2010-12-05

الجـويهـل فـي غيبـوبـة


محمد الجويهل المثير للجدل في طروحاته كان شاهدا مساء امس على دخول البلاد في نفق مظلم فرضت عليه نفسها شريعة الغاب بدخوله في غيبوبة اثر الاعتداء عليه من قبل العشرات من حضور ندوة «إلا الدستور» التي استضافها مساء امس ديوان النائب احمد السعدون.
فالجويهل الموجود في حالة صحية حرجة نقل من ديوان السعدون الى المستشفى الاميري مضرجا بدمائه عندما عجزت قيادات امنية كانت موجودة عن الدفاع عنه وانتشاله من بين ايدي المعتدين عليه حتى تعالت الصيحات.. مات.. مات.. مات.. نظرا للحالة الصحية السيئة التي كان عليها، وقد اختفت ملامح الحياة منه الا من نفس بسيط جدا اكد للاطباء في المستشفى انه لايزال على قيد الحياة ليتم وضعه على اجهزة التنفس الاصطناعي مع اجراء مسح شامل له بأشعة الرنين المغناطيسي للوقوف على الوضع الاكلينيكي للحالة.
فقد كان الظاهر من جسد الجويهل المعتدى عليه انه تعرض لضرب في انحاء متفرقة من جسده من اخطرها اصابات في الرأس يتضح من صور حصلت عليها «الوطن» اصابته بـ«خفس» في مقدمة الرأس.
وكانت ندوة «إلا الدستور» التي استضافها ديوان السعدون واصلت انعقادها على الرغم من الشعور السائد بان شخصا قتل في باحة الديوان حيث تتجمع جماهير غفيرة من قبل عشرات اعتدوا عليه من جمهور الندوة نفسها في وقت كانت فيه القوات الخاصة غائبة عن مسرح الحدث في مكان قريب كانت تمترست فيه ترقبا لخروج الندوة على القانون.
اما عن الاسباب فقد نقل شهود عيان روايات مختلفة الا انها اتفقت على ان الاعتداء عليه بدأ بمسباح رماه على الجويهل احد الحضور اثر طلبه التعقيب على النائب مسلم البراك ثم الحق بعلبة مشروبات تلاها الهجوم الغوغائي من العشرات الذين اختفى تحت ارجلهم الجويهل حتى تم انتشاله في النفس الاخير لاحقا.
هذا وعلمت «الوطن» بأن تعليمات صدرت بضبط وإحضار كل من ظهرت صورهم في الصحف واليوتيوب وقنوات التلفزيون خلال المشاجرة، فيما كانت مصادر طبية أكدت في وقت لاحق سلامة المخ والأعصاب للجويهل.


