2014-05-10

تلفزيون «الراي»... وجبة درامية دسمة في رمضان


يستعد تلفزيون «الراي» لتقديم إنتاج درامي ضخم هذا العام خلال شهر رمضان المقبل، وهو ما اعتاد عليه سنوياً، وذلك بعرض مجموعة من المسلسلات جمع فيها الفنانين الرواد وحشداً كبيراً من نجوم الجيل الجديد، من بينهم سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد وسندريلا الشاشة الخليجية سعاد عبد الله، بالإضافة إلى نجم الكوميديا العربي حسن حسني وصاروخ الكوميديا طارق العلي، عبد المحسن النمر، صلاح الملا، زهرة عرفات، زهرة الخرجي، أمل العوضي، عبير أحمد، محمود وعبد الله بوشهري وغيرهم.

وجبة درامية دسمة يقدمها «الراي» للمشاهدين، عبر مسلسلات «ريحانة»، «ثريا»، «جرح السنين»، بالإضافة إلى المسلسل الكوميدي «خالي وصل»، وقد تم اختيار هذه الأعمال بعناية شديدة لتتناسب مع حجم مشاهدي تلفزيون «الراي»، وكذلك باعه الطويل بعرض الدراما المتميزة خلال الشهر الكريم.

تقدم الفنانة حياة الفهد مسلسل «ريحانة» مع المؤلف حسين المهدي والمخرج المتميز سائد الهواري ومجموعة من النجوم بينهم صلاح الملا، عبد المحسن النمر، عبير أحمد، زهرة عرفات، عبدالله بوشهري، أسيل عمران، غرور، عبد الله البلوشي، عبد الله السيف وغيرهم. ويعدّ هذا العمل من الأعمال الدرامية الكبيرة، إذ تفرغت له الفهد منذ بداية هذا الموسم ولم تقدم سواه هذا العام، إذ تعتبره من أكثر الأعمال التي اجتهدت فيها لما يحمله من ملامح درامية وحشد من الشخصيات الفنية، ما جعله يصوّر في العديد من مواقع التصوير.

حياة الفهد تراهن على العديد من المفاجآت في مسلسل «ريحانة»، ليس على الشخصية التي تؤديها فحسب، ولكن على مستوى جودة العمل إذا ما وضع في الاعتبار أن هذا الحشد من النجوم جعل هناك بطولة جماعية وساهم في وجود تنافس ومباراة في الأداء بين الجميع، وهو ما انعكس ثراء فنياً وجودة إنتاجية عالية.

كما أن الفهد اختارت في هذا المسلسل قصة مثيرة ولها أبعادها الإنسانسة، وتعالج قضية خطيرة وهي إنشاء دار لإيواء النساء اللواتي يتعرضن للقهر والظلم والعنف من ذويهم أو أزواجهن، وهي قضية جديدة تم اختيارها نتيجة قراءة موضوعية لمشاكل المرأة، ليس في المجتمع الخليجي فحسب، ولكن في المجتمع العربي بشكل عام، وهو ما يعني أن العمل يناقش قضايا العنف ضد المرأة والمشاكل الأخرى التي تعانيها سواء في العلاقة الزوجية أو حتى من إخوانها أو ذويها. بل هناك أحداث عظيمة يتناولها العمل في خطوط درامية مختلفة، وهو ما دفع بالقائمين عليه إلى زيادة كبيرة في عدد النجوم المشاركين... بل ان الجميل في مسلسل «ريحانة» أن كل الفئات العمرية متواجدة فيه، بدءاً من حياة الفهد، مروراً بزهرة عرفات ووصولاً إلى أسيل عمران وعبد الله السيف الذي تراهن عليه الفهد بأن يكون له مستقبل جيد.

الأمر الأخير أن نص هذا المسلسل قد تم اختياره من قبل حياة الفهد من بين نصوص عدة، إذ يعد المؤلف المهدي من الكتّاب الذين يمتلكون رؤية درامية أكثر انفتاحاً على القضايا الحياتية المؤثرة في الأسرة. كما أن المخرج سائد الهواري يُعدّ من أفضل المخرجين الذين يتمتعون بخبرة عريقة في صناعة الدراما الخليجية، ويبقى أن ننتظر أن نشاهد كل ما تحمله كل التفاصيل المثيرة للمسلسل على شاشة «الراي» في رمضان.

