2010-09-17

الكويت أهم من سني شيعي

خذ وخل
كاتب جاسم محمد كمال







نعم كويتنا اهم واغلى من أي شيء في هذا الكون، ولأننا من دون كويتنا لا نساوي شيئاً ومن عاش زمن الغزو العراقي عام 1990م يعرف ويعي ويقدر معنى كلمة وطن، وتاريخ الكويت خير شاهد منذ تأسست على يد المغفور له الشيخ صباح الأول وحتى يومنا هذا يؤكد ان الوطن هو الشعب والشعب هو الوطن ولا فرق بين حاكم ومحكوم، والتاريخ يحفظ ان للكويت اربعة اسوار تحميها وتحمي اهلها غدر الزمان وغدر الاعداء، ومع وجود هذه الاسوار الاربعة كان هناك سور خامس وهو الذي وقف خلف الاسوار الاربعة المسجلة في التاريخ الكويت، وسورنا الخامس هو اهل الكويت الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل هذا الوطن العزيز كي يظل ويستمر لهم ولابنائهم، وكان اهل الكويت كالبنيان المرصوص كل واحد منهم يشد عضد الثاني، وسورنا الخامس وهم اهل الكويت الذين ركبوا البحر وقهروا الصحراء وعانوا الفقر وصعوبة الحياة وقدموا ارواحهم حتى نعيش نحن ونكمل المسيرة وتظل الكويت شامخة عالية.
ولكن ما يحدث اليوم من بعض المرضى النفسيين الذين يحيون على عفن الطائفية البغيضة ويتنفسون كلمتي سني شيعي، ويزرعون الشقاق والفرقة بين اهل الكويت وتفكيك المجتمع الكويتي لأهل السنة وطائفة الشيعة وحضر وبدو، وكأن اهل الكويت كل فئة تغلق على حالها وتنشد حرب الفئة الاخرى، وعلى الدوام كان رد اهل الكويت على هؤلاء المرضى النفسيين نحن السور الحقيقي الذي يحمي الكويت من امراض الطائفية التي فتكت بالعديد من الدول، واكبر مثال لها هي الحرب الاهلية اللبنانية التي بدأت عام 1973م وانتهت باتفاق الطائف 1993م، والتاريخ يقول ان 20 عاما من الحرب الاهلية قد حصدت العديد من ابناء الشعب اللبناني الشقيق لا لشيء سوى الطائفية البغيضة، وهي نفس الطائفية التي تلعب بالكويت اليوم، ولم توجد الطائفية ببلد وتجدها تعمر لأن الطائفية مثل الغراب لا يتواجد الا بالخراب.
وانا لست بحاجة لكي اقول أو اؤكد ان المدعو ياسر الحبيب لا يمثل احدا من اهل الكويت لا سنة ولا شيعة، ولا يمثل نفسه ايضا لكونه مسير من اناس تعيش وتتكاثر على الطائفية واثارة الفتن وشق الصف والعبث بالوحدة الوطنية تحت ذريعة الدين والدين براء منهم، ولنترك هذا المريض النفسي للسلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة الرشيدة لتأخذ منه حق سيد البشرية سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) لكونه تجرأ بشتم احدى زوجاته رضي الله عنهم جميعا، وحتى لا نرفع من قدره بالرد عليه أو النزول لوحل الشتم والقذف مثله، والدخول بجدال عقيم لا نجني منه سوى التفرقة وشق الصف وافراح الحاقدين علينا، ولكوننا اكبر من هذا الامر ومن هو الحبيب ومن هو غيره حتى يحق لهما ان يقيما ويصنفا اهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصحابته رضوان الله عليهم، وان رسولنا (صلى الله عليه وسلم) واهل بيته الطيبين الطاهرين وزوجاته وصحابته رضوان الله عليهم جميعا لكل المسلمين من دون تمييز، وليس هناك جزء من اهل بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته للسنة والجزء الآخر للشيعة كما يروج البعض المريض.
وبالختام نقول ان الكويت وطن الجميع وكل كويتي منا يحترم معتقدات اخيه الكويتي دينية كانت أو فكرية، لأننا شركاء بشيء اهم من المذهبية أو العرقية نحن شركاء بهذه الارض وشركاء بهذا الوطن العزيز، وهنا اذ اؤكد ان كل الكويتيين بمختلف شرائحهم من سنتهم وشيعتهم وحضرهم وبدوهم لا يقبلون ولا يرضون ان يهلك الوطن بسبب قلة مريضة لا تفهم الدين بشكله الصحيح، ونقول ونكرر الكويت اهم من سني شيعي واغلى من حضري وبدوي والدين لله والوطن للجميع وندعو العلي القدير ان يحفظ كويتنا ويحميها من شر الفتن والحاقدين، ولا يصح الا الصحيح.
< اقول للصديق علي رضا (بومحمد) عيدك مبارك، وبالعافية عليك عودتك لقهوة الصباح الباكر وتوابعها.
< يا حلاوة الارجوز بالعيد وهو يلعب بالدوارف ويقول عتونا ايديه.

