2014-05-07

الفلكي صالح العجيري: الجراد قد يغزونا.. الأسبوع المقبل


قال الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري ان توقعات الهيئات البيئية والزراعية بامكانية قدوم اسراب من الجراد الصحراوي الى البلاد الاسبوع المقبل لاسباب مناخية ابرزها ارتفاع درجات الحرارة يذكرنا بما حدث في عام 1931 عندما حدث ذلك وكان على شكل وباء.
واوضح العجيري ان اسراب الجراد كانت تفد الينا مع رياح الجنوب من قارة افريقيا الى شبه الجزيرة العربية وكان نصيبنا منها وافراً لدرجة ان كثافته العالية كانت تجعله يحجب اشعة الشمس عن الارض مشيرا الى ان اسراب الجراد في ذلك الوقت كانت تنشط وتطير نهارا وتهدأ على الارض ليلا كما ان مجموعات منه كانت تحط على سطح البحر فتتقاذفها الامواج حتى تشكل حاجزا على الساحل.
ولفت ان الناس كانت تصطاد الجراد ليلا من خلال حفر الخنادق لسهولة جمعه وكان يباع في ساحة الصفاة ليتناوله الكثيرون كطعام شهي لذيذ خاصة الاناث المسماة «مكنة» بعد سلقه بالماء والملح فضلا عن ان البعض كان يدخر منه للمواسم المقبلة في حال وفرته مضيفا ان البعض كان يشوي الجراد بعد شكه في عود طويل.
وذكر انه وفي اعقاب موجة الجراد كانت تزحف علينا جموع «الدبا» وهي صغار الجراد بعد تفريخها فيأتي على الاخضر واليابس ويملأ البحر ويقض مضاجعنا ويغزو الآبار ويملأ ثياب الاطفال ولا نملك مواجهته حتى ياتينا الفرج ويكشف الله عنا البلاء.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

الفلكي صالح العجيري: الجراد قد يغزونا.. الأسبوع المقبل


قال الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري ان توقعات الهيئات البيئية والزراعية بامكانية قدوم اسراب من الجراد الصحراوي الى البلاد الاسبوع المقبل لاسباب مناخية ابرزها ارتفاع درجات الحرارة يذكرنا بما حدث في عام 1931 عندما حدث ذلك وكان على شكل وباء.
واوضح العجيري ان اسراب الجراد كانت تفد الينا مع رياح الجنوب من قارة افريقيا الى شبه الجزيرة العربية وكان نصيبنا منها وافراً لدرجة ان كثافته العالية كانت تجعله يحجب اشعة الشمس عن الارض مشيرا الى ان اسراب الجراد في ذلك الوقت كانت تنشط وتطير نهارا وتهدأ على الارض ليلا كما ان مجموعات منه كانت تحط على سطح البحر فتتقاذفها الامواج حتى تشكل حاجزا على الساحل.
ولفت ان الناس كانت تصطاد الجراد ليلا من خلال حفر الخنادق لسهولة جمعه وكان يباع في ساحة الصفاة ليتناوله الكثيرون كطعام شهي لذيذ خاصة الاناث المسماة «مكنة» بعد سلقه بالماء والملح فضلا عن ان البعض كان يدخر منه للمواسم المقبلة في حال وفرته مضيفا ان البعض كان يشوي الجراد بعد شكه في عود طويل.
وذكر انه وفي اعقاب موجة الجراد كانت تزحف علينا جموع «الدبا» وهي صغار الجراد بعد تفريخها فيأتي على الاخضر واليابس ويملأ البحر ويقض مضاجعنا ويغزو الآبار ويملأ ثياب الاطفال ولا نملك مواجهته حتى ياتينا الفرج ويكشف الله عنا البلاء.

إرسال تعليق