«ثريا»

من جهتها، تطل سندريلا الشاشة الخليجية الفنانة سعاد عبد الله لجمهورها عبر «الراي» بمسلسل «ثريا»، من تأليف نوف المضف وإخراج محمد دحام الشمري، وهو من الأعمال الدرامية الكبيرة. إلى جانب «أم طلال»، يشارك حشد من النجوم، بينهم زهرة الخرجي، فاطمة الحوسني، أمل العوضي، صمود، حسين المهدي، فهد العبد المحسن، عبد الله الباروني، يوسف البلوشي وغيرهم.

نص هذا العمل تحديداً، يعد التجربة الثالثة للمؤلفة نوف المضف، التي تعاونت مع الفنانة سعاد عبد الله في مسلسل «جادة 7»، لذا من الواضح أن «السندريلا» تدرك تماماًُ قدرتها في الكاتبة. كما أن تصدي دحام لإخراج العمل، يعني أنه يحمل أفكاراً جديدة ورؤية تضيف إلى تاريخ القائمين عليه. ولعل من المفاجآت الكثيرة التي يحملها المسلسل، هو تجسيد سعاد عبد الله لأكثر من شخصية، حيث تقدم «كراكتر» يضاف في أهميته إلى ما قدمته في «زوارة الخميس» و«أم البنات» في تناول القضايا الإجتماعية التي تشغل دائماً الكثير من الناس وتجد دائماً قبولاً ومتابعة من الجمهور، فهي تجسد دور فتاة من أسرة ميسورة الحال، قام أهلها بتزويجها في المرة الأولى من رجل كويتي أنجبت منه طفلاً، ثم سرعان ما طلبت الطلاق لتبحث عن حريتها مع رجل يقدّر قيمة الحرية. لكنها تواجه تحديات اجتماعية جسيمة بسب تبعية الطلاق والنظرة الإجتماعية التي تصيب كل سيدة مطلقة، لتنتقل بعدها إلى مرحلة أخرى حين تتزوج مرة أخرى من شخص أميركي مستشرق مقيم يعمل مدرساً في جامعة الكويت وتنجب منه أيضاً أولاداً، ومن ثم تتطلق مجدداً وتتزوج من شخص آخر، وهو دكتور مصري وتنجب منه أيضاً أطفالاً، وبهذا يصبح لديها عدد من الأولاد الكويتيين وغير الكويتيين، ما يجعلها في وضع اجتماعي مثير نتيجة مواجهتها مع المجتمع لأمرين، الأول هو زواجها لأكثر من مرة، والثاني هو تعدد جنسيات أولادها، والفروقات الأخرى التي تواجهها بين الأولاد. لكنها بالرغم مما يحدث، إلا أنها تجد أن حرية المرأة نوع من الكفاح، كما تخوض العديد من المشاكل مع باقي أفراد العمل من خلال العديد من المحاور الدرامية ما بين الرومانسية والحب وغيرهما، سيتم كشف النقاب عنها حين يعرض المسلسل على شاشة «الراي».

يبقى أمر مهم، وهو تقديم «أم طلال» لبعض الوجوه الجديدة التي دائماً تبشر بالخير، إذ ضمّت في هذا المسلسل أستاذة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية غدير السبتي، والتي تجسد «كراكتر» سيكون مفاجأة بكل المقاييس، إذ كانت تدرس في برشلونة بإسبانيا، ويعد هذا أول عمل لها.

«جرح السنين»

أما مسلسل «جرح السنين» الذي كتبه دخيل النبهان وتصدى لإخراجه المبدع منير الزعبي، يجسد بطولته كل من الفنان جاسم النبهان، زهرة عرفات، محمود وعبد الله بوشهري، سالي القاضي، علي كاكولي وغيرهم. وهذا العمل تحديداً يتم الرهان عليه من خلال الأداء التمثيلي لنجوم الجيل الجديد الذين يتمتعون بجماهيرية وشعبية كبيرة في الأوساط الشبابية. كما أنهم يتمتعون بقبول كبير بين جميع الفئات العمرية، لا سيما حين يقدمون أعمالاً وطنية، وهذا المسلسل سيناقش قضية الأسرى والشهداء ويتناول الغزو العراقي ويقدم تفاصيل وحقائق جديدة أكثر سخونة من خلال أبعاد درامية فنية في نسيج اجتماعي كبير.

