2011-03-15

«.. كوكووووووو.. كووووه ه ه ه»!!

علامة تعجب!


كتب فؤاد الهاشم




.. قبل حوالي عشرة أيام – وتحديدا – في تاريخ 2011/3/4، نشر الزميل المصري – رسام الكاريكاتير المبدع «مصطفى حسين» - في «الأخبار» رسما تظهر فيه صورته الشخصية وهو يمد باصبعه باتجاه القارئ قائلا له.. «ايوه، انت.. من بدري يوم الحد الجاي تنزل تشتري اسهم من البورصة ولو حتى بـ100 جنيه، علشان تنقذ بلدنا، ولازم تعرف لو وقعت البورصة مش حتلاقي تاكل»!! انتهت فكرة – ورسم وتعليق – الزميل «مصطفى حسين»!!
في زمن حكم الرئيس الراحل «أنور السادات» - خلال السبعينيات – طرح ملوك الصحف القومية الثلاث وهي «الأهرام والأخبار والجمهورية» شعار.. «تسديد ديون مصر»، و.. «تعال يا شعب مصر سدد ديون بلدك»! وقتها، كان مقر القنصلية المصرية في «العديلية» ولا يبعد عن محل سكناي في المنطقة ذاتها الا حوالي اربعمائة متر فقط لا غير، مما اتاح لي – يوميا – رؤية المئات من العمال المصريين «الغلابة» وهم يتوجهون الى مقر ممثليتهم ليتبرعوا بدنانير قليلة مغموسة بعرقهم وتعبهم بعد ان صدقوا اطروحات «الممثلين» العاملين في اعلام وصحافة واذاعة نظام السادات! بالطبع، كانت المئات من السفارات المصرية في كل انحاء العالم «تلم القروش» من المصريين في الخارج ولسنوات عديدة، حتى تراكمت مبالغ هائلة الله وحده يعلم كم بلغت وأين ذهبت وما مصيرها؟!! وحتى هذه اللحظة، وهذا اليوم من شهر مارس عام 2011، لا أحد يدري في حساب من دخلت.. «أموال تسديد ديون مصر»؟!! %40 من تعداد الشعب المصري – أي 30 مليون انسان – لا يتجاوز دخلهم اليومي عن دولارين! أي ما يعادل عشرة جنيهات مصرية، أي ما يعادل نصف دينار كويتي، أي ما يعادل «300 جنيه مصري شهريا»، و.. الزميل العزيز مصطفى حسين – رسام الكاريكاتير في صحيفة «الاخبار» المصرية يطالب هؤلاء المساكين بأن يدفعوا ثلث دخلهم الشهري «لشراء اسهم في البورصة»!! أولاد البلد في «المحروسة» يقولون.. «سابوا الحمار ومسكوا البردعة»، وزميلنا العزيز يعلم – ومصر كلها تعلم – ان خسائر اغلاق البورصة حتى قبل اسبوع من تنحي الرئيس السابق «مبارك» وصلت الى حوالي 70 مليار جنيه مصري، وان ثروة «أحمد عز» - لوحده- تبلغ 60 مليار جنيه مصري، فلماذا لا يصدر قرار من المجلس العسكري الحالي بـ«تأميم» ثروة «عز»، وتحويل المبلغ الى البورصة «علشان ننقذ بلدنا والناس كلها – الغلابة – تلاقي تاكل»؟! وماذا لو اصدر المجلس العسكري قرارا ثانيا بتأميم ثروات حرامية الحزب الوطني كلهم مثل «المغربي وجرانة والعادلي وصفوت الشريف وولده اشرف».. حلوة هذه المفارقة، الولد حرامي واسمه اشرف الشريف.. و«أبوالعينين» وجمال مبارك وعلاء مبارك، وهذا الاخير، نشرت عنه قبل اكثر من سنة، وفي هذا العمود، خبرا قلت فيه.. «ابن رئيس دولة عربية افريقية تجاوز رصيده في سويسرا ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار»! بالطبع، لم أكن استطيع كتابة اسمه الصريح تجنبا لملاحقة قضائية من وزارة الاعلام بتهمة.. «المساس برئيس دولة عربية شقيقة وتعكير صفو العلاقات معها»، ثم تتبعها السفارة المصرية ببيان.. «نفي شديد اللهجة لهذه الاكاذيب التي يراد منها تشوية صورة مصر وشعب مصر والقيادة السياسية النزيهة في بلدنا».. الى آخره!! الخلاصة؟! مطالبة الزميل «حسين» لثلاثين مليون مصري بشراء «أسهم بمائة جنيه علشان تلاقوا حاجة تأكلوها»، سفسطة فارغة تشبه جملة «ماري انطوانيت» الخالدة عن شعبها الذي لا يجد خبزا ليأكله فنصحته بأكل.. الجاتوه والبسكويت ولقمة القاضي وكنافة «بين نارين»!! هذا المواطن المصري الغلبان الذي هرسه النظام السابق من جهة، ويهرسه الآن بقايا فلوله في الصحافة القومية! وكأنه مازال يعيش في مجتمع «الكفاية والعدل» - زمن عبدالناصر – حين ضحك منها المصري الغلبان واصفا نفسه بـ.. «المكفي والمعدول» انه يستحق ان يعيش حياة حلوة ومريحة ولو لمرة واحدة منذ عهد «توت – غنخ – امون»!!
