2010-12-02

مفاتيح المجلس الوطني تقود دواوين الاثنين

كتب نبيل الفضل



- نأسف لعدم اكتمال النصاب ورفع جلسة يوم امس مثلما رفعت جلسة يوم امس الاول، وواضح ان اغلبية نيابية تشكل 31 نائبا ترى رفع الحصانة عن المسلم ولكنها ربما تتحرج من التصويت العلني على رفعها عنه، فكان تكتيك التغيب الذي خنق المسلم.
واذا كان هذا التكتيك حكومي الصناعة فليس لنا سوى رفع العقال للحكومة التي مارست عملا سياسيا وبرلمانيا لا يدينها بقدر ما يضع اللوم على الآخرين.
ولا نعتقد ان رفع الحصانة عن المسلم هو سقوط للديموقراطية ولا انتهاء صلاحية للدستور، ولكنه بداية الدرب السليم في ممارسة الديموقراطية ومواد الدستور. ورغم كل احتقارنا لمواقف واراء فيصل المسلم الا اننا نتمنى ان الا يصدر عليه حكم يمنع عودته للمجلس، فما نتمناه هو ان يسقطه الناخبون وليس القانون فقط.
على أي حال، يوم امس الاول كان يوم خالد طاحوس الذي ادعى وجوده في القاعة مع ان الامانة العامة سجلته غائبا. والحقيقة ان تسجيل خالد طاحوس حاضرا لم يكن ليغير من امر انعقاد الجلسة شيئا. فالجلسة تحتاج ما لا يقل عن 32 نائباً إضافة إلى وزير واحد على أقل تقدير، والحضور مع خالد طاحوس ما كان ليصل إلى 29 نائباً، فالجلسة مرفوعة مرفوعة. ولكن خالد طاحوس ادعى تواجده، في القاعة حاضرا، ومسلم البراك اتهم الامانة العامة بالتعامي عن وجود طاحوس، وفوق ذلك فقد سُرب للصحافة كشف غير الكشف الرسمي للجلسة يحمل اسم خالد طاحوس حاضرا للجلسة!!!.
والسؤال نوجهه إلى رئيس الجلسة والأمانة العامة، إذا كان هناك كشف مزور تحت قبة عبدالله السالم، أفلا يستدعي هذا لجنة تحقيق تكشف المزوِّر وأسبابه؟! أم أن لجان التحقيق فقط للحكومة ووزاراتها؟! وجرائم التزوير في المجلس تغضون النظر عنها أيها الدستوريون.
أم أن هذا الكشف المزور الذي أوصله أحد عشاق التكتل هو جزء من «الحرب الضروس على خالد الطاحوس»؟!!
سيد حسين بالله وفيك طالب بتشكيل لجنة تكشف المزورين
- النائب فيصل المسلم ناشد- لاحظوا ناشد- سمو الأمير بأن «يأمر الحكومة بالتعاون مع مجلس الأمة والحضور لجلسة خاصة صيانة للدستور وحفظا لإرادة الأمة»..!!!
وفيصل هنا تأدب أخيراً في خطابه مع اهتزاز في الشخصية واستمرار بالتلفيق. ففيصل الذي يناشد سمو الأمير اليوم هو من «طالب» سموه بإقالة سمو رئيس الحكومة، وهي مطالبة قبيحة شكلاً وموضوعاً كتاريخ فيصل السياسي.
ومناشدته اليوم لا دخل لها بالتعاون بين السلطتين التي كانت ولاتزال من اهداف وغايات الحكم الكويتي منذ كان فيصل وغيره يمص أصابعه لينام.
ومناشدته لا علاقة لها بصيانة الدستور ولا ارادة الامة، وانما محاولة بائسة لإنقاذ عنقه من قبضة القانون على ما اقترف.
ولكن المضحك ان فيصل المسلم نائب الاعلام الفاسد قد وجه يوم أمس رسالة الى «الاعلام الحر»!!
وقد خص مجموعة من الصحف في رسالته، ونحن نقول لزملائنا القائمين على «تلفزيون الوطن» تذكروا المثل العربي «ومن يصنع المعروف في غير اهله» قبل ان توافقوا على استضافة فيصل وامثاله كما فعلتم مؤخرا. فهذا جزاء معروفكم.
ونقول للصحف الزميلات ما عدا الجريدة طبعا إن مدح فيصل لكم وصمة عار نربأ بكم عنها، وأنتم أشرف من هذه الرسالة قبل ان يبدأ قائلها بتربية لحيته.
- شيبوب أثبت انه «ذيب امعط» وانه لا يهرول عبثا! فقد كتب يوم امس يمدح الحكومة الكويتية التي لم يترك بها «مغز ابرة»!!. ولكن اكتشفنا لهذا المدح سبباً، فشيبوب قد وقع عقدا مؤخرا مع وزارة الداخلية بالمشاركة على شركة «……..» لاستشارات هندسية بخفر السواحل.
يعني نهب البر لم يكفه فاتجه ينهب البحر ويمدح الحكومة على العقد… خوش لفتة!
شيبوب لا رعاه الله كتب منذ ايام وقدم نصائح «مقلوعة العين» الى الفاضل صالح الفضالة حول قضية البدون.
ولقد وضع شيبوب قاعدتين لم تقل بهما حتى سمية زوجة شداد.
اولها: ان من استلم رواتب خلال الاحتلال كانت له اسباب «ولذلك فإن اعتبار استلام رواتب الاحتلال شكلا من اشكال التعاون معه امر فيه نظر»!.
يسلم لنا نظر مقلوع العين.
القاعدة الثانية ان العراقيين اجبروا معظم البدون اثناء الاحتلال على تسجيل اسمائهم في كشوف الجيش الشعبي… لذلك فإن اعتبار كشوف الجيش الشعبي فاضحة لمنتسبي الاحتلال امر فيه نظر كذلك»!!، ونحن ننصح العزيز صالح الفضالة أن يغض النظر عن كل امر ادعى شيبوب ان فيه نظراً.
ولو اخذنا بهذا الكلام المختل لجنسنا الكل بما فيهم متولي قورة الذي قدم اوراق طلبه للجنسية ممهوراً باسم شيبوب نفسه على الطلب!.
نحن نظن ان أي بدون يستحق الجنسية قبل متولي قورة، ولكن هل يتفق معنا شيبوب، ام انه يحتاج.. لفتة؟!

