كتب نبيل الفضل
- الـ(…..) المشهور بـ«عباس الشعبي» بعث برسالة الى مدير قناة الراي يبدي فيها استغرابه من طلبنا بان نكون طرفا في مناظرة مع مسلم البراك بدلا من معالي وزير النفط والاعلام. وهي مطالبة تولدت في خياله الـ(…..) بعد قراءته لرسالة نصية لم يبحث في مصداقيتها حاله حال شيبوب الـ(…..).
والذي لا شك فيه هو اننا وان لم نطلب تلك المناظرة المزعومة الا اننا ليس لدينا ذرة تردد في قبول دعوة لمناظرة مسلم على شاشة اعلام فاسد او اعلام طازج او اعلام مستحدث كقناة صاحبه فيصل المسلم، فالتصدي لمسلم مهمة لا نخشاها.
ولكن الـ(…..) المشهور بعباس الشعبي كتب في رسالته لمدير الراي معادلة كيميائية غريبة قال فيها عنا «وبما انه مواطن لا يحمل اي صفة رسمية، لذا ارى انه من حقي ايضا مناظرته، كوننا مواطنين يحملان فكرين مختلفين»!!.
ومع ان لغة الخطاب تفوق خلايا مخ احدهم وقدرته اللغوية الا اننا نستغرب كيف عمت عينا عباس عن الفرق بيننا وبينه. فهو اولا ليس مواطن بغير صفة وانما هو سكرتير للنائب طاحوس الذي لم يشغله الا لانه عضو كومبارس في فرقة الشعبي للفن التأزيمي.
ونحن كذلك لنا صفة صحافية تفوق قدرته الذهنية، لا لعظمة فينا وإنما لـ(…..) فيه. اما الفكر، فان فكر كومار السائق عندنا اعلى من (…..) عباس.
وإذا كنا قد لمنا الوزير البصيري على الرد على عباس الشعبي فكيف تخيل هذا الـ(…..) بأننا سنقبل لأنفسنا الجلوس معه وتبادل الحوار؟!.
كنا ساعتها كمن ينفخ في «جربه» مليئة بالخروم والخزوق، ويا عبس، إذا كان عندنا رأس «العتوي» الذي يسخر من يريد لمآربه فما حاجتنا لضعاف الـ(…..) من أصحاب الركب اللينة؟!
فقل لمعزبك هداه الله – أو لم يهده.. لا يهم – إن كان يملك شجاعة المواجهة كما يملك الحنجرة النحاسية فليلتقي بنا في مناظرة نعدك بأن نلبسك فيها هدومه.. ونُري مشجعيه بأن الله قد خلق فوق كل آفة… آفة.
أما انت يا (…..)، فهباء منثور، ولم يسبق لنا أن نسل سيفاً على هباء.
- نتمنى من كل قلوبنا ان تكون الرسالة النصية التي وصلتنا ناقلة بعضا من كلام د.عبيد الوسمي في المحكمة يوم امس رسالة مختلقة لان ما نقلته كان كلاما لا يقوله تلميذ في المتوسط دع عنك دكتوراً في الجامعة.
فالرسالة تنسب لـ د.عبيد انه قد قال «.. وما تلفظت به هو دفاع عن كافة افراد المجتمع بمن فيهم هيئة القضاء التي انا امامها حاليا»!!! والحقيقة ان ادراكنا للغة العربية وكل القواميس الموجودة في جريدة «الوطن» وشارع الصحافة لم تسعفنا في ايجاد علاقة بين وصف الناس أو بعض الناس بالكلاب وحماية افراد المجتمع!!
ولم نجد ما يثبت ان اتهام القضاء والنيابة العامة بالتسييس يتوافق مع الدفاع عن هيئة القضاء!.
فهل كان الوسمي يتكلم ويشتم ويتهم بلغة غير العربية او بلهجة غريبة على اسماعنا؟!، ام هو اذكى من الناس والاعلام؟!، فهو قطعا لا يجرؤ على التذاكي على هيئة القضاء.
ثم ان الدكتور الوسمي – كما نقلت الرسالة النصية التي نتمنى ان تكون ملفقة – قد ختم قائلا «اطالب بإخلاء سبيلي بضمان كلية الحقوق»!!!