٭٭٭
.. بعد سقوط مبارك، ظهرت نكتة في مصر تقول ان احد مستشاريه اراد ان يشيع البهجة في نفس رئيسه فاستعرض معه ممتلكات ابنه «جمال» قائلا.. «اليخت ده بتاع جمال بيه، والقصر ده بتاع جمال بيه، والطيارة الخاصة دي بتاعة جمال بيه، وطقم الألماظ ده بتاع جمال بيه برضه، فابتسم الرئيس حسني مبارك هازًّا رأسه في سعادة قائلا لمستشاره.. يا ابن الايه يا جمال، كل ده من.. مصروفك»؟!
٭٭٭
.. قال الدكتور «سعد الكتاتني» - المتحدث الاعلامي باسم «الاخوان المسلمين» - ان.. «الجماعة تحترم المعاهدة الموقعة بين مصر واسرائيل المعروفة باسم اتفاقية كامب ديفيد»!! «أبومعاذ الله من أقواله وكتاباته وافعاله وولده» سبق ان اتهم عددا من الكتاب الصحافيين الكويتيين بانهم.. «صهاينة» والآن جاء دور.. المتحدث الرسمي باسم «الاخوان – الصهاينة» حتى.. «ما يعيّب المشخل على.. المنخل»!!
٭٭٭
.. قال مسؤول عربي بارز – لم يصل شعار «الشعب- يريد- اسقاط- النظام» الى بلده بعد.. «على الرغم من كراهيتنا الشديدة للقذافي، الا اننا بحاجة لان يسحق هؤلاء الثوار، حتى نضرب عصفورين بحجر واحد، الاول: ان شعبنا – سيفكر مرتين قبل ان يرفع ضدنا شعار السقوط، ثانيا: القذافي سيخرج من هذه الحرب ضعيفا ومعزولا يحكم بلدا ممزقا ومقسما مثلما كان صدام حسين، حتى ينتهي – هو الآخر – مثله!!» كلام منطقي ومعقول لكنه – للاسف الشديد – لن يتحقق، لان بحر الدم الذي نشأ بين القذافي وشعبه صار أعمق من ان يجف ويتلاشى.. ويتبخر!
٭٭٭
.. الأمير «نايف بن عبدالعزيز» - وزير الداخلية السعودي – قال ان.. «مواطنون سعوديون أوفياء احبطوا احتجاجات بعض الاشرار»، في اشارة الى رفض الاستجابة لدعوات للتظاهر والتجمع والاحتشاد! المواطن السعودي وفيّ بطبعه، وعلى الأمير نايف ان يرد على هذا الوفاء الشعبي بما هو اجمل، كأن يلجم الشرطة الدينية «جماعة الأمر بالمعروف» التي.. «طالت وشمّخت» وآذت الشعب السعودي الوفي كثيرا، ويرتفع سقف الحريات الصحافية والاعلامية عبر السماح بتراخيص جرائد ومحطات تلفزيونية وتكوين نقابات وجمعيات مدنية.. الى آخره! أقول لسمو الأمير نايف.. «لقد تأكد لكم وفاء وحب شعبكم لكم، فاعطوه جرعة من الهواء النقي الذي منعه عنهم مطاوعة بريدة وملالوة.. الرياض»!!
٭٭٭
.. آخر كلمة:
.. تصريحات النواب حول أي قضية – محلية أو خارجية – تشبه.. «صياح الديوك في الفجر، ما ان يصيح الديك الاول حتى يتبعه كل ديكة.. الفريج»!!
٭٭٭
.. آخر خبر.. حصري:
.. عدد من «البدون» الذين هاجروا الى بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة ونيوزيلندا واستراليا.. وغيرها من الدول الغربية تلقوا طلبات من ذويهم «البدون» في الكويت للاتصال بأجهزة الاستخبارات في هذه البلدان وابلاغهم بان.. «لديهم اكثر من عشرين الف شخص جاهز، ومنظم، ومجند» لبدء الصدام واثارة القلاقل ضد النظام السياسي في الكويت! الذي لا يعرفه هؤلاء «البدون» المخابيل ان الكويت «خط أحمر وخارج اطار لعبة الدومينو التي تجتاح الوطن العربي بتعدد اشكال ثوراته»، وبأن أسماء «بدون – المهجر» و«بدون – الكويت» الذين خططوا لتلك الاتصالات مع اجهزة الاستخبارات مرصودة ومعروفة ومسجلة! ننصحهم بالتزام الهدوء وعدم.. الانتحار!!


اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

«.. كوكووووووو.. كووووه ه ه ه»!!

علامة تعجب!


كتب فؤاد الهاشم




.. قبل حوالي عشرة أيام – وتحديدا – في تاريخ 2011/3/4، نشر الزميل المصري – رسام الكاريكاتير المبدع «مصطفى حسين» - في «الأخبار» رسما تظهر فيه صورته الشخصية وهو يمد باصبعه باتجاه القارئ قائلا له.. «ايوه، انت.. من بدري يوم الحد الجاي تنزل تشتري اسهم من البورصة ولو حتى بـ100 جنيه، علشان تنقذ بلدنا، ولازم تعرف لو وقعت البورصة مش حتلاقي تاكل»!! انتهت فكرة – ورسم وتعليق – الزميل «مصطفى حسين»!!
في زمن حكم الرئيس الراحل «أنور السادات» - خلال السبعينيات – طرح ملوك الصحف القومية الثلاث وهي «الأهرام والأخبار والجمهورية» شعار.. «تسديد ديون مصر»، و.. «تعال يا شعب مصر سدد ديون بلدك»! وقتها، كان مقر القنصلية المصرية في «العديلية» ولا يبعد عن محل سكناي في المنطقة ذاتها الا حوالي اربعمائة متر فقط لا غير، مما اتاح لي – يوميا – رؤية المئات من العمال المصريين «الغلابة» وهم يتوجهون الى مقر ممثليتهم ليتبرعوا بدنانير قليلة مغموسة بعرقهم وتعبهم بعد ان صدقوا اطروحات «الممثلين» العاملين في اعلام وصحافة واذاعة نظام السادات! بالطبع، كانت المئات من السفارات المصرية في كل انحاء العالم «تلم القروش» من المصريين في الخارج ولسنوات عديدة، حتى تراكمت مبالغ هائلة الله وحده يعلم كم بلغت وأين ذهبت وما مصيرها؟!! وحتى هذه اللحظة، وهذا اليوم من شهر مارس عام 2011، لا أحد يدري في حساب من دخلت.. «أموال تسديد ديون مصر»؟!! %40 من تعداد الشعب المصري – أي 30 مليون انسان – لا يتجاوز دخلهم اليومي عن دولارين! أي ما يعادل عشرة جنيهات مصرية، أي ما يعادل نصف دينار كويتي، أي ما يعادل «300 جنيه مصري شهريا»، و.. الزميل العزيز مصطفى حسين – رسام الكاريكاتير في صحيفة «الاخبار» المصرية يطالب هؤلاء المساكين بأن يدفعوا ثلث دخلهم الشهري «لشراء اسهم في البورصة»!! أولاد البلد في «المحروسة» يقولون.. «سابوا الحمار ومسكوا البردعة»، وزميلنا العزيز يعلم – ومصر كلها تعلم – ان خسائر اغلاق البورصة حتى قبل اسبوع من تنحي الرئيس السابق «مبارك» وصلت الى حوالي 70 مليار جنيه مصري، وان ثروة «أحمد عز» - لوحده- تبلغ 60 مليار جنيه مصري، فلماذا لا يصدر قرار من المجلس العسكري الحالي بـ«تأميم» ثروة «عز»، وتحويل المبلغ الى