2010-09-19

«باباتو.. وماماتي» و.. ياسر وعثمان!!



علامة تعجب!

.. في منتصف الثمانينيات حدثت «هوشة ونجرة وسوء تفاهم» بين الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية الوحدوية الشعبية العظمى وبين الولايات المتحدة الامريكية «الرأسمالية – الرجعية – الصهيونية»!! سيد البيت الابيض – وقتها، كان الراحل «رونالد ريغان»، وهو ممثل سينمائي سابق ويعشق ركوب الخيل على طريقة «الكاوبوي» حتى ان صحافة بلاده اطلقت عليه هذا اللقب، ومن نتائج تلك «الهوشة» بين «التقدمية – الليبية» و«الرجعية- الامريكية» ان صدرت الاوامر الى سلاح الجو الامريكي فأقلعت العشرات من الطائرات القاذفة والمقاتلة من قواعدها في ايطاليا، ومن فوق حاملات الطائرات باتجاه الاراضي الليبية حيث تم قصف منزل قائد الثورة العقيد «القذافي» وقتلت – وقتها – ابنته بـ«التبني» مع مواقع عسكرية ومدنية.. اخرى!! «القذافي» ظهر امام وسائل الاعلام وقدم اقتراحا – بدا ظريفا في ذلك الزمن لكنه اليوم «واقعي ومنطقي ويستحق الدراسة» - للرئيس «ريغان» ملخصه ان يتسلح كل منهما بمسدس - «القذافي والرئيس الامريكي» - ويتبارزان على طريقة «الكاوبوي الاصلي»، ومن يهزم الآخر تكون بلاده هي التي انتصرت في هذه الحرب «المصغرة»، وبالتالي - «كما قال زعيم الثورة الليبية» - ليس هناك من داع ليموت آلاف البشر حين تحدث بين البلدين حرب طاحنة لا تترك ولا تذر ويدفع ثمنها.. الابرياء!! اقتراح الرئيس الليبي عاد الى ذاكرتي وانا أتابع «هوشة ياسر وعثمان والبذالي» ونواب الشيعة وجرائد الشيعة ونواب السنة وجرائد السنة وحسينيات الشيعة ومخيمات السنة، وبلاعيم الشيعة وبلاعيم السنة، ورأيت ان اقترح على الحكومة «الرشيدة على الدوام» بأن تعطيني بناية بها 50 أو 60 غرفة – وليست شققا – مع اعداد من «السواطير» و«السكاكين» و«العجرات» و«النبابيط» ايضا لأقوم بالتالي: أولا: أضع في الغرفة الاولى – النائب «فيصل المسلم» مع النائب «حسين القلاف» واعطي لكل واحد منهما.. «ساطوراً وسكيناً وعجرة ونباطة»، ثم اغلق عليهما باب الغرفة حتى.. «يتصافيا فيما بينهما حول موضوع ياسر وعثمان»!! ثانيا: الغرفة الثانية سيكون بداخلها – مع الأسلحة ذاتها - «المملوح مع المهري»، والثالثة.. «البذالي مع فيصل الدويسان»، والرابعة.. «مرزوق الغانم مع محمود حيدر»، الخامسة.. «محمد هايف وعبدالمحسن جمال»، السادسة.. «علي البغلي وأحمد الفهد- السلفي»، و.. «رولا دشتي وسعدون حماد»، و«أحمد السعدون وجاسم الخرافي»، و«عبداللطيف الدعيج وخالد العدوة»، و«عدنان عبدالصمد وعثمان الخميس».. الى آخره! وأخيرا – وليس آخر - «فؤاد الهاشم و.. باباتو و.. ماماتي»!!
٭٭٭
.. «المملوح» قال – يوم أمس – في مقال له نشرته «الوطن» ان.. «ياسر الحبيب – عفط- للحكومة»!! «التعفيط» مصطلح كويتي معناه اصدار صوت مزعج عن طريق الفم، ويلجأ الى هذا الاسلوب «المصبنة» الذين يجلسون امام البقالات ايام زمان، وكذلك المراهقون ممنم يشترون تذاكر بـ«65 فلسا» الامامية ايام سينما حولي والفردوس عندما تظهر مشاهد القبلات بين ابطال الفيلم أو حين يضع محمود المليجي «المجرم» يده على «شواربه»! هذا التعبير لا يصح ان يستخدمه – ويكتبه وينشره – نائب لحيته طويلة ودشداشته قصيرة وحصل على «شلوت» من جندي إسرائيلي محترم.
٭٭٭
.. خالص العزاء لاسرة «الحديدي» الكريمة لوفاة أرملة المرحوم الدكتور «يحيى الحديدي».. {إنا لله وإنا إليه راجعون}.
٭٭٭
.. من روزنامة «العجيري»:
.. «كليو باترا» ملكة مصر الجميلة كانت إذا ارادت فتح شهيتها للطعام تأكل قطعة من الشمام متبلة.. بالثوم!! «يا لطيف، كان الله في عون حبيبها.. انطونيو»!!
٭٭٭
آخر نكتة نشرتها جريدة «أخبار اليوم» القاهرية في عددها الصادر يوم أمس السبت تقول:
.. مرة واحدة حامل ابنها الصغير بيسألها.. «ايه اللي في بطنك.. يا ماما»؟! قالته.. «ده اخوك.. يا حبيبي»، تاني يوم – وهوه في المدرسة – المدرس سأله.. «أنت عندك اخوات»؟! قاله.. «كان عندي واحد بس ماما.. أكلته»!!

