علامة تعجب!

«لا يساوي عفطة عنز»!!
كتب فؤاد الهاشم

.. وصلتني تفاصيل مضحكة – لكنه «ضحك كالبكاء» - عما جرى على ظهر الباخرة التركية التي توجهت الى سواحل غزة، سجلتها كاميرات الفيديو المعلقة – والمثبتة – على خوذ الجنود الاسرائيليين الذين هبطوا على سطح المركب من المروحيات، وكيف «انحاش – المملوح» - والكاميرا المزروعة على رأس الجندي الاسرائيلي تلاحقه – الى الطوابق السفلية للباخرة واختبأ في دورة مياه صغيرة تخص عمال النظافة، وكيف ظهر صوته واضحا – والجندي الاسرائيلي يطلب منه فتح الباب بلغة عربية لكن بلكنة فلسطينية مصحوبة بشتائم وتهديدات يمنعني قانون المطبوعات من نشرها – وقد رد المملوح على الجندي قائلا.. «احنا ابناء عم، كلنا اولاد ابراهيم»!! ايضا، وصلتني تفاصيل تدخل وزارة الخارجية الكويتية وعبر طرف ثالث بالطبع – لدى الحكومة الاسرائيلية وجهود جبارة بذلها الشيخ د.محمد الصباح لمنع قتل – او اصابة - «المملوح» بواسطة هؤلاء الجنود فوق ظهر الباخرة، وقد اثمرت جهود حكومة الشيخ «ناصر المحمد» في عودته سالما، بل واستقبله سمو رئيس الوزراء على ارض المطار شخصيا، وعوضا عن توجيه الشكر لهذا الرجل واعضاء حكومته، عادت «حليمة – المملوحة» لعادتها القديمة!! في القريب العاجل، سيكون الشريط الكامل لكاميرا الجندي الاسرائيلي مع «المملوح» على.. «اليوتيوب» ليراه العالم.. اجمع!! ٭٭٭ .. وأيضا وصلتني من المصادر الأوروبية الموثوقة ذاتها – أنباء وتفاصيل أخرى عن الموضوع سابق الذكر– مفادها ان «المملوح» قام بالتوقيع على وثيقة رسمية إسرائيلية – عقب اعتقاله وهو فوق ظهر السفينة التركية «الحرية» خلال محاولة وصولها الى سواحل غزة - يقطع فيها «وعداً على نفسه» بألا يقترب – مرة اخرى- من سواحل غزة او يمر بقربها على الاطلاق بقية حياته»! تقول المصادر ان ضابط «الشين –بيت» وهو الأمن الداخلي للدولة العبرية استغرق نصف ساعة فقط لـ «إقناع» المملوح بالتوقيع على .. الوثيقة، ثم «جرى إرسال عدة نسخ من هذا التعهد – من قبل الإسرائيليين- الى قيادات سياسية حكومية كويتية عبر طرف «ثالث»!! و«سنوافيكم تباعاً بتفاصيل تلك الرحلة البحرية التي يقول «المملوح» انها ..«غيرت وجه التاريخ مثلما فعل الحادي عشر من سبتمبر حين أسقط البرجين التوأمين»!! ٭٭٭ .. قبل حوالي ستة اشهر طالبت مدينة الانتاج الاعلامي في مصر احدى القنوات العربية بدفع ديون مستحقة عليها تبلغ خمسة عشر مليون جنيه مصري «حوالي ثلاثة ملايين دولار» أي ما يعادل مليون دينار كويتي والا.. اضطرت لالغاء عقد القناة وبالتالي، توقف بث برامجها من مصر، وقد تدخل – مشكورا – الرئيس المصري «حسني مبارك» وأمر بـ«إعفاء المحطة من ديونها»!! يوم أمس الاول، تراكمت ديون اخرى على نفس القناة بقيمة خمسة ملايين جنيه مصري «ما يعادل مليون دولار»، وايضا.. «المحطة مش عايزة تدفع»!! اقول للزملاء في المحطة «عيب كده، وحطوا في عينكم حصوة ملح، واذا ما عندكمش ملح نبعت لكم شوية مع الـ.. DHL»!! ٭٭٭ .. بعثت لي صديقة كويتية دائمة لهذا العمود بالرسالة النصية التالية نعيد نشرها تعميماً للفائدة – أولا ولكونها «منطقية» .. ثانيا، وتقول فيها: .. عندما تنتقد الملونين «السود» يصفونك بـ «العنصري»!.. .. عندما تنتقد اليهود يصفونك «بالعداء للسامية»! .. عندما تعمل ضد وطنك يصفونك بـ «الخائن»! .. عندما تهاجم الأديان يقولون عنك إنك «تحض على الكراهية»! .. لكن.. عندما يريدون حرق القرآن ويهاجمون النبي محمداً –صلى الله عليه وسلم - فهم يصفون ذلك بـ ..«الديموقراطية وحرية الكلام والمعتقد»!!.. كلام معقول جداً.. «واللي موعاجبه .. يرد عليه»!! ٭٭٭ .. وصلتني الرسالة التالية - التي تحمل تعقيباً على فقرة نشرناها في هذا العمود قبل ايام – من استاذي ومعلمي الكبير العم «فاضل خلف» يقول فيها: الى ابننا العزيز الاستاذ فؤاد الهاشم.. مع التحية في علامة تعجب يوم الاحد 19 سبتمبر ذكرت كلمة «التعفيط» وقلت انها «مصطلح كويتي» وهي في الواقع كلمة عربية فصيحة لا غبار عليها، وقد جاء في المعجم الوسيط الذي اصدره مجمع اللغة العربية في مصر والذي اشرف على طبعه أربعة من أعلام اللغة والأدب وفي مقدمتهم الأستاذ أحمد حسن الزيات. قلت: وقد جاء في ذلك المعجم ما يلي: عَفَطَتِ العنز نثرت بأنوفها كما ينثر الحمار، ويقال هو لا يساوي عفطة عنز، وعَفَطَ الراعي بغنمه عفطاً: زجرها ودعاها بصوت يشبه عفطها. وعفط فلان بشفته. .. وعفط في كلامه تكلم بالعربية ولم يُفصح فهو عافط وعِفّاط. هذا ما أردت توضيحه في هذا المجال، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فاضل خلف. ٭٭٭ .. شكراً للعم العزيز على هذا التوضيح و«عساك على القوة»! ٭٭٭ .. آخر خبر.. عراقي: .. الميزانية العامة لعام 2011 - لجمهورية العراق- وصلت الى 86 ملياراً ونصف المليار دولار!! و..«يقولون العراق فقير..أغاتي»!! مشكلة العراق انه .. غني .. بالحرامية!! ٭٭٭ .. آخر خبر عراقي.. طريف: .. وصلت الى مطار بغداد – قبل ايام – اربع «شماحيط» شقراوات من «بيلا- روسيا» أو «روسيا البيضاء». جلودهن بيضاء وعيونهن خضراء، وصفحات سوابقهن «سوداء» بدعوة – وضيافة- نائب في كتلة «القانون» التي يرأسها «نوري المالكي» رئيس الوزراء والذي دفع أربعمائة الف دينار لمرشح كويتي في انتخابات مجلس الأمة الأخيرة التي نجح فيها «المدعوم» وصار.. نائباًَ!! شقراوات «بيلا- روسيا» استجلبهن النائب - الذي يحمل اسماً يقترب من «عميد التجار» - من أجل .. «تليين الأدمغة» و«تطرية المواقف» لبعض المسؤولين الحكوميين ونواب كتل سياسية أخرى في جلسات خاصة داخل المنطقة الخضراء!! المشكلة التي تواجه «نائب - الفرفشة» ان جميلات «بيلا - روسيا» «ما يعرفن يشربن عرق مسيح ولا يأكلن لبلبي وجاجيك»!! فؤاد الهاشم منقول من جريدة الوطن