جاسم محمد كمال
منقول من جريدة الوطنjkamal@alwatan.com.kw
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

الكويت أهم من سني شيعي

خذ وخل
كاتب جاسم محمد كمال







نعم كويتنا اهم واغلى من أي شيء في هذا الكون، ولأننا من دون كويتنا لا نساوي شيئاً ومن عاش زمن الغزو العراقي عام 1990م يعرف ويعي ويقدر معنى كلمة وطن، وتاريخ الكويت خير شاهد منذ تأسست على يد المغفور له الشيخ صباح الأول وحتى يومنا هذا يؤكد ان الوطن هو الشعب والشعب هو الوطن ولا فرق بين حاكم ومحكوم، والتاريخ يحفظ ان للكويت اربعة اسوار تحميها وتحمي اهلها غدر الزمان وغدر الاعداء، ومع وجود هذه الاسوار الاربعة كان هناك سور خامس وهو الذي وقف خلف الاسوار الاربعة المسجلة في التاريخ الكويت، وسورنا الخامس هو اهل الكويت الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل هذا الوطن العزيز كي يظل ويستمر لهم ولابنائهم، وكان اهل الكويت كالبنيان المرصوص كل واحد منهم يشد عضد الثاني، وسورنا الخامس وهم اهل الكويت الذين ركبوا البحر وقهروا الصحراء وعانوا الفقر وصعوبة الحياة وقدموا ارواحهم حتى نعيش نحن ونكمل المسيرة وتظل الكويت شامخة عالية.
ولكن ما يحدث اليوم من بعض المرضى النفسيين الذين يحيون على عفن الطائفية البغيضة ويتنفسون كلمتي سني شيعي، ويزرعون الشقاق والفرقة بين اهل الكويت وتفكيك المجتمع الكويتي لأهل السنة وطائفة الشيعة وحضر وبدو، وكأن اهل الكويت كل فئة تغلق على حالها وتنشد حرب الفئة الاخرى، وعلى الدوام كان رد اهل الكويت على هؤلاء المرضى النفسيين نحن السور الحقيقي الذي يحمي الكويت من امراض الطائفية التي فتكت بالعديد من الدول، واكبر مثال لها هي الحرب الاهلية اللبنانية التي بدأت عام 1973م وانتهت باتفاق الطائف 1993م، والتاريخ يقول ان 20 عاما من الحرب الاهلية قد حصدت العديد من ابناء الشعب اللبناني الشقيق لا لشيء سوى الطائفية البغيضة، وهي نفس الطائفية التي تلعب بالكويت اليوم، ولم توجد الطائفية ببلد وتجدها تعمر لأن الطائفية مثل الغراب لا يتواجد الا بالخراب.
وانا لست بحاجة لكي اقول أو اؤكد ان المدعو ياسر الحبيب لا يمثل احدا من اهل الكويت لا سنة ولا شيعة، ولا يمثل نفسه ايضا لكونه مسير من اناس تعيش وتتكاثر على الطائفية واثارة الفتن وشق الصف والعبث بالوحدة الوطنية تحت ذريعة الدين والدين براء منهم، ولنترك هذا المريض النفسي للسلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة الرشيدة لتأخذ منه حق سيد البشرية سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) لكونه تجرأ بشتم احدى زوجاته رضي الله عنهم جميعا، وحتى لا نرفع من قدره بالرد عليه أو النزول لوحل الشتم والقذف مثله، والدخول بجدال عقيم لا نجني منه سوى التفرقة وشق الصف وافراح الحاقدين علينا، ولكوننا اكبر من هذا الامر ومن هو الحبيب ومن هو غيره حتى يحق لهما ان يقيما ويصنفا اهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصحابته رضوان الله عليهم، وان رسولنا (صلى الله عليه وسلم) واهل بيته الطيبين الطاهرين وزوجاته وصحابته رضوان الله عليهم جميعا لكل المسلمين من دون تمييز، وليس هناك جزء من اهل بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته للسنة والجزء الآخر للشيعة كما يروج البعض المريض.
وبالختام نقول ان الكويت وطن الجميع وكل كويتي منا يحترم معتقدات اخيه الكويتي دينية كانت أو فكرية، لأننا شركاء بشيء اهم من المذهبية أو العرقية نحن شركاء بهذه الارض وشركاء بهذا الوطن العزيز، وهنا اذ اؤكد ان كل الكويتيين بمختلف شرائحهم من سنتهم وشيعتهم وحضرهم وبدوهم لا يقبلون ولا يرضون ان يهلك الوطن بسبب قلة مريضة لا تفهم الدين بشكله الصحيح، ونقول ونكرر الكويت اهم من سني شيعي واغلى من حضري وبدوي والدين لله والوطن للجميع وندعو العلي القدير ان يحفظ كويتنا ويحميها من شر الفتن والحاقدين، ولا يصح الا الصحيح.
< اقول للصديق علي رضا (بومحمد) عيدك مبارك، وبالعافية عليك عودتك لقهوة الصباح الباكر وتوابعها.
< يا حلاوة الارجوز بالعيد وهو يلعب بالدوارف ويقول عتونا ايديه.

جاسم محمد كمال
منقول من جريدة الوطنjkamal@alwatan.com.kw

إرسال تعليق