فؤاد الهاشم
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

«باباتو.. وماماتي» و.. ياسر وعثمان!!



علامة تعجب!

.. في منتصف الثمانينيات حدثت «هوشة ونجرة وسوء تفاهم» بين الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية الوحدوية الشعبية العظمى وبين الولايات المتحدة الامريكية «الرأسمالية – الرجعية – الصهيونية»!! سيد البيت الابيض – وقتها، كان الراحل «رونالد ريغان»، وهو ممثل سينمائي سابق ويعشق ركوب الخيل على طريقة «الكاوبوي» حتى ان صحافة بلاده اطلقت عليه هذا اللقب، ومن نتائج تلك «الهوشة» بين «التقدمية – الليبية» و«الرجعية- الامريكية» ان صدرت الاوامر الى سلاح الجو الامريكي فأقلعت العشرات من الطائرات القاذفة والمقاتلة من قواعدها في ايطاليا، ومن فوق حاملات الطائرات باتجاه الاراضي الليبية حيث تم قصف منزل قائد الثورة العقيد «القذافي» وقتلت – وقتها – ابنته بـ«التبني» مع مواقع عسكرية ومدنية.. اخرى!! «القذافي» ظهر امام وسائل الاعلام وقدم اقتراحا – بدا ظريفا في ذلك الزمن لكنه اليوم «واقعي ومنطقي ويستحق الدراسة» - للرئيس «ريغان» ملخصه ان يتسلح كل منهما بمسدس - «القذافي والرئيس الامريكي» - ويتبارزان على طريقة «الكاوبوي الاصلي»، ومن يهزم الآخر تكون بلاده هي التي انتصرت في هذه الحرب «المصغرة»، وبالتالي - «كما قال زعيم الثورة الليبية» - ليس هناك من داع ليموت آلاف البشر حين تحدث بين البلدين حرب طاحنة لا تترك ولا تذر ويدفع ثمنها.. الابرياء!! اقتراح الرئيس الليبي عاد الى ذاكرتي وانا أتابع «هوشة ياسر وعثمان والبذالي» ونواب الشيعة وجرائد الشيعة ونواب السنة وجرائد السنة وحسينيات الشيعة ومخيمات السنة، وبلاعيم الشيعة وبلاعيم السنة، ورأيت ان اقترح على الحكومة «الرشيدة على الدوام» بأن تعطيني بناية بها 50 أو 60 غرفة – وليست شققا – مع اعداد من «السواطير» و«السكاكين» و«العجرات» و«النبابيط» ايضا لأقوم بالتالي: أولا: أضع في الغرفة الاولى – النائب «فيصل المسلم» مع النائب «حسين القلاف» واعطي لكل واحد منهما.. «ساطوراً وسكيناً وعجرة ونباطة»، ثم اغلق عليهما باب الغرفة حتى.. «يتصافيا فيما بينهما حول موضوع ياسر وعثمان»!! ثانيا: الغرفة الثانية سيكون بداخلها – مع الأسلحة ذاتها - «المملوح مع المهري»، والثالثة.. «البذالي مع فيصل الدويسان»، والرابعة.. «مرزوق الغانم مع محمود حيدر»، الخامسة.. «محمد هايف وعبدالمحسن جمال»، السادسة.. «علي البغلي وأحمد الفهد- السلفي»، و.. «رولا دشتي وسعدون حماد»، و«أحمد السعدون وجاسم الخرافي»، و«عبداللطيف الدعيج وخالد العدوة»، و«عدنان عبدالصمد وعثمان الخميس».. الى آخره! وأخيرا – وليس آخر - «فؤاد الهاشم و.. باباتو و.. ماماتي»!!
٭٭٭
.. «المملوح» قال – يوم أمس – في مقال له نشرته «الوطن» ان.. «ياسر الحبيب – عفط- للحكومة»!! «التعفيط» مصطلح كويتي معناه اصدار صوت مزعج عن طريق الفم، ويلجأ الى هذا الاسلوب «المصبنة» الذين يجلسون امام البقالات ايام زمان، وكذلك المراهقون ممنم يشترون تذاكر بـ«65 فلسا» الامامية ايام سينما حولي والفردوس عندما تظهر مشاهد القبلات بين ابطال الفيلم أو حين يضع محمود المليجي «المجرم» يده على «شواربه»! هذا التعبير لا يصح ان يستخدمه – ويكتبه وينشره – نائب لحيته طويلة ودشداشته قصيرة وحصل على «شلوت» من جندي إسرائيلي محترم.
٭٭٭
.. خالص العزاء لاسرة «الحديدي» الكريمة لوفاة أرملة المرحوم الدكتور «يحيى الحديدي».. {إنا لله وإنا إليه راجعون}.
٭٭٭
.. من روزنامة «العجيري»:
.. «كليو باترا» ملكة مصر الجميلة كانت إذا ارادت فتح شهيتها للطعام تأكل قطعة من الشمام متبلة.. بالثوم!! «يا لطيف، كان الله في عون حبيبها.. انطونيو»!!
٭٭٭
آخر نكتة نشرتها جريدة «أخبار اليوم» القاهرية في عددها الصادر يوم أمس السبت تقول:
.. مرة واحدة حامل ابنها الصغير بيسألها.. «ايه اللي في بطنك.. يا ماما»؟! قالته.. «ده اخوك.. يا حبيبي»، تاني يوم – وهوه في المدرسة – المدرس سأله.. «أنت عندك اخوات»؟! قاله.. «كان عندي واحد بس ماما.. أكلته»!!

فؤاد الهاشم

إرسال تعليق