2010-09-05

مسلسلات.. «عباس على.. دبّاس»!!

علامة تعجب!

.. تابعت عدة حلقات – بالصدفة المحضة – لمسلسل عربي اسمه «أهل كايرو» يتحدث عن عروس جميلة تذبح في ليلة عرسها، لكنها لم تكن عروسا عادية، بل سيدة مجتمع مخملي جميلة جدا وذات اتصالات ونفوذ مع رجال مال وسياسة وصحافة، حياتها تنتهي حين تتسلم – في ليلة زفافها – شريط «سي – دي» يحتوي على مشاهد فاضحة لها مع زوج سابق عقد عليها عقدا عرفيا، العريس الجديد يشاهد الشريط فيضربها ثم يطلقها ويغادر مكان العرس الى موقع مجهول فتثور الشبهات ضده، لكنه – حتى الآن – لم يكن القاتل، بل تتجه اصابع الاتهام الى رجل اعمال وسياسة ونفوذ كانت «المرحومة» على علاقة سابقة معه! سيناريو المسلسل خليط من حكاية الراقصة المصرية الشهيرة «دينا» وشريط الـ«سي – دي» الذي قام بتصويره – خفية عنها – زوجها السابق «حسام أبوالفتوح» - وكيل سيارات «بي- أم- دبليو» في مصر- وبين قضية «المرحومة» سوزان تميم المتهم بقتلها رجل الاعمال والملياردير «هشام طلعت مصطفى» انها «خلطة قرقيعان»، او – بالمصري- «خلطة عباس على دبّاس» اضاف عليها المؤلف - «تحبيشة درامية» - عبارة عن «ضابط الشرطة» المكلف بالتحقيق في الجريمة لكنه يرتبط بـ«قصة حب هادئة» مع صحافية جميلة وذات قوام ممشوق وتشبه «ميرفت أمين» في أيام شبابها، كما «تشاء الصدف» أن يكون ضابط الشرطة «مطلق» والصحافية.. عزباء! «شوفوا البخت لما.. يتعدل»!!
٭٭٭
.. أتابع – ايضا وبغير انتظام – مسلسل «الجماعة» الرائع الذي كتبه «وحيد حامد»، ويتحدث فيه عن «الارهابي رقم 1 – حسن البنا» مؤسس حركة الاخوان المسلمين قبل حوالي 80 سنة في مدينة «الاسماعيلية»، وعندما كانت «المحروسة» تحت الاحتلال البريطاني!! «حسن البنا» واحد من قلائل الرموز الديكتاتورية والدموية وغير الأخلاقية التي دخلت التاريخ من «أكحل» ابوابه، مثل.. «نيرون» و«جمال باشا السفاح» و«راسبوتين» و«موسوليني» و«هتلر» و«صدام حسين»، وعلى الذين سيعترضون على التشبيه الاخير الا ينسوا ان مجرم العراق السابق – والانسانية جمعاء – ادعى نسبه الى سبط الرسول ولقب ذاته بـ«عبدالله المؤمن»!! كل التنظيمات الدينية التي ظهرت منذ 80 سنة وحتى يومنا هذا خرجت من عباءة «الاخوان المسلمين»، وكل دماء المسلمين التي سالت بفعل العمليات الانتحارية والاغتيالات يتحمل وزرها «حسن البنا» الذي اخرج الدين الاسلامي من دائرة الطهارة والنقاء والصفاء الى.. «مربع» السياسة والتدليس.
.. النائبة الدكتورة «رولا دشتي» انطبق عليها القول الكويتي القديم – مع التعديل – وهو.. «من صادتها، عشت اخوها»، بعد ان نجحت في تعيين شقيقها «جمال» - الموظف في أحد البنوك المحلية – كعضو مجلس ادارة في بنك «وربة»!!.. «يبعتلك شو مهضومة.. يا رولا»!!
٭٭٭
.. من روزنامة.. «العجيري»:
.. في مثل هذه الايام من عام 1965، بدأ بنك التسليف والادخار بتقديم القروض الاجتماعية للمواطنين بقصد الزواج او التعليم او.. العلاج بالخارج!
٭٭٭
.. آخر نكتة نشرتها جريدة «أخبار اليوم» القاهرية:
.. واحد «بتاع طرشي» طلق مراته ثلاث مرات، وعلشان ترجع له، جابوا لها.. «مخلل»!!
٭٭٭
.. وآخر.. آخر نكتة:
.. اثنين مساطيل ركبوا اتوبيس بدورين، اللي فوق سأل اللي تحت.. «انتو ماشيين بسرعة كام؟» قاللوا «بسرعة 80 كيلو.. وانتوا؟!».. فرد عليه.. «لأ.. احنا السواق بتاعنا لسه.. ما جاش»!!
٭٭٭
.. آخر خبر محلي.. مزعج:
.. «هوشة في الديرة على.. الثوم»!! بلغ سعر كيس الثوم – زنة 250 غراما – في جمعية مشرف التعاونية يوم امس (1.210 دينار).. فقط لا غير!! أي بسعر للكيلو يبلغ حوالي خمسة دنانير! «هذا بيذان مو.. ثوم»!! ومنا الى وزير التجارة.. «اللي ما يدري وين الله.. حاطه»!!