أعزاءنا

تهديد المسلم بدواوين الاثنين تهديد فارغ اكثر من قائله، فدواوين الاثنين، التي لم يشترك بها فيصل، لم ينتج عنها الا ولادة المجلس الوطني. والمجلس الوطني الذي لا ذكر له في الدستور قد تشرف بعضوية العم علي المسلم والد فيصل!. وفيصل كان مفتاحه الانتخابي للمجلس الوطني!. فلا نحتاج من لحيته اليوم دروسا في الوطنية ولا الدستور الذي اصبح اليوم مرتبطا بشخص فيصل!! وقبة عبدالله السالم صارت قبة فيصل المسلم!.
نبيل الفضل
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

مفاتيح المجلس الوطني تقود دواوين الاثنين

كتب نبيل الفضل



- نأسف لعدم اكتمال النصاب ورفع جلسة يوم امس مثلما رفعت جلسة يوم امس الاول، وواضح ان اغلبية نيابية تشكل 31 نائبا ترى رفع الحصانة عن المسلم ولكنها ربما تتحرج من التصويت العلني على رفعها عنه، فكان تكتيك التغيب الذي خنق المسلم.
واذا كان هذا التكتيك حكومي الصناعة فليس لنا سوى رفع العقال للحكومة التي مارست عملا سياسيا وبرلمانيا لا يدينها بقدر ما يضع اللوم على الآخرين.
ولا نعتقد ان رفع الحصانة عن المسلم هو سقوط للديموقراطية ولا انتهاء صلاحية للدستور، ولكنه بداية الدرب السليم في ممارسة الديموقراطية ومواد الدستور. ورغم كل احتقارنا لمواقف واراء فيصل المسلم الا اننا نتمنى ان الا يصدر عليه حكم يمنع عودته للمجلس، فما نتمناه هو ان يسقطه الناخبون وليس القانون فقط.
على أي حال، يوم امس الاول كان يوم خالد طاحوس الذي ادعى وجوده في القاعة مع ان الامانة العامة سجلته غائبا. والحقيقة ان تسجيل خالد طاحوس حاضرا لم يكن ليغير من امر انعقاد الجلسة شيئا. فالجلسة تحتاج ما لا يقل عن 32 نائباً إضافة إلى وزير واحد على أقل تقدير، والحضور مع خالد طاحوس ما كان ليصل إلى 29 نائباً، فالجلسة مرفوعة مرفوعة. ولكن خالد طاحوس ادعى تواجده، في القاعة حاضرا، ومسلم البراك اتهم الامانة العامة بالتعامي عن وجود طاحوس، وفوق ذلك فقد سُرب للصحافة كشف غير الكشف الرسمي للجلسة يحمل اسم خالد طاحوس حاضرا للجلسة!!!.
والسؤال نوجهه إلى رئيس الجلسة والأمانة العامة، إذا كان هناك كشف مزور تحت قبة عبدالله السالم، أفلا يستدعي هذا لجنة تحقيق تكشف المزوِّر وأسبابه؟! أم أن لجان التحقيق فقط للحكومة ووزاراتها؟! وجرائم التزوير في المجلس تغضون النظر عنها أيها الدستوريون.
أم أن هذا الكشف المزور الذي أوصله أحد عشاق التكتل هو جزء من «الحرب الضروس على خالد الطاحوس»؟!!
سيد حسين بالله وفيك طالب بتشكيل لجنة تكشف المزورين
- النائب فيصل المسلم ناشد- لاحظوا ناشد- سمو الأمير بأن «يأمر الحكومة بالتعاون مع مجلس الأمة والحضور لجلسة خاصة صيانة للدستور وحفظا لإرادة الأمة»..!!!