=======================

تعرض للضرب من قِبَل عشرات في ديوان النائب السعدون خلال ندوة «إلا الدستور»
 ليلة الاعتداء على الجويهل
-  مصادر طبية تؤكد دخوله في غيبوبة ووضعه على التنفس الاصطناعي
-  المشاجرة بدأت مع محاولته المداخلة مع النائب البراك بهجوم العشرات عليه
-  ما رصد من أدوات الاعتداء على الجويهل عصا بين أياد مرتفعة بالهواء
-  فيصل الدويسان: ما حدث شريعة غاب.. وعلى «الداخلية» الضرب بيد من حديد
 كتب اسامة القطري وجمال الراجحي وعبدالله المفرح:
 طغى مشهد الاعتداء على محمد الجويهل من أكثر من مائة شخص خلال تجمع كتلة الـ26 التي عقدت اولى ندواتها في ديوان النائب أحمد السعدون ليل امس على الندوة نفسها والتي عقدت تحت شعار «إلا الدستور».
فقد تعرض الناشط المثير للجدل محمد الجويهل لاعتداء بالضرب ادى الى دخوله في حالة اغماء في باحة ديوان النائب احمد السعدون حيث كانت تعقد الندوة بهجوم عشرات عليه وسط روايات متباينة عن اسباب بدء المشاجرة غير متكافئة العدد في وقت لم يكن فيه لوجود قيادات امنية في مسرح الجريمة أي اثر سوى تعالي صيحات استغاثة من رجال امن طلبا لنجدة الجويهل الذي غاب عن العيون تحت اقدام من اعتدوا عليه.
وعلى أثر الاعتداء سقط الجويهل مضرجا بدمائه متأثرا باصابة في رأسه وسقط فاقدا للوعي ودخل في غيبوبة قبل ان يُسعف الى المستشفى الأميري وذلك حسب مصادر طبية.
وكانت شرارة معركة ضرب الجويهل انطلقت بعد دخوله الندوة أثناء القاء النائب مسلم البراك كلمته حيث جلس الجويهل وحاول التحدث والدخول في مداخلة مع البراك فبدأت المشاجرة حينما رمى أحد الحاضرين بمسباحه على الجويهل فاشتد الخناق بهجوم من العشرات وبدأ ضرب الجويهل وسط صراخ المعتدين «مات..مات..مات».
وأصيب الجويهل بكدمات في أماكن عدة في جسمه ما أدى الى اصابته بنزيف ودخوله في غيبوبة استمرت أثناء دخوله الى المستشفى الاميري وفق مصادر طبية كشفت عن وضعه على اجهزة التنفس الاصطناعي فيما أجريت له أشعة مقطعية للاشتباه بنزيف إما في البطن او الصدر، مشيرة الى خشيتها من تطورات فجائية قد تؤدي الى تدهور حالته الصحية.
وكانت محاولات القوات الامنية فض الاعتداء على الجويهل قد باءت بالفشل على الرغم من الحجز المفروض على القوات الخاصة، في حين عززت قوات الامن من وجودها بالقرب من المستشفى الاميري منعا لحدوث تطورات.
وعن الادوات التي اعتدي بها على الجويهل فلم يكن واضحاً منها غير عصا مرتفعة بين ايادي العشرات من بينهم المعتدون في وقت بينت فيه صور التقطت للجويهل انه تعرض لضربة شدية في رأسه ادت الى «خفس» في مقدمة الرأس.
وفي ردود الأفعال دعا النائب فيصل الدويسان من خلال تلفزيون الوطن وزير الداخلية الى الضرب بيد من حديد، واصفا ما حدث للجويهل بـ«شريعة غاب»، داعيا الله ان يشفيه.وأكد الدويسان ان هذا التصرف الوحشي بضرب الجويهل يسيء للكويت.


=======================


تضارب روايات حول «التفلة»
 شرارة معركة ضرب الجويهل: مسباح..وقوطي !!
شاهد عيان حكى لـ«الوطن» التفصيل الدقيق لما حصل أمام عينيه: كنا قاعدين في الكرسي الأول بالحديقة عند بيت السعدون..فجأة ظهر أمامنا الجويهل..ما صدقنا..هذا الجويهل..وشنو هالجرأة..شلون جاي عندنا؟؟ ومع بدء كلمة مسلم البراك كانت بداية دخول الجويهل، فبدأ الجمهور يصرخ عليه: اطلع بره..اطلع بره..ثم بادره أحدهم وحذف عليه مسباحا، ليبادره آخر ويحذف عليه «قوطي بارد»..وفجأة انقض عليه أكثر من مائة شخص معظمهم من المتحمسين لمسلم البراك وضربوا الجويهل بمختلف وسائل الضرب..من البوكسات والطراقات..وضربات العقل والنعل والأحذية..وخرج الوضع عن السيطرة..وسقط الجويهل تحت الضربات المتلاحقة وأدماه الضرب حتى أغمي عليه ولم يعد يقوى على الحراك، مع تأخر وصول الاسعاف نحو ربع ساعة، حتى نقلته الى المستشفى الأميري.
وفي رواية اخرى.. يفيد حضور بأن المشاجرة بدأت مع بصق الجويهل على صورة احد النواب على شاشة العرض فاعترض عليه احد الحضور فبصق عليه هو الآخر ثم ضربه بالمسباح فبدأ الاعتداء.


=======================


الندوة مستمرة!

برغم ماتعرض له محمد الجويهل من هجوم من العشرات وحسب تقديرات تفوق المائة وتعالي الصرخات .. مات.. مات.. مات الا ان المنتدين في ديوان احمد السعدون استمروا في ندوتهم على الرغم من نقل الجويهل في حالة صحية حرجة حتى ان كثيرين كانوا يعتقدون انه قتل خلال الاعتداء عليه.
اين الداخلية؟!
في الوقت الذي وجدت فيه الدوريات على مداخل منطقة الخالدية كما هي عادة الامن في الفترة الاخيرة حيث تعقد الندوات لم يكن لهذا الوجود اثر يؤمن حياة الجويهل الذي تم الاعتداء عليه بوجود قيادات امنية من وزارة الداخلية.
اما القوات الخاصة فكانت موجودة في احد الاماكن القريبة غير انها لم تحضر الى موقع الجريمة.


اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

الجـويهـل فـي غيبـوبـة


محمد الجويهل المثير للجدل في طروحاته كان شاهدا مساء امس على دخول البلاد في نفق مظلم فرضت عليه نفسها شريعة الغاب بدخوله في غيبوبة اثر الاعتداء عليه من قبل العشرات من حضور ندوة «إلا الدستور» التي استضافها مساء امس ديوان النائب احمد السعدون.
فالجويهل الموجود في حالة صحية حرجة نقل من ديوان السعدون الى المستشفى الاميري مضرجا بدمائه عندما عجزت قيادات امنية كانت موجودة عن الدفاع عنه وانتشاله من بين ايدي المعتدين عليه حتى تعالت الصيحات.. مات.. مات.. مات.. نظرا للحالة الصحية السيئة التي كان عليها، وقد اختفت ملامح الحياة منه الا من نفس بسيط جدا اكد للاطباء في المستشفى انه لايزال على قيد الحياة ليتم وضعه على اجهزة التنفس الاصطناعي مع اجراء مسح شامل له بأشعة الرنين المغناطيسي للوقوف على الوضع الاكلينيكي للحالة.
فقد كان الظاهر من جسد الجويهل المعتدى عليه انه تعرض لضرب في انحاء متفرقة من جسده من اخطرها اصابات في الرأس يتضح من صور حصلت عليها «الوطن» اصابته بـ«خفس» في مقدمة الرأس.
وكانت ندوة «إلا الدستور» التي استضافها ديوان السعدون واصلت انعقادها على الرغم من الشعور السائد بان شخصا قتل في باحة الديوان حيث تتجمع جماهير غفيرة من قبل عشرات اعتدوا عليه من جمهور الندوة نفسها في وقت كانت فيه القوات الخاصة غائبة عن مسرح الحدث في مكان قريب كانت تمترست فيه ترقبا لخروج الندوة على القانون.
اما عن الاسباب فقد نقل شهود عيان روايات مختلفة الا انها اتفقت على ان الاعتداء عليه بدأ بمسباح رماه على الجويهل احد الحضور اثر طلبه التعقيب على النائب مسلم البراك ثم الحق بعلبة مشروبات تلاها الهجوم الغوغائي من العشرات الذين اختفى تحت ارجلهم الجويهل حتى تم انتشاله في النفس الاخير لاحقا.
هذا وعلمت «الوطن» بأن تعليمات صدرت بضبط وإحضار كل من ظهرت صورهم في الصحف واليوتيوب وقنوات التلفزيون خلال المشاجرة، فيما كانت مصادر طبية أكدت في وقت لاحق سلامة المخ والأعصاب للجويهل.