البورصة «علشان ننقذ بلدنا والناس كلها – الغلابة – تلاقي تاكل»؟! وماذا لو اصدر المجلس العسكري قرارا ثانيا بتأميم ثروات حرامية الحزب الوطني كلهم مثل «المغربي وجرانة والعادلي وصفوت الشريف وولده اشرف».. حلوة هذه المفارقة، الولد حرامي واسمه اشرف الشريف.. و«أبوالعينين» وجمال مبارك وعلاء مبارك، وهذا الاخير، نشرت عنه قبل اكثر من سنة، وفي هذا العمود، خبرا قلت فيه.. «ابن رئيس دولة عربية افريقية تجاوز رصيده في سويسرا ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار»! بالطبع، لم أكن استطيع كتابة اسمه الصريح تجنبا لملاحقة قضائية من وزارة الاعلام بتهمة.. «المساس برئيس دولة عربية شقيقة وتعكير صفو العلاقات معها»، ثم تتبعها السفارة المصرية ببيان.. «نفي شديد اللهجة لهذه الاكاذيب التي يراد منها تشوية صورة مصر وشعب مصر والقيادة السياسية النزيهة في بلدنا».. الى آخره!! الخلاصة؟! مطالبة الزميل «حسين» لثلاثين مليون مصري بشراء «أسهم بمائة جنيه علشان تلاقوا حاجة تأكلوها»، سفسطة فارغة تشبه جملة «ماري انطوانيت» الخالدة عن شعبها الذي لا يجد خبزا ليأكله فنصحته بأكل.. الجاتوه والبسكويت ولقمة القاضي وكنافة «بين نارين»!! هذا المواطن المصري الغلبان الذي هرسه النظام السابق من جهة، ويهرسه الآن بقايا فلوله في الصحافة القومية! وكأنه مازال يعيش في مجتمع «الكفاية والعدل» - زمن عبدالناصر – حين ضحك منها المصري الغلبان واصفا نفسه بـ.. «المكفي والمعدول» انه يستحق ان يعيش حياة حلوة ومريحة ولو لمرة واحدة منذ عهد «توت – غنخ – امون»!!
٭٭٭
.. بعد سقوط مبارك، ظهرت نكتة في مصر تقول ان احد مستشاريه اراد ان يشيع البهجة في نفس رئيسه فاستعرض معه ممتلكات ابنه «جمال» قائلا.. «اليخت ده بتاع جمال بيه، والقصر ده بتاع جمال بيه، والطيارة الخاصة دي بتاعة جمال بيه، وطقم الألماظ ده بتاع جمال بيه برضه، فابتسم الرئيس حسني مبارك هازًّا رأسه في سعادة قائلا لمستشاره.. يا ابن الايه يا جمال، كل ده من.. مصروفك»؟!
٭٭٭
.. قال الدكتور «سعد الكتاتني» - المتحدث الاعلامي باسم «الاخوان المسلمين» - ان.. «الجماعة تحترم المعاهدة الموقعة بين مصر واسرائيل المعروفة باسم اتفاقية كامب ديفيد»!! «أبومعاذ الله من أقواله وكتاباته وافعاله وولده» سبق ان اتهم عددا من الكتاب الصحافيين الكويتيين بانهم.. «صهاينة» والآن جاء دور.. المتحدث الرسمي باسم «الاخوان – الصهاينة» حتى.. «ما يعيّب المشخل على.. المنخل»!!