حسب علمنا فان الوسمي وان لم يكن خبيرا دستوريا كما يجب ان يوصف الا انه دكتور قانون، فكيف جاز له ان يجعل كلية الحقوق كفيلا له كمتهم؟! وبأي قانون او عرف او سابق تجربة كفلت كلية الحقوق او غيرها من الكليات وضمنت متهما امام القضاء؟!.
فما هذا العبث القانوني يا دكتور؟!
ولو كنا مكانك لطلبنا كفالة الدكتور عواد الظفيري رئيس حزب الامة الذي يجمع التواقيع من داخل الجامعة وخارجها للمطالبة بعدم التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء في تصرف اكبر من حجمه ومخالف للوائح الجامعة.
فربما رضي د.عواد بان يكفلك ويضمنك مثلما يحاول التكسب من مأساتك. ولكن دع كلية الحقوق في حالها يا دكتور، ولا تعد لها الا بعد ان تخلص اسمك من التهم التي تواجهها.
- النائب الـ(…..) وليد الطبطبائي حضر زواج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد، وجاءتنا بعض الصور للطبطبائي وهو جالس بالبشت منشرح الاسارير.
سؤالنا لبومساعد، لماذا توزعون الابتسامات عند ابناء عمومتنا واشقائنا وترمون القاذورات على هذا البلد؟!
- يقال ان هناك فيلماً سيعرض عن احداث ندوة الحربش المشؤومة، وان نسخة من هذا الفيلم الذي اعدته الداخلية قد سرب كالعادة الى ضمير الأمة الخاوي، الذي قام بمنتجته كيفما يشتهي وسيعيد عرضه في جلسة الأفلام اليوم.
أعزاءنا
طال الزمان أم قصر.. ستكشف لكم الأيام ان كل ما يمارس من التأزيم في الكويت مدفوع الثمن والهدف منه تنفير المحيط العربي من الديموقراطية، وتأزيم الكويت إلى اضطرارها (وهذا ما يأمله البعض ولا نتمناه) ان تستعين الحكومة بقوات خارجية لحفظ الأمن الداخلي.. وبالتالي فرض الكلمة الخارجية على الكويت.. والأيام بيننا.
نبيل الفضل
- الـ(…..) المشهور بـ«عباس الشعبي» بعث برسالة الى مدير قناة الراي يبدي فيها استغرابه من طلبنا بان نكون طرفا في مناظرة مع مسلم البراك بدلا من معالي وزير النفط والاعلام. وهي مطالبة تولدت في خياله الـ(…..) بعد قراءته لرسالة نصية لم يبحث في مصداقيتها حاله حال شيبوب الـ(…..).
والذي لا شك فيه هو اننا وان لم نطلب تلك المناظرة المزعومة الا اننا ليس لدينا ذرة تردد في قبول دعوة لمناظرة مسلم على شاشة اعلام فاسد او اعلام طازج او اعلام مستحدث كقناة صاحبه فيصل المسلم، فالتصدي لمسلم مهمة لا نخشاها.
ولكن الـ(…..) المشهور بعباس الشعبي كتب في رسالته لمدير الراي معادلة كيميائية غريبة قال فيها عنا «وبما انه مواطن لا يحمل اي صفة رسمية، لذا ارى انه من حقي ايضا مناظرته، كوننا مواطنين يحملان فكرين مختلفين»!!.
ومع ان لغة الخطاب تفوق خلايا مخ احدهم وقدرته اللغوية الا اننا نستغرب كيف عمت عينا عباس عن الفرق بيننا وبينه. فهو اولا ليس مواطن بغير صفة وانما هو سكرتير للنائب طاحوس الذي لم يشغله الا لانه عضو كومبارس في فرقة الشعبي للفن التأزيمي.
ونحن كذلك لنا صفة صحافية تفوق قدرته الذهنية، لا لعظمة فينا وإنما لـ(…..) فيه. اما الفكر، فان فكر كومار السائق عندنا اعلى من (…..) عباس.
وإذا كنا قد لمنا الوزير البصيري على الرد على عباس الشعبي فكيف تخيل هذا الـ(…..) بأننا سنقبل لأنفسنا الجلوس معه وتبادل الحوار؟!.
كنا ساعتها كمن ينفخ في «جربه» مليئة بالخروم والخزوق، ويا عبس، إذا كان عندنا رأس «العتوي» الذي يسخر من يريد لمآربه فما حاجتنا لضعاف الـ(…..) من أصحاب الركب اللينة؟!