«خالي وصل»

الفنان طارق العلي يدخل السباق الكوميدي على شاشة «الراي» مع «جوكر السينما المصرية» الفنان القدير حسن حسني من خلال مسلسل «خالي وصل»، وهو قصة عيسى العلوي وسيناريو وحوار أيمن الحبيل وإخراج نعمان حسين وتشارك معهما مجموعة من الفنانين بينهم سليمان عيد، أمل عباس، فاطمة كشري، مريم حسين، مي عبد الله، سعود الشويعي، نايف البشايرة وغيرهم.

يدور هذا العمل في إطار كوميدي ويتبارى فيه القدير حسن حسني مع طارق العلي من خلال قصة فيها الكثير من المفارقات. ولعل ما يميّز هذا المسلسل هو أن الشخصيات و«الكركترات» قد تم رسمها بعناية شديدة من قبل الكاتب. لذلك، سنجد أن سليمان عيد وفاطمة كشري ومريم حسين يقدمون أدواراً تليق بهم، إذ تدور فكرة المسلسل حول عبد اللطيف الشاب الكويتي الذي لديه خال مصري يعمل في الخارج ويحلم بأن يأتي إليه ليحل له بعض المشاكل المادية، في حين أن خاله جاء إليه من الخارج بسبب ما تعرض له من ظروف طامعاً في أن تحل مشاكله أخته وابنها عبد اللطيف في الكويت. الأهم في «خالي وصل» أن الحديث باللهجة المصرية في أحيان كثيرة سيكون من قبل طارق العلي فيما اللهجة الكويتية ستخرج من فم حسن حسني، ما سيخلق حالاً من الفكاهة والمباراة في الإفيهات بين الفنانين. كما أن العمل فيه العديد من الخطوط الدرامية الكثيرة التي ستجعله رقماً صعباً في كوميديا رمضان لهذا العام، لأمرين الأول أن الفنان حسن حسني هو أهم دراماتولوجي في العالم العربي ويستطيع أن يخلق مشاهد فيها الكثير من الدراما الكوميدية، والثاني هو أن الفنان طارق العلي لديه قدرة كبيرة على خلق أجواء مثيرة وغنية بالكوميديا، كما أنه يتمتع بجماهيرية كبيرة في منطقة الخليج والعالم العربي.





اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

تلفزيون «الراي»... وجبة درامية دسمة في رمضان


يستعد تلفزيون «الراي» لتقديم إنتاج درامي ضخم هذا العام خلال شهر رمضان المقبل، وهو ما اعتاد عليه سنوياً، وذلك بعرض مجموعة من المسلسلات جمع فيها الفنانين الرواد وحشداً كبيراً من نجوم الجيل الجديد، من بينهم سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد وسندريلا الشاشة الخليجية سعاد عبد الله، بالإضافة إلى نجم الكوميديا العربي حسن حسني وصاروخ الكوميديا طارق العلي، عبد المحسن النمر، صلاح الملا، زهرة عرفات، زهرة الخرجي، أمل العوضي، عبير أحمد، محمود وعبد الله بوشهري وغيرهم.

وجبة درامية دسمة يقدمها «الراي» للمشاهدين، عبر مسلسلات «ريحانة»، «ثريا»، «جرح السنين»، بالإضافة إلى المسلسل الكوميدي «خالي وصل»، وقد تم اختيار هذه الأعمال بعناية شديدة لتتناسب مع حجم مشاهدي تلفزيون «الراي»، وكذلك باعه الطويل بعرض الدراما المتميزة خلال الشهر الكريم.

تقدم الفنانة حياة الفهد مسلسل «ريحانة» مع المؤلف حسين المهدي والمخرج المتميز سائد الهواري ومجموعة من النجوم بينهم صلاح الملا، عبد المحسن النمر، عبير أحمد، زهرة عرفات، عبدالله بوشهري، أسيل عمران، غرور، عبد الله البلوشي، عبد الله السيف وغيرهم. ويعدّ هذا العمل من الأعمال الدرامية الكبيرة، إذ تفرغت له الفهد منذ بداية هذا الموسم ولم تقدم سواه هذا العام، إذ تعتبره من أكثر الأعمال التي اجتهدت فيها لما يحمله من ملامح درامية وحشد من الشخصيات الفنية، ما جعله يصوّر في العديد من مواقع التصوير.