وفيصل هنا تأدب أخيراً في خطابه مع اهتزاز في الشخصية واستمرار بالتلفيق. ففيصل الذي يناشد سمو الأمير اليوم هو من «طالب» سموه بإقالة سمو رئيس الحكومة، وهي مطالبة قبيحة شكلاً وموضوعاً كتاريخ فيصل السياسي.
ومناشدته اليوم لا دخل لها بالتعاون بين السلطتين التي كانت ولاتزال من اهداف وغايات الحكم الكويتي منذ كان فيصل وغيره يمص أصابعه لينام.
ومناشدته لا علاقة لها بصيانة الدستور ولا ارادة الامة، وانما محاولة بائسة لإنقاذ عنقه من قبضة القانون على ما اقترف.
ولكن المضحك ان فيصل المسلم نائب الاعلام الفاسد قد وجه يوم أمس رسالة الى «الاعلام الحر»!!
وقد خص مجموعة من الصحف في رسالته، ونحن نقول لزملائنا القائمين على «تلفزيون الوطن» تذكروا المثل العربي «ومن يصنع المعروف في غير اهله» قبل ان توافقوا على استضافة فيصل وامثاله كما فعلتم مؤخرا. فهذا جزاء معروفكم.
ونقول للصحف الزميلات ما عدا الجريدة طبعا إن مدح فيصل لكم وصمة عار نربأ بكم عنها، وأنتم أشرف من هذه الرسالة قبل ان يبدأ قائلها بتربية لحيته.
- شيبوب أثبت انه «ذيب امعط» وانه لا يهرول عبثا! فقد كتب يوم امس يمدح الحكومة الكويتية التي لم يترك بها «مغز ابرة»!!. ولكن اكتشفنا لهذا المدح سبباً، فشيبوب قد وقع عقدا مؤخرا مع وزارة الداخلية بالمشاركة على شركة «……..» لاستشارات هندسية بخفر السواحل.
يعني نهب البر لم يكفه فاتجه ينهب البحر ويمدح الحكومة على العقد… خوش لفتة!
شيبوب لا رعاه الله كتب منذ ايام وقدم نصائح «مقلوعة العين» الى الفاضل صالح الفضالة حول قضية البدون.
ولقد وضع شيبوب قاعدتين لم تقل بهما حتى سمية زوجة شداد.
اولها: ان من استلم رواتب خلال الاحتلال كانت له اسباب «ولذلك فإن اعتبار استلام رواتب الاحتلال شكلا من اشكال التعاون معه امر فيه نظر»!.
يسلم لنا نظر مقلوع العين.
القاعدة الثانية ان العراقيين اجبروا معظم البدون اثناء الاحتلال على تسجيل اسمائهم في كشوف الجيش الشعبي… لذلك فإن اعتبار كشوف الجيش الشعبي فاضحة لمنتسبي الاحتلال امر فيه نظر كذلك»!!، ونحن ننصح العزيز صالح الفضالة أن يغض النظر عن كل امر ادعى شيبوب ان فيه نظراً.
ولو اخذنا بهذا الكلام المختل لجنسنا الكل بما فيهم متولي قورة الذي قدم اوراق طلبه للجنسية ممهوراً باسم شيبوب نفسه على الطلب!.
نحن نظن ان أي بدون يستحق الجنسية قبل متولي قورة، ولكن هل يتفق معنا شيبوب، ام انه يحتاج.. لفتة؟!

أعزاءنا

تهديد المسلم بدواوين الاثنين تهديد فارغ اكثر من قائله، فدواوين الاثنين، التي لم يشترك بها فيصل، لم ينتج عنها الا ولادة المجلس الوطني. والمجلس الوطني الذي لا ذكر له في الدستور قد تشرف بعضوية العم علي المسلم والد فيصل!. وفيصل كان مفتاحه الانتخابي للمجلس الوطني!. فلا نحتاج من لحيته اليوم دروسا في الوطنية ولا الدستور الذي اصبح اليوم مرتبطا بشخص فيصل!! وقبة عبدالله السالم صارت قبة فيصل المسلم!.
نبيل الفضل

إرسال تعليق