2011-01-18

آل الصباح.. أهل الجود والكرم والعطاء

كتب/حسن الانصاري
حمدا لله أن حكامنا يتربعون على عرش الكرم والجود والعطاء وبأيديهم السخية وقلوبهم الرحيمة يدخلون الفرح والسرور في قلوب أبناء الوطن، حمدا لله أن خزائن الدولة ومواردها محفوظة في أيد أمينة وتفتح أبوابها بحكمة بعد أن أنعم الله علينا بفائض رزقه الكريم لتتلقاها يد كريمة وبالخير ممتدة فأسبغ بالعطاء الأبوي بعد أن فاض علينا بعطائه الفكري والديمقراطي والثقافي والاقتصادي في الوطن وفي العالم العربي والاسلامي فكان ليده العليا نور وشرف تشهد لها نجوم السماء.
توارث آل الصباح الجود والكرم والعطاء منذ توليهم إمارة الكويت فكان منهم جابر العيش كما كان للشيخ مبارك الصباح الدور البارز في توسيع النطاق الاقتصادي بالتبادل التجاري مع الهند وباكستان ودول أفريقية فكان له الفضل في ترسيخ رخاء العيش ورغده في أحلك الظروف وأصعبها فحافظ على كيان الدولة. ثم ظهرت الطفرة الحديثة بعد تصدير أول برميل للنفط وكان الشعب الكويتي شريكا مباشرا في الثروة الوطنية حيث بدأت المؤسسات الحكومية وفي بداية الخمسينيات بوضع خطط التنمية من خلال البنية التحتية إلى جانب البناء الفكري والعلمي والطبي والمهني حتى ظهرت دولة مبنية على أسس متينة منذ عهد الاستقلال بالمنهج الديمقراطي حيث كانت معظم الدول العربية تعاني الفقر والجهل ورفع شعارات الرجعية والامبريالية ضدنا، في حين كنا حكومة وشعبا يدا كريمة تمتد لمساعدة الأشقاء حتى وصلت التبرعات إلى منظمة التحرير الفلسطينية والجزائر وتونس. ولم تتوقف الحكومة عن تطوير الانسان الكويتي حيث بدأت منذ الستينيات بارسال الطلبة للدراسة في أرقى جامعات في العالم وجلبت الكثير من الخبرات الأجنبية لدعم القدرات الوطنية لانشاء دولة مدنية من خلال استراتيجية بعيدة المدى حيث تميزت الكويت بتوفير أفضل نظام للصرف الصحي في المنطقة مع توفير السكن المناسب والمرافق التعليمية والصحية إلى جانب نظام الجمعيات التعاونية، والكويتي ما زال الأكثر سفرا وانتشارا في العالم سواء لأجل الدراسة أو السياحة أو العلاج بالخارج وكذلك مراعاة حياته بعد التقاعد من خلال نظام مميز للتأمينات الاجتماعية بالمقارنة مع الشعب العربي والكثير من المزايا والعطايا للأرامل والمطلقات والايتام والطلبة والمعاقين، حيث نجد أننا من أفضل شعوب العالم إنصافا بتوزيع الثروات الوطنية حتى أصبحت الجنسية الكويتية الأكثر إغراء حيث العطاء المادي لا يتوقف عند مكاتب صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والمبرات والجمعيات الخيرية لكل مضطر ومحتاج، بل يمتد العطاء حيث لا نجد في أي دولة في العالم ولا فخر أن تمتد يد سمو الشيخ ناصر المحمد لمساعدة معانديه ومعارضيه وإرسال أبنائهم للدراسة في الخارج، ومن ناحية أخرى يقف كالطود الشامخ للاستجواب ويلجأ للمحاكم مثله مثل أي مواطن ليقتص الحق من خلال القضاء لا من خلال الطغيان واستغلال النفوذ!
ومن النعم علينا عطاء الحرية والتعبير عن الرأي حيث احتلت الكويت المكانة الراقية حتى أن المناوئين لسموه ما زالوا في غيهم يتناولون مفسدة الكلام الجارح مستغلين كرم سموه بعدم التعرض لهم آمنين من رقي أخلاقه النبيلة بينما نجد بعضا من هؤلاء المناوئين الذين لا ذرة حياء في وجوههم وهم يقارنون حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد بحكومة الرئيس التونسي المخلوع وهم يعلمون أن الله عز وجل أنعم على آل الصباح الكرام بأياد بيضاء ناصعة بالجود والعطاء وطهرها من رجس الطغيان والجبروت والانتقام، فأمثال هؤلاء في نعمة وفضل من الله! ولو أنهم من مواطني إحدى دول المنطقة لأحرقوا أنفسهم مثل بو عزيزي قبل أن تصلهم نيران الطغيان أو لاصابتهم حالات الجنون والهلوسة من شدة الكبت والحرمان من التعبير وإبداء الرأي.أما من لا يريد منهم أن تداس كرامته بأحذية الجلاوزة فليفر لاجئا إلى أوروبا!
جزيت خيرا يا صاحب السمو أيها الوالد القائد يا سليل الخير والجود والعطاء. فكم من كربة فككتها بهذه المكرمة. نسأل الله عز وجل أن تدوم علينا النعم ويبارك الله في عطاياك ويجعلها في ميزان حسناتك ويطيل عمرك في خير وعافية. اللهم سدد مواقف حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد بدوام الحكمة وأحفظ أميرنا وولي عهدنا ووطننا من كل سوء ومن شر الأشرار. اللهم آمين يا رب العالمين. 
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