حياة الفهد تراهن على العديد من المفاجآت في مسلسل «ريحانة»، ليس على الشخصية التي تؤديها فحسب، ولكن على مستوى جودة العمل إذا ما وضع في الاعتبار أن هذا الحشد من النجوم جعل هناك بطولة جماعية وساهم في وجود تنافس ومباراة في الأداء بين الجميع، وهو ما انعكس ثراء فنياً وجودة إنتاجية عالية.

كما أن الفهد اختارت في هذا المسلسل قصة مثيرة ولها أبعادها الإنسانسة، وتعالج قضية خطيرة وهي إنشاء دار لإيواء النساء اللواتي يتعرضن للقهر والظلم والعنف من ذويهم أو أزواجهن، وهي قضية جديدة تم اختيارها نتيجة قراءة موضوعية لمشاكل المرأة، ليس في المجتمع الخليجي فحسب، ولكن في المجتمع العربي بشكل عام، وهو ما يعني أن العمل يناقش قضايا العنف ضد المرأة والمشاكل الأخرى التي تعانيها سواء في العلاقة الزوجية أو حتى من إخوانها أو ذويها. بل هناك أحداث عظيمة يتناولها العمل في خطوط درامية مختلفة، وهو ما دفع بالقائمين عليه إلى زيادة كبيرة في عدد النجوم المشاركين... بل ان الجميل في مسلسل «ريحانة» أن كل الفئات العمرية متواجدة فيه، بدءاً من حياة الفهد، مروراً بزهرة عرفات ووصولاً إلى أسيل عمران وعبد الله السيف الذي تراهن عليه الفهد بأن يكون له مستقبل جيد.

الأمر الأخير أن نص هذا المسلسل قد تم اختياره من قبل حياة الفهد من بين نصوص عدة، إذ يعد المؤلف المهدي من الكتّاب الذين يمتلكون رؤية درامية أكثر انفتاحاً على القضايا الحياتية المؤثرة في الأسرة. كما أن المخرج سائد الهواري يُعدّ من أفضل المخرجين الذين يتمتعون بخبرة عريقة في صناعة الدراما الخليجية، ويبقى أن ننتظر أن نشاهد كل ما تحمله كل التفاصيل المثيرة للمسلسل على شاشة «الراي» في رمضان.

«ثريا»

من جهتها، تطل سندريلا الشاشة الخليجية الفنانة سعاد عبد الله لجمهورها عبر «الراي» بمسلسل «ثريا»، من تأليف نوف المضف وإخراج محمد دحام الشمري، وهو من الأعمال الدرامية الكبيرة. إلى جانب «أم طلال»، يشارك حشد من النجوم، بينهم زهرة الخرجي، فاطمة الحوسني، أمل العوضي، صمود، حسين المهدي، فهد العبد المحسن، عبد الله الباروني، يوسف البلوشي وغيرهم.

نص هذا العمل تحديداً، يعد التجربة الثالثة للمؤلفة نوف المضف، التي تعاونت مع الفنانة سعاد عبد الله في مسلسل «جادة 7»، لذا من الواضح أن «السندريلا» تدرك تماماًُ قدرتها في الكاتبة. كما أن تصدي دحام لإخراج العمل، يعني أنه يحمل أفكاراً جديدة ورؤية تضيف إلى تاريخ القائمين عليه. ولعل من المفاجآت الكثيرة التي يحملها المسلسل، هو تجسيد سعاد عبد الله لأكثر من شخصية، حيث تقدم «كراكتر» يضاف في أهميته إلى ما قدمته في «زوارة الخميس» و«أم البنات» في تناول القضايا الإجتماعية التي تشغل دائماً الكثير من الناس وتجد دائماً قبولاً ومتابعة من الجمهور، فهي تجسد دور فتاة من أسرة ميسورة الحال، قام أهلها بتزويجها في المرة الأولى من رجل كويتي أنجبت منه طفلاً، ثم سرعان ما طلبت الطلاق لتبحث عن حريتها مع رجل يقدّر قيمة الحرية. لكنها تواجه تحديات اجتماعية جسيمة بسب تبعية الطلاق والنظرة الإجتماعية التي تصيب كل سيدة مطلقة، لتنتقل بعدها إلى مرحلة أخرى حين تتزوج مرة أخرى من شخص أميركي مستشرق مقيم يعمل مدرساً في جامعة الكويت وتنجب منه أيضاً أولاداً، ومن ثم تتطلق مجدداً وتتزوج من شخص آخر، وهو دكتور مصري وتنجب منه أيضاً أطفالاً، وبهذا يصبح لديها عدد من الأولاد الكويتيين وغير الكويتيين، ما يجعلها في وضع اجتماعي مثير نتيجة مواجهتها مع المجتمع لأمرين، الأول هو زواجها لأكثر من مرة، والثاني هو تعدد جنسيات أولادها، والفروقات الأخرى التي تواجهها بين الأولاد. لكنها بالرغم مما يحدث، إلا أنها تجد أن حرية المرأة نوع من الكفاح، كما تخوض العديد من المشاكل مع باقي أفراد العمل من خلال العديد من المحاور الدرامية ما بين الرومانسية والحب وغيرهما، سيتم كشف النقاب عنها حين يعرض المسلسل على شاشة «الراي».