فقل لمعزبك هداه الله – أو لم يهده.. لا يهم – إن كان يملك شجاعة المواجهة كما يملك الحنجرة النحاسية فليلتقي بنا في مناظرة نعدك بأن نلبسك فيها هدومه.. ونُري مشجعيه بأن الله قد خلق فوق كل آفة… آفة.
أما انت يا (…..)، فهباء منثور، ولم يسبق لنا أن نسل سيفاً على هباء.
- نتمنى من كل قلوبنا ان تكون الرسالة النصية التي وصلتنا ناقلة بعضا من كلام د.عبيد الوسمي في المحكمة يوم امس رسالة مختلقة لان ما نقلته كان كلاما لا يقوله تلميذ في المتوسط دع عنك دكتوراً في الجامعة.
فالرسالة تنسب لـ د.عبيد انه قد قال «.. وما تلفظت به هو دفاع عن كافة افراد المجتمع بمن فيهم هيئة القضاء التي انا امامها حاليا»!!! والحقيقة ان ادراكنا للغة العربية وكل القواميس الموجودة في جريدة «الوطن» وشارع الصحافة لم تسعفنا في ايجاد علاقة بين وصف الناس أو بعض الناس بالكلاب وحماية افراد المجتمع!!
ولم نجد ما يثبت ان اتهام القضاء والنيابة العامة بالتسييس يتوافق مع الدفاع عن هيئة القضاء!.
فهل كان الوسمي يتكلم ويشتم ويتهم بلغة غير العربية او بلهجة غريبة على اسماعنا؟!، ام هو اذكى من الناس والاعلام؟!، فهو قطعا لا يجرؤ على التذاكي على هيئة القضاء.
ثم ان الدكتور الوسمي – كما نقلت الرسالة النصية التي نتمنى ان تكون ملفقة – قد ختم قائلا «اطالب بإخلاء سبيلي بضمان كلية الحقوق»!!!
حسب علمنا فان الوسمي وان لم يكن خبيرا دستوريا كما يجب ان يوصف الا انه دكتور قانون، فكيف جاز له ان يجعل كلية الحقوق كفيلا له كمتهم؟! وبأي قانون او عرف او سابق تجربة كفلت كلية الحقوق او غيرها من الكليات وضمنت متهما امام القضاء؟!.
فما هذا العبث القانوني يا دكتور؟!
ولو كنا مكانك لطلبنا كفالة الدكتور عواد الظفيري رئيس حزب الامة الذي يجمع التواقيع من داخل الجامعة وخارجها للمطالبة بعدم التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء في تصرف اكبر من حجمه ومخالف للوائح الجامعة.
فربما رضي د.عواد بان يكفلك ويضمنك مثلما يحاول التكسب من مأساتك. ولكن دع كلية الحقوق في حالها يا دكتور، ولا تعد لها الا بعد ان تخلص اسمك من التهم التي تواجهها.
- النائب الـ(…..) وليد الطبطبائي حضر زواج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد، وجاءتنا بعض الصور للطبطبائي وهو جالس بالبشت منشرح الاسارير.
سؤالنا لبومساعد، لماذا توزعون الابتسامات عند ابناء عمومتنا واشقائنا وترمون القاذورات على هذا البلد؟!
- يقال ان هناك فيلماً سيعرض عن احداث ندوة الحربش المشؤومة، وان نسخة من هذا الفيلم الذي اعدته الداخلية قد سرب كالعادة الى ضمير الأمة الخاوي، الذي قام بمنتجته كيفما يشتهي وسيعيد عرضه في جلسة الأفلام اليوم.
أعزاءنا
طال الزمان أم قصر.. ستكشف لكم الأيام ان كل ما يمارس من التأزيم في الكويت مدفوع الثمن والهدف منه تنفير المحيط العربي من الديموقراطية، وتأزيم الكويت إلى اضطرارها (وهذا ما يأمله البعض ولا نتمناه) ان تستعين الحكومة بقوات خارجية لحفظ الأمن الداخلي.. وبالتالي فرض الكلمة الخارجية على الكويت.. والأيام بيننا.
نبيل الفضل
0 التعليقات :
إرسال تعليق