2013-03-29

لعبة إلكترونية تساعد المكفوفين على التعرف على الأماكن


نيويورك ـ رويترز: قال باحثون إن لعبة الكترونية تستخدم تصميما من انتاج الكمبيوتر لمبنى يمكن ان تساعد في تأهيل المكفوفين على السير بمفردهم في هذا المكان في الواقع اذ انها تحسن من وعيهم بالمكان.
وتستخدم اللعبة - التي تتمحور حول مبنى في مركز للمكفوفين في نيوتاون بولاية ماساتشوستس - اشارات صوتية لمساعدة اللاعبين المكفوفين على اكتشاف جواهر مخبأة ونقلها من المبنى دون ان تلحظهم وحوش تطوف بالمكان.
وبعد ممارسة اللعبة وجد الباحثون ان اللاعبين باتوا قادرين على تلمس طريقهم في انحاء المبنى في الواقع ما يشير الى ان ألعاب الكمبيوتر قد تساعد المكفوفين على السير بمفردهم في الأماكن التي يترددون عليها بانتظام.
وقال د.لطفي مرابط أستاذ الأعصاب في دار ماساتشوستس للعين والاذن وكلية طب هارفارد الذي قام فريقه بتطوير البرنامج المستخدم في اللعبة «انها وسيلة لرسم خريطة لمكان لم تزره من قبل».
ويأمل مرابط في ان تمثل هذه اللعبة خطوة أولية نحو تحسين التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين خاصة المراهقين منهم من عشاق وسائل الإعلام والتكنولوجيا.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية الى وجود 285 مليون شخص يعانون من ضعف البصر حول العالم.
واضاف مرابط في مقابلة «قد تكون وسيلة جديدة تماما لمساعدة المكفوفين على التفاعل مع المعلومات وبناء تصور للمكان حولهم».
وتابع ان المكفوفين الذين مارسوا اللعبة كانوا افضل في ايجاد مسارات بديلة في المبنى من المكفوفين الآخرين الذين رسموا خريطة للمكان في ذهنهم عن طريق السير فيه.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

لعبة إلكترونية تساعد المكفوفين على التعرف على الأماكن


نيويورك ـ رويترز: قال باحثون إن لعبة الكترونية تستخدم تصميما من انتاج الكمبيوتر لمبنى يمكن ان تساعد في تأهيل المكفوفين على السير بمفردهم في هذا المكان في الواقع اذ انها تحسن من وعيهم بالمكان.
وتستخدم اللعبة - التي تتمحور حول مبنى في مركز للمكفوفين في نيوتاون بولاية ماساتشوستس - اشارات صوتية لمساعدة اللاعبين المكفوفين على اكتشاف جواهر مخبأة ونقلها من المبنى دون ان تلحظهم وحوش تطوف بالمكان.
وبعد ممارسة اللعبة وجد الباحثون ان اللاعبين باتوا قادرين على تلمس طريقهم في انحاء المبنى في الواقع ما يشير الى ان ألعاب الكمبيوتر قد تساعد المكفوفين على السير بمفردهم في الأماكن التي يترددون عليها بانتظام.
وقال د.لطفي مرابط أستاذ الأعصاب في دار ماساتشوستس للعين والاذن وكلية طب هارفارد الذي قام فريقه بتطوير البرنامج المستخدم في اللعبة «انها وسيلة لرسم خريطة لمكان لم تزره من قبل».
ويأمل مرابط في ان تمثل هذه اللعبة خطوة أولية نحو تحسين التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين خاصة المراهقين منهم من عشاق وسائل الإعلام والتكنولوجيا.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية الى وجود 285 مليون شخص يعانون من ضعف البصر حول العالم.
واضاف مرابط في مقابلة «قد تكون وسيلة جديدة تماما لمساعدة المكفوفين على التفاعل مع المعلومات وبناء تصور للمكان حولهم».
وتابع ان المكفوفين الذين مارسوا اللعبة كانوا افضل في ايجاد مسارات بديلة في المبنى من المكفوفين الآخرين الذين رسموا خريطة للمكان في ذهنهم عن طريق السير فيه.

إرسال تعليق