2011-03-14

كويتي وأسرته مفقودون في اليابان

سكرتير سفارة الكويت في طوكيو لـ الوطن: عبدالله مظفر تزوج ميوكي ولديه 3 أبناء ويعمل مدرساً في اليابان منذ 23 عاماً




في حين تتوالى الاخبار عن الكارثة الانسانية التي خلفها زلزال اليابان المدمر ومسحه لمدن كاملة من الوجود، وفقدان عشرات الآلاف من الاشخاص، علمت «الوطن» وعلى لسان السكرتير الأول في السفارة الكويتية في اليابان محمد المطيري عن وجود اسرة كويتية مفقودة مكونة من خمسة أشخاص في منطقة «تيشونوما» في محافظة مياجي الواقعة في شمال اليابان، مؤكدا انه الى هذه اللحظة هذه الأسرة الكويتية في عداد المفقودين وان السفارة تقوم بالاتصالات اللازمة من أجل العثور عليهم بعد الزلزال.
والأسرة مكونة من خمسة أشخاص والدهم يعيش ويعمل مدرساً في اليابان منذ 23 عاما والأب المفقود اسمه عبدالله علي أحمد مظفر وله ابنان وبنت واحدة أسماؤهم (يوسف وكاظم وسارة) ومعهم الزوجة اليابانية الأصل وحصلت على الجنسية الكويتية واسمها أمينة مظفر بينما مازالت تسمى باسمها القديم وهو «ميوكي».
وأكد السكرتير الأول لـ«الوطن» عن تحركات حثيثة تقوم بها السفارة الكويتية للحصول على معلومات تدل عن مركز وجود الأسرة الكويتية «ونحن ومع السفير متواصلون عبر الفيس بوك ووسائل اتصال أخرى مع الكويتيين الموجودين في اليابان»، مشيرا الى وجود العديد من السياح وعدد بسيط من الطلبة سواء على نفقة التعليم العالي أو على نفقتهم الخاصة.
وأوضح المطيري ان السفارة تتابع سلامتهم وهناك من اتصل.. وأكد انه في الكويت بينما اخرون مازالوا موجودين في اليابان وبسلام وقد أبلغنا مباشرة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اليابان التي تقوم بعملية البحث لاخطارنا متى ما حصلت على معلومات.
وفي تطورات مخيفة تتصاعد الأحداث والاحتجاجات وتمتلئ الدنيا صخبا وتظاهرات، من الصين التي تتحسب الآن لثورة الياسمين، إلى اليابان المهددة بصدمة نووية، إلى ليبيا التي تسقط قطعة قطعة في يد القذافي، ومنها إلى لبنان التي تحتشد ضد حزب الله، وإلى عُمان التي منح السلطان قابوس برلمانها صلاحيات جديدة، وكذلك اليمن التي وقع فيها عشرات الجرحى، ثم السعودية التي تلاحم فيها الشعب والقيادة.
وعند الدخول إلى التفاصيل وورود أخبار عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص «مياغي» أعلنت حالة الطوارئ في محطة نووية ثانية تضررت جراء الزلزال الذي ضرب اليابان الجمعة، فيما وصف خبراء ذرة أمريكيون استخدام مياه البحر لتبريد المفاعل النووي كما يفعل اليابانيون في محطة فوكوشيما المتضررة بأنه «عمل يائس» يشير إلى احتمال حصول كارثة بحجم تشرنوبيل.
ومع اختفاء مدينة ميناميسانريكو الساحلية اليابانية بشكل شبه كامل من الوجود، وعدم وجود أي أخبار عن أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 17500 نسمة، وتدمير مناطق واسعة من شمال شرق اليابان، قال رئيس الوزراء الياباني ناوتوكان إن اليابان تواجه حاليا أسوأ أزمة بعد الحرب العالمية الثانية، وذكر أنه وافق على قطع التيار الكهربائي ابتداء من اليوم وذلك للحؤول دون انقطاع هائل في الامدادات.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