فؤاد الهاشم
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

مسلسلات.. «عباس على.. دبّاس»!!

علامة تعجب!

.. تابعت عدة حلقات – بالصدفة المحضة – لمسلسل عربي اسمه «أهل كايرو» يتحدث عن عروس جميلة تذبح في ليلة عرسها، لكنها لم تكن عروسا عادية، بل سيدة مجتمع مخملي جميلة جدا وذات اتصالات ونفوذ مع رجال مال وسياسة وصحافة، حياتها تنتهي حين تتسلم – في ليلة زفافها – شريط «سي – دي» يحتوي على مشاهد فاضحة لها مع زوج سابق عقد عليها عقدا عرفيا، العريس الجديد يشاهد الشريط فيضربها ثم يطلقها ويغادر مكان العرس الى موقع مجهول فتثور الشبهات ضده، لكنه – حتى الآن – لم يكن القاتل، بل تتجه اصابع الاتهام الى رجل اعمال وسياسة ونفوذ كانت «المرحومة» على علاقة سابقة معه! سيناريو المسلسل خليط من حكاية الراقصة المصرية الشهيرة «دينا» وشريط الـ«سي – دي» الذي قام بتصويره – خفية عنها – زوجها السابق «حسام أبوالفتوح» - وكيل سيارات «بي- أم- دبليو» في مصر- وبين قضية «المرحومة» سوزان تميم المتهم بقتلها رجل الاعمال والملياردير «هشام طلعت مصطفى» انها «خلطة قرقيعان»، او – بالمصري- «خلطة عباس على دبّاس» اضاف عليها المؤلف - «تحبيشة درامية» - عبارة عن «ضابط الشرطة» المكلف بالتحقيق في الجريمة لكنه يرتبط بـ«قصة حب هادئة» مع صحافية جميلة وذات قوام ممشوق وتشبه «ميرفت أمين» في أيام شبابها، كما «تشاء الصدف» أن يكون ضابط الشرطة «مطلق» والصحافية.. عزباء! «شوفوا البخت لما.. يتعدل»!!
٭٭٭
.. أتابع – ايضا وبغير انتظام – مسلسل «الجماعة» الرائع الذي كتبه «وحيد حامد»، ويتحدث فيه عن «الارهابي رقم 1 – حسن البنا» مؤسس حركة الاخوان المسلمين قبل حوالي 80 سنة في مدينة «الاسماعيلية»، وعندما كانت «المحروسة» تحت الاحتلال البريطاني!! «حسن البنا» واحد من قلائل الرموز الديكتاتورية والدموية وغير الأخلاقية التي دخلت التاريخ من «أكحل» ابوابه، مثل.. «نيرون» و«جمال باشا السفاح» و«راسبوتين» و«موسوليني» و«هتلر» و«صدام حسين»، وعلى الذين سيعترضون على التشبيه الاخير الا ينسوا ان مجرم العراق السابق – والانسانية جمعاء – ادعى نسبه الى سبط الرسول ولقب ذاته بـ«عبدالله المؤمن»!! كل التنظيمات الدينية التي ظهرت منذ 80 سنة وحتى يومنا هذا خرجت من عباءة «الاخوان المسلمين»، وكل دماء المسلمين التي سالت بفعل العمليات الانتحارية والاغتيالات يتحمل وزرها «حسن البنا» الذي اخرج الدين الاسلامي من دائرة الطهارة والنقاء والصفاء الى.. «مربع» السياسة والتدليس.
.. النائبة الدكتورة «رولا دشتي» انطبق عليها القول الكويتي القديم – مع التعديل – وهو.. «من صادتها، عشت اخوها»، بعد ان نجحت في تعيين شقيقها «جمال» - الموظف في أحد البنوك المحلية – كعضو مجلس ادارة في بنك «وربة»!!.. «يبعتلك شو مهضومة.. يا رولا»!!
٭٭٭
.. من روزنامة.. «العجيري»:
.. في مثل هذه الايام من عام 1965، بدأ بنك التسليف والادخار بتقديم القروض الاجتماعية للمواطنين بقصد الزواج او التعليم او.. العلاج بالخارج!
٭٭٭
.. آخر نكتة نشرتها جريدة «أخبار اليوم» القاهرية:
.. واحد «بتاع طرشي» طلق مراته ثلاث مرات، وعلشان ترجع له، جابوا لها.. «مخلل»!!
٭٭٭
.. وآخر.. آخر نكتة:
.. اثنين مساطيل ركبوا اتوبيس بدورين، اللي فوق سأل اللي تحت.. «انتو ماشيين بسرعة كام؟» قاللوا «بسرعة 80 كيلو.. وانتوا؟!».. فرد عليه.. «لأ.. احنا السواق بتاعنا لسه.. ما جاش»!!
٭٭٭
.. آخر خبر محلي.. مزعج:
.. «هوشة في الديرة على.. الثوم»!! بلغ سعر كيس الثوم – زنة 250 غراما – في جمعية مشرف التعاونية يوم امس (1.210 دينار).. فقط لا غير!! أي بسعر للكيلو يبلغ حوالي خمسة دنانير! «هذا بيذان مو.. ثوم»!! ومنا الى وزير التجارة.. «اللي ما يدري وين الله.. حاطه»!!

فؤاد الهاشم

إرسال تعليق