يبقى أمر مهم، وهو تقديم «أم طلال» لبعض الوجوه الجديدة التي دائماً تبشر بالخير، إذ ضمّت في هذا المسلسل أستاذة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية غدير السبتي، والتي تجسد «كراكتر» سيكون مفاجأة بكل المقاييس، إذ كانت تدرس في برشلونة بإسبانيا، ويعد هذا أول عمل لها.

«جرح السنين»

أما مسلسل «جرح السنين» الذي كتبه دخيل النبهان وتصدى لإخراجه المبدع منير الزعبي، يجسد بطولته كل من الفنان جاسم النبهان، زهرة عرفات، محمود وعبد الله بوشهري، سالي القاضي، علي كاكولي وغيرهم. وهذا العمل تحديداً يتم الرهان عليه من خلال الأداء التمثيلي لنجوم الجيل الجديد الذين يتمتعون بجماهيرية وشعبية كبيرة في الأوساط الشبابية. كما أنهم يتمتعون بقبول كبير بين جميع الفئات العمرية، لا سيما حين يقدمون أعمالاً وطنية، وهذا المسلسل سيناقش قضية الأسرى والشهداء ويتناول الغزو العراقي ويقدم تفاصيل وحقائق جديدة أكثر سخونة من خلال أبعاد درامية فنية في نسيج اجتماعي كبير.

«خالي وصل»

الفنان طارق العلي يدخل السباق الكوميدي على شاشة «الراي» مع «جوكر السينما المصرية» الفنان القدير حسن حسني من خلال مسلسل «خالي وصل»، وهو قصة عيسى العلوي وسيناريو وحوار أيمن الحبيل وإخراج نعمان حسين وتشارك معهما مجموعة من الفنانين بينهم سليمان عيد، أمل عباس، فاطمة كشري، مريم حسين، مي عبد الله، سعود الشويعي، نايف البشايرة وغيرهم.

يدور هذا العمل في إطار كوميدي ويتبارى فيه القدير حسن حسني مع طارق العلي من خلال قصة فيها الكثير من المفارقات. ولعل ما يميّز هذا المسلسل هو أن الشخصيات و«الكركترات» قد تم رسمها بعناية شديدة من قبل الكاتب. لذلك، سنجد أن سليمان عيد وفاطمة كشري ومريم حسين يقدمون أدواراً تليق بهم، إذ تدور فكرة المسلسل حول عبد اللطيف الشاب الكويتي الذي لديه خال مصري يعمل في الخارج ويحلم بأن يأتي إليه ليحل له بعض المشاكل المادية، في حين أن خاله جاء إليه من الخارج بسبب ما تعرض له من ظروف طامعاً في أن تحل مشاكله أخته وابنها عبد اللطيف في الكويت. الأهم في «خالي وصل» أن الحديث باللهجة المصرية في أحيان كثيرة سيكون من قبل طارق العلي فيما اللهجة الكويتية ستخرج من فم حسن حسني، ما سيخلق حالاً من الفكاهة والمباراة في الإفيهات بين الفنانين. كما أن العمل فيه العديد من الخطوط الدرامية الكثيرة التي ستجعله رقماً صعباً في كوميديا رمضان لهذا العام، لأمرين الأول أن الفنان حسن حسني هو أهم دراماتولوجي في العالم العربي ويستطيع أن يخلق مشاهد فيها الكثير من الدراما الكوميدية، والثاني هو أن الفنان طارق العلي لديه قدرة كبيرة على خلق أجواء مثيرة وغنية بالكوميديا، كما أنه يتمتع بجماهيرية كبيرة في منطقة الخليج والعالم العربي.





إرسال تعليق