=======================

تعرض للضرب من قِبَل عشرات في ديوان النائب السعدون خلال ندوة «إلا الدستور»
 ليلة الاعتداء على الجويهل
-  مصادر طبية تؤكد دخوله في غيبوبة ووضعه على التنفس الاصطناعي
-  المشاجرة بدأت مع محاولته المداخلة مع النائب البراك بهجوم العشرات عليه
-  ما رصد من أدوات الاعتداء على الجويهل عصا بين أياد مرتفعة بالهواء
-  فيصل الدويسان: ما حدث شريعة غاب.. وعلى «الداخلية» الضرب بيد من حديد
 كتب اسامة القطري وجمال الراجحي وعبدالله المفرح:
 طغى مشهد الاعتداء على محمد الجويهل من أكثر من مائة شخص خلال تجمع كتلة الـ26 التي عقدت اولى ندواتها في ديوان النائب أحمد السعدون ليل امس على الندوة نفسها والتي عقدت تحت شعار «إلا الدستور».
فقد تعرض الناشط المثير للجدل محمد الجويهل لاعتداء بالضرب ادى الى دخوله في حالة اغماء في باحة ديوان النائب احمد السعدون حيث كانت تعقد الندوة بهجوم عشرات عليه وسط روايات متباينة عن اسباب بدء المشاجرة غير متكافئة العدد في وقت لم يكن فيه لوجود قيادات امنية في مسرح الجريمة أي اثر سوى تعالي صيحات استغاثة من رجال امن طلبا لنجدة الجويهل الذي غاب عن العيون تحت اقدام من اعتدوا عليه.
وعلى أثر الاعتداء سقط الجويهل مضرجا بدمائه متأثرا باصابة في رأسه وسقط فاقدا للوعي ودخل في غيبوبة قبل ان يُسعف الى المستشفى الأميري وذلك حسب مصادر طبية.
وكانت شرارة معركة ضرب الجويهل انطلقت بعد دخوله الندوة أثناء القاء النائب مسلم البراك كلمته حيث جلس الجويهل وحاول التحدث والدخول في مداخلة مع البراك فبدأت المشاجرة حينما رمى أحد الحاضرين بمسباحه على الجويهل فاشتد الخناق بهجوم من العشرات وبدأ ضرب الجويهل وسط صراخ المعتدين «مات..مات..مات».
وأصيب الجويهل بكدمات في أماكن عدة في جسمه ما أدى الى اصابته بنزيف ودخوله في غيبوبة استمرت أثناء دخوله الى المستشفى الاميري وفق مصادر طبية كشفت عن وضعه على اجهزة التنفس الاصطناعي فيما أجريت له أشعة مقطعية للاشتباه بنزيف إما في البطن او الصدر، مشيرة الى خشيتها من تطورات فجائية قد تؤدي الى تدهور حالته الصحية.
وكانت محاولات القوات الامنية فض الاعتداء على الجويهل قد باءت بالفشل على الرغم من الحجز المفروض على القوات الخاصة، في حين عززت قوات الامن من وجودها بالقرب من المستشفى الاميري منعا لحدوث تطورات.
وعن الادوات التي اعتدي بها على الجويهل فلم يكن واضحاً منها غير عصا مرتفعة بين ايادي العشرات من بينهم المعتدون في وقت بينت فيه صور التقطت للجويهل انه تعرض لضربة شدية في رأسه ادت الى «خفس» في مقدمة الرأس.
وفي ردود الأفعال دعا النائب فيصل الدويسان من خلال تلفزيون الوطن وزير الداخلية الى الضرب بيد من حديد، واصفا ما حدث للجويهل بـ«شريعة غاب»، داعيا الله ان يشفيه.وأكد الدويسان ان هذا التصرف الوحشي بضرب الجويهل يسيء للكويت.


=======================


تضارب روايات حول «التفلة»
 شرارة معركة ضرب الجويهل: مسباح..وقوطي !!
شاهد عيان حكى لـ«الوطن» التفصيل الدقيق لما حصل أمام عينيه: كنا قاعدين في الكرسي الأول بالحديقة عند بيت السعدون..فجأة ظهر أمامنا الجويهل..ما صدقنا..هذا الجويهل..وشنو هالجرأة..شلون جاي عندنا؟؟ ومع بدء كلمة مسلم البراك كانت بداية دخول الجويهل، فبدأ الجمهور يصرخ عليه: اطلع بره..اطلع بره..ثم بادره أحدهم وحذف عليه مسباحا، ليبادره آخر ويحذف عليه «قوطي بارد»..وفجأة انقض عليه أكثر من مائة شخص معظمهم من المتحمسين لمسلم البراك وضربوا الجويهل بمختلف وسائل الضرب..من البوكسات والطراقات..وضربات العقل والنعل والأحذية..وخرج الوضع عن السيطرة..وسقط الجويهل تحت الضربات المتلاحقة وأدماه الضرب حتى أغمي عليه ولم يعد يقوى على الحراك، مع تأخر وصول الاسعاف نحو ربع ساعة، حتى نقلته الى المستشفى الأميري.
وفي رواية اخرى.. يفيد حضور بأن المشاجرة بدأت مع بصق الجويهل على صورة احد النواب على شاشة العرض فاعترض عليه احد الحضور فبصق عليه هو الآخر ثم ضربه بالمسباح فبدأ الاعتداء.


=======================


الندوة مستمرة!

برغم ماتعرض له محمد الجويهل من هجوم من العشرات وحسب تقديرات تفوق المائة وتعالي الصرخات .. مات.. مات.. مات الا ان المنتدين في ديوان احمد السعدون استمروا في ندوتهم على الرغم من نقل الجويهل في حالة صحية حرجة حتى ان كثيرين كانوا يعتقدون انه قتل خلال الاعتداء عليه.
اين الداخلية؟!
في الوقت الذي وجدت فيه الدوريات على مداخل منطقة الخالدية كما هي عادة الامن في الفترة الاخيرة حيث تعقد الندوات لم يكن لهذا الوجود اثر يؤمن حياة الجويهل الذي تم الاعتداء عليه بوجود قيادات امنية من وزارة الداخلية.
اما القوات الخاصة فكانت موجودة في احد الاماكن القريبة غير انها لم تحضر الى موقع الجريمة.


إرسال تعليق