٭٭٭
.. قال مسؤول عربي بارز – لم يصل شعار «الشعب- يريد- اسقاط- النظام» الى بلده بعد.. «على الرغم من كراهيتنا الشديدة للقذافي، الا اننا بحاجة لان يسحق هؤلاء الثوار، حتى نضرب عصفورين بحجر واحد، الاول: ان شعبنا – سيفكر مرتين قبل ان يرفع ضدنا شعار السقوط، ثانيا: القذافي سيخرج من هذه الحرب ضعيفا ومعزولا يحكم بلدا ممزقا ومقسما مثلما كان صدام حسين، حتى ينتهي – هو الآخر – مثله!!» كلام منطقي ومعقول لكنه – للاسف الشديد – لن يتحقق، لان بحر الدم الذي نشأ بين القذافي وشعبه صار أعمق من ان يجف ويتلاشى.. ويتبخر!
٭٭٭
.. الأمير «نايف بن عبدالعزيز» - وزير الداخلية السعودي – قال ان.. «مواطنون سعوديون أوفياء احبطوا احتجاجات بعض الاشرار»، في اشارة الى رفض الاستجابة لدعوات للتظاهر والتجمع والاحتشاد! المواطن السعودي وفيّ بطبعه، وعلى الأمير نايف ان يرد على هذا الوفاء الشعبي بما هو اجمل، كأن يلجم الشرطة الدينية «جماعة الأمر بالمعروف» التي.. «طالت وشمّخت» وآذت الشعب السعودي الوفي كثيرا، ويرتفع سقف الحريات الصحافية والاعلامية عبر السماح بتراخيص جرائد ومحطات تلفزيونية وتكوين نقابات وجمعيات مدنية.. الى آخره! أقول لسمو الأمير نايف.. «لقد تأكد لكم وفاء وحب شعبكم لكم، فاعطوه جرعة من الهواء النقي الذي منعه عنهم مطاوعة بريدة وملالوة.. الرياض»!!
٭٭٭
.. آخر كلمة:
.. تصريحات النواب حول أي قضية – محلية أو خارجية – تشبه.. «صياح الديوك في الفجر، ما ان يصيح الديك الاول حتى يتبعه كل ديكة.. الفريج»!!
٭٭٭
.. آخر خبر.. حصري:
.. عدد من «البدون» الذين هاجروا الى بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة ونيوزيلندا واستراليا.. وغيرها من الدول الغربية تلقوا طلبات من ذويهم «البدون» في الكويت للاتصال بأجهزة الاستخبارات في هذه البلدان وابلاغهم بان.. «لديهم اكثر من عشرين الف شخص جاهز، ومنظم، ومجند» لبدء الصدام واثارة القلاقل ضد النظام السياسي في الكويت! الذي لا يعرفه هؤلاء «البدون» المخابيل ان الكويت «خط أحمر وخارج اطار لعبة الدومينو التي تجتاح الوطن العربي بتعدد اشكال ثوراته»، وبأن أسماء «بدون – المهجر» و«بدون – الكويت» الذين خططوا لتلك الاتصالات مع اجهزة الاستخبارات مرصودة ومعروفة ومسجلة! ننصحهم بالتزام الهدوء وعدم.. الانتحار!!


إرسال تعليق