كويتي وأسرته مفقودون في اليابان

سكرتير سفارة الكويت في طوكيو لـ الوطن: عبدالله مظفر تزوج ميوكي ولديه 3 أبناء ويعمل مدرساً في اليابان منذ 23 عاماً




في حين تتوالى الاخبار عن الكارثة الانسانية التي خلفها زلزال اليابان المدمر ومسحه لمدن كاملة من الوجود، وفقدان عشرات الآلاف من الاشخاص، علمت «الوطن» وعلى لسان السكرتير الأول في السفارة الكويتية في اليابان محمد المطيري عن وجود اسرة كويتية مفقودة مكونة من خمسة أشخاص في منطقة «تيشونوما» في محافظة مياجي الواقعة في شمال اليابان، مؤكدا انه الى هذه اللحظة هذه الأسرة الكويتية في عداد المفقودين وان السفارة تقوم بالاتصالات اللازمة من أجل العثور عليهم بعد الزلزال.
والأسرة مكونة من خمسة أشخاص والدهم يعيش ويعمل مدرساً في اليابان منذ 23 عاما والأب المفقود اسمه عبدالله علي أحمد مظفر وله ابنان وبنت واحدة أسماؤهم (يوسف وكاظم وسارة) ومعهم الزوجة اليابانية الأصل وحصلت على الجنسية الكويتية واسمها أمينة مظفر بينما مازالت تسمى باسمها القديم وهو «ميوكي».
وأكد السكرتير الأول لـ«الوطن» عن تحركات حثيثة تقوم بها السفارة الكويتية للحصول على معلومات تدل عن مركز وجود الأسرة الكويتية «ونحن ومع السفير متواصلون عبر الفيس بوك ووسائل اتصال أخرى مع الكويتيين الموجودين في اليابان»، مشيرا الى وجود العديد من السياح وعدد بسيط من الطلبة سواء على نفقة التعليم العالي أو على نفقتهم الخاصة.
وأوضح المطيري ان السفارة تتابع سلامتهم وهناك من اتصل.. وأكد انه في الكويت بينما اخرون مازالوا موجودين في اليابان وبسلام وقد أبلغنا مباشرة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اليابان التي تقوم بعملية البحث لاخطارنا متى ما حصلت على معلومات.
وفي تطورات مخيفة تتصاعد الأحداث والاحتجاجات وتمتلئ الدنيا صخبا وتظاهرات، من الصين التي تتحسب الآن لثورة الياسمين، إلى اليابان المهددة بصدمة نووية، إلى ليبيا التي تسقط قطعة قطعة في يد القذافي، ومنها إلى لبنان التي تحتشد ضد حزب الله، وإلى عُمان التي منح السلطان قابوس برلمانها صلاحيات جديدة، وكذلك اليمن التي وقع فيها عشرات الجرحى، ثم السعودية التي تلاحم فيها الشعب والقيادة.
وعند الدخول إلى التفاصيل وورود أخبار عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص «مياغي» أعلنت حالة الطوارئ في محطة نووية ثانية تضررت جراء الزلزال الذي ضرب اليابان الجمعة، فيما وصف خبراء ذرة أمريكيون استخدام مياه البحر لتبريد المفاعل النووي كما يفعل اليابانيون في محطة فوكوشيما المتضررة بأنه «عمل يائس» يشير إلى احتمال حصول كارثة بحجم تشرنوبيل.
ومع اختفاء مدينة ميناميسانريكو الساحلية اليابانية بشكل شبه كامل من الوجود، وعدم وجود أي أخبار عن أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 17500 نسمة، وتدمير مناطق واسعة من شمال شرق اليابان، قال رئيس الوزراء الياباني ناوتوكان إن اليابان تواجه حاليا أسوأ أزمة بعد الحرب العالمية الثانية، وذكر أنه وافق على قطع التيار الكهربائي ابتداء من اليوم وذلك للحؤول دون انقطاع هائل في الامدادات.

إرسال تعليق