آل الصباح.. أهل الجود والكرم والعطاء

كتب/حسن الانصاري
حمدا لله أن حكامنا يتربعون على عرش الكرم والجود والعطاء وبأيديهم السخية وقلوبهم الرحيمة يدخلون الفرح والسرور في قلوب أبناء الوطن، حمدا لله أن خزائن الدولة ومواردها محفوظة في أيد أمينة وتفتح أبوابها بحكمة بعد أن أنعم الله علينا بفائض رزقه الكريم لتتلقاها يد كريمة وبالخير ممتدة فأسبغ بالعطاء الأبوي بعد أن فاض علينا بعطائه الفكري والديمقراطي والثقافي والاقتصادي في الوطن وفي العالم العربي والاسلامي فكان ليده العليا نور وشرف تشهد لها نجوم السماء.
توارث آل الصباح الجود والكرم والعطاء منذ توليهم إمارة الكويت فكان منهم جابر العيش كما كان للشيخ مبارك الصباح الدور البارز في توسيع النطاق الاقتصادي بالتبادل التجاري مع الهند وباكستان ودول أفريقية فكان له الفضل في ترسيخ رخاء العيش ورغده في أحلك الظروف وأصعبها فحافظ على كيان الدولة. ثم ظهرت الطفرة الحديثة بعد تصدير أول برميل للنفط وكان الشعب الكويتي شريكا مباشرا في الثروة الوطنية حيث بدأت المؤسسات الحكومية وفي بداية الخمسينيات بوضع خطط التنمية من خلال البنية التحتية إلى جانب البناء الفكري والعلمي والطبي والمهني حتى ظهرت دولة مبنية على أسس متينة منذ عهد الاستقلال بالمنهج الديمقراطي حيث كانت معظم الدول العربية تعاني الفقر والجهل ورفع شعارات الرجعية والامبريالية ضدنا، في حين كنا حكومة وشعبا يدا كريمة تمتد لمساعدة الأشقاء حتى وصلت التبرعات إلى منظمة التحرير الفلسطينية والجزائر وتونس. ولم تتوقف الحكومة عن تطوير الانسان الكويتي حيث بدأت منذ الستينيات بارسال الطلبة للدراسة في أرقى جامعات في العالم وجلبت الكثير من الخبرات الأجنبية لدعم القدرات الوطنية لانشاء دولة مدنية من خلال استراتيجية بعيدة المدى حيث تميزت الكويت بتوفير أفضل نظام للصرف الصحي في المنطقة مع توفير السكن المناسب والمرافق التعليمية والصحية إلى جانب نظام الجمعيات التعاونية، والكويتي ما زال الأكثر سفرا وانتشارا في العالم سواء لأجل الدراسة أو السياحة أو العلاج بالخارج وكذلك مراعاة حياته بعد التقاعد من خلال نظام مميز للتأمينات الاجتماعية بالمقارنة مع الشعب العربي والكثير من المزايا والعطايا للأرامل والمطلقات والايتام والطلبة والمعاقين، حيث نجد أننا من أفضل شعوب العالم إنصافا بتوزيع الثروات الوطنية حتى أصبحت الجنسية الكويتية الأكثر إغراء حيث العطاء المادي لا يتوقف عند مكاتب صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والمبرات والجمعيات الخيرية لكل مضطر ومحتاج، بل يمتد العطاء حيث لا نجد في أي دولة في العالم ولا فخر أن تمتد يد سمو الشيخ ناصر المحمد لمساعدة معانديه ومعارضيه وإرسال أبنائهم للدراسة في الخارج، ومن ناحية أخرى يقف كالطود الشامخ للاستجواب ويلجأ للمحاكم مثله مثل أي مواطن ليقتص الحق من خلال القضاء لا من خلال الطغيان واستغلال النفوذ!
ومن النعم علينا عطاء الحرية والتعبير عن الرأي حيث احتلت الكويت المكانة الراقية حتى أن المناوئين لسموه ما زالوا في غيهم يتناولون مفسدة الكلام الجارح مستغلين كرم سموه بعدم التعرض لهم آمنين من رقي أخلاقه النبيلة بينما نجد بعضا من هؤلاء المناوئين الذين لا ذرة حياء في وجوههم وهم يقارنون حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد بحكومة الرئيس التونسي المخلوع وهم يعلمون أن الله عز وجل أنعم على آل الصباح الكرام بأياد بيضاء ناصعة بالجود والعطاء وطهرها من رجس الطغيان والجبروت والانتقام، فأمثال هؤلاء في نعمة وفضل من الله! ولو أنهم من مواطني إحدى دول المنطقة لأحرقوا أنفسهم مثل بو عزيزي قبل أن تصلهم نيران الطغيان أو لاصابتهم حالات الجنون والهلوسة من شدة الكبت والحرمان من التعبير وإبداء الرأي.أما من لا يريد منهم أن تداس كرامته بأحذية الجلاوزة فليفر لاجئا إلى أوروبا!
جزيت خيرا يا صاحب السمو أيها الوالد القائد يا سليل الخير والجود والعطاء. فكم من كربة فككتها بهذه المكرمة. نسأل الله عز وجل أن تدوم علينا النعم ويبارك الله في عطاياك ويجعلها في ميزان حسناتك ويطيل عمرك في خير وعافية. اللهم سدد مواقف حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد بدوام الحكمة وأحفظ أميرنا وولي عهدنا ووطننا من كل سوء ومن شر الأشرار. اللهم آمين يا رب العالمين. 

إرسال تعليق