2013-04-01

فجر السعيد بعد إغلاقها قناة سكوب: تحملت كل الإساءات من أجل الوطن


أوقفت الإعلامية فجر عثمان السعيد رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الإعلامية المالكة لقناة سكوب بث القناة بحلول الساعة الخامسة من مساء أمس في خطوة اتخذتها بإرادتها المنفردة دون ضغوط من أي جهة منوهة في بيان لها عبر حسابها في شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» alsaeedfajer@ إلى انها تحملت الكثير من الاساءات التي وصلت الى حد الطعن في العرض، ولكنها تحملت من اجل الكويت ليس ضعفا ولكن لأنها رأت ان استقرار الكويت ونظام الحكم اهم وأن ما قامت به لا يوازي ما قام به شهداء الكويت الذين ضحوا بأرواحهم من أجل صورة سمو الأمير.
وقالت انها واجهت اعداء الوطن منفردة وكانوا زمرة فاسدة ظاهرهم الإصلاح وباطنهم الرغبة في إسقاط النظام فشكلت رأيا عاما مضادا لهم في ظل ضعف الحكومة ووقوفها الى جانب اعدائها وليست بنادمة على ما قامت به.
وقالت السعيد: لم أخسر ولن أخسر ولا أعرف طعم الخسارة وأعدائي قبل أحبائي يعلمون ذلك جيدا.
وختمت بالقول: أقول لكل من استباح عرضي فيما سبق من اليوم ورايح سأنتهج أسلوبكم ولن أسكت فلم يعد وطني جريحا كما كان لأسكت وأتحمل وأي متطاول سأخرسه بيدي.
وفيما يلي بيان الاعلامية فجر السعيد مالكة قناة سكوب ورئيسة مجلس الادارة:
الساعة الخامسة توقيت الكويت اليوم سيقطع إرسال قناة سكوب بعد خمس سنوات من العمل الإعلامي رغم النجاحات التي حققتها بسكوب الا أن الضريبة التي دفعتها كان ثمنها غاليا جدا، فلم يشتم أحد كما شتمت وللأسف شتايم أغلبها بالعرض ولم أستطع خلال خمس سنوات أن أدافع عن نفسي او آخذ حقي بالقوة كما فعل الآخرون.. ليس ضعفا ولكن لأني كنت أرى أن الكويت واستقرارها ونظام الحكم أهم.
وقالت فجر السعيد: لم يبق سفيه ولا معقد نفسيا ولا مجرم الا وسلطوه علي. لأن وجودي وما أقوم به أفشل ويفشل مخططاتهم.. وللأسف الحكومة بدلا من حمايتنا بضعفها ساندتهم، فقد اتهموني بأبشع التهم وتحملت ولم اكترث فالكويت الجريحة أهم من جراحي الشخصية ولكن الآن وبعد أن استقرت الأمور بالكويت لا يمكن أن أستمر في تقبل ما سبق ولست ندمانة على ما سبق فبلدي تستحق وما قدمته لا يوازي ما قدمه الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لأجل صورة الأمير. ولكن لا أجد مبررا واحدا يجعلني أستمر ولساني مو قصير وايدي أيضا مو قصيرة وأعرف أرد وأدافع وأهاجم وعندي أنصار ممكن أشيشهم يحاصرون بيوت من شتموا عرضي ولكن.. كنت لا أرى الا الوطن والنظام.
وأضافت: الكويت كانت تنزف وتئن من زمرة فاسدة ظاهرهم الإصلاح وباطنهم الرغبة في إسقاط النظام والحمد لله تصديت لهم «منفردة» الى أن شكلت رأيا عاما قلب الموازين ووقفت فترات طويلة بالمواجهة منفردة وتلقيت الطعنات بلا رحمة ولم أئن أو أتألم فجرحي لا يمكن أن يقارن بما كنت أراه أمامي من تحركات لإسقاط النظام وكل ما قلناه بسكوب وحذرنا منه حصل.. لم نتجن على أحد وبفضل من الله كسبنا الجولة الختامية لأننا انطلقنا من مبدأ الله ثم الوطن ثم الأمير.
وقالت: أعلم أن الوطن مازال مجروحا ولكن أتصور أن الثمن الذي دفعته من مالي وصحتي وحياتي وسمعتي كاف. لست على استعداد لدفع المزيد.. كفيت ووفيت وفيكم بركة لم أتجن على أحد في حياتي ولست على عداء شخصي مع أحد فأعدائي اذا تأملتموهم فستجدونهم اعداء النظام وأغلبهم متهم بشتم الذات الأميرية ولم أخسر ولن أخسر ولا أعرف طعم الخسارة وأعدائي قبل أحبائي يعلمون ذلك جيدا..أوقفت القناة بإرادتي دون ضغوط بعد أن شعرت بأني قدمت ما أستطيع لوطني.
وأضافت السعيد: سكوب كقناة توقفت قبل قليل ولكن مواطنتي وحبي لوطني ولأميري لن يتوقف مادام قلبي ينبض ووقت الخطر سأعود شوكة في بلعوم من يفكر في أن يضر وطني أو أميري..
شكرا من القلب لكل مواطن ومواطنة من الكويت والخليج ساندوني معنويا طوال هذه السنوات فبهم استطعت أن أستمر وبمشاعرهم ومحبتهم قاومت ونجحت... مشاعر البسطاء من أهل الكويت تاج على رأسي وهي البلسم الوحيد الذي يداوي جراح ما عانيت منه وما سأعانيه بالقادم من الأيام شكرا لكم من كل قلبي أخيرا أقول لكل من استباح عرضي فيما سبق من اليوم ورايح سأنتهج أسلوبكم ولن أسكت فلم يعد وطني جريحا كما كان لأسكت وأتحمل وأي متطاول سأخرسه بيدي.
الله يحفظ الكويت ويحفظ أهلها ويحفظ بابا صباح ويطول عمره ويديم علينا نعمة حكم الصباح والأمن والأمان .
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

فجر السعيد بعد إغلاقها قناة سكوب: تحملت كل الإساءات من أجل الوطن


أوقفت الإعلامية فجر عثمان السعيد رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الإعلامية المالكة لقناة سكوب بث القناة بحلول الساعة الخامسة من مساء أمس في خطوة اتخذتها بإرادتها المنفردة دون ضغوط من أي جهة منوهة في بيان لها عبر حسابها في شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» alsaeedfajer@ إلى انها تحملت الكثير من الاساءات التي وصلت الى حد الطعن في العرض، ولكنها تحملت من اجل الكويت ليس ضعفا ولكن لأنها رأت ان استقرار الكويت ونظام الحكم اهم وأن ما قامت به لا يوازي ما قام به شهداء الكويت الذين ضحوا بأرواحهم من أجل صورة سمو الأمير.
وقالت انها واجهت اعداء الوطن منفردة وكانوا زمرة فاسدة ظاهرهم الإصلاح وباطنهم الرغبة في إسقاط النظام فشكلت رأيا عاما مضادا لهم في ظل ضعف الحكومة ووقوفها الى جانب اعدائها وليست بنادمة على ما قامت به.
وقالت السعيد: لم أخسر ولن أخسر ولا أعرف طعم الخسارة وأعدائي قبل أحبائي يعلمون ذلك جيدا.
وختمت بالقول: أقول لكل من استباح عرضي فيما سبق من اليوم ورايح سأنتهج أسلوبكم ولن أسكت فلم يعد وطني جريحا كما كان لأسكت وأتحمل وأي متطاول سأخرسه بيدي.
وفيما يلي بيان الاعلامية فجر السعيد مالكة قناة سكوب ورئيسة مجلس الادارة:
الساعة الخامسة توقيت الكويت اليوم سيقطع إرسال قناة سكوب بعد خمس سنوات من العمل الإعلامي رغم النجاحات التي حققتها بسكوب الا أن الضريبة التي دفعتها كان ثمنها غاليا جدا، فلم يشتم أحد كما شتمت وللأسف شتايم أغلبها بالعرض ولم أستطع خلال خمس سنوات أن أدافع عن نفسي او آخذ حقي بالقوة كما فعل الآخرون.. ليس ضعفا ولكن لأني كنت أرى أن الكويت واستقرارها ونظام الحكم أهم.
وقالت فجر السعيد: لم يبق سفيه ولا معقد نفسيا ولا مجرم الا وسلطوه علي. لأن وجودي وما أقوم به أفشل ويفشل مخططاتهم.. وللأسف الحكومة بدلا من حمايتنا بضعفها ساندتهم، فقد اتهموني بأبشع التهم وتحملت ولم اكترث فالكويت الجريحة أهم من جراحي الشخصية ولكن الآن وبعد أن استقرت الأمور بالكويت لا يمكن أن أستمر في تقبل ما سبق ولست ندمانة على ما سبق فبلدي تستحق وما قدمته لا يوازي ما قدمه الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لأجل صورة الأمير. ولكن لا أجد مبررا واحدا يجعلني أستمر ولساني مو قصير وايدي أيضا مو قصيرة وأعرف أرد وأدافع وأهاجم وعندي أنصار ممكن أشيشهم يحاصرون بيوت من شتموا عرضي ولكن.. كنت لا أرى الا الوطن والنظام.
وأضافت: الكويت كانت تنزف وتئن من زمرة فاسدة ظاهرهم الإصلاح وباطنهم الرغبة في إسقاط النظام والحمد لله تصديت لهم «منفردة» الى أن شكلت رأيا عاما قلب الموازين ووقفت فترات طويلة بالمواجهة منفردة وتلقيت الطعنات بلا رحمة ولم أئن أو أتألم فجرحي لا يمكن أن يقارن بما كنت أراه أمامي من تحركات لإسقاط النظام وكل ما قلناه بسكوب وحذرنا منه حصل.. لم نتجن على أحد وبفضل من الله كسبنا الجولة الختامية لأننا انطلقنا من مبدأ الله ثم الوطن ثم الأمير.
وقالت: أعلم أن الوطن مازال مجروحا ولكن أتصور أن الثمن الذي دفعته من مالي وصحتي وحياتي وسمعتي كاف. لست على استعداد لدفع المزيد.. كفيت ووفيت وفيكم بركة لم أتجن على أحد في حياتي ولست على عداء شخصي مع أحد فأعدائي اذا تأملتموهم فستجدونهم اعداء النظام وأغلبهم متهم بشتم الذات الأميرية ولم أخسر ولن أخسر ولا أعرف طعم الخسارة وأعدائي قبل أحبائي يعلمون ذلك جيدا..أوقفت القناة بإرادتي دون ضغوط بعد أن شعرت بأني قدمت ما أستطيع لوطني.
وأضافت السعيد: سكوب كقناة توقفت قبل قليل ولكن مواطنتي وحبي لوطني ولأميري لن يتوقف مادام قلبي ينبض ووقت الخطر سأعود شوكة في بلعوم من يفكر في أن يضر وطني أو أميري..
شكرا من القلب لكل مواطن ومواطنة من الكويت والخليج ساندوني معنويا طوال هذه السنوات فبهم استطعت أن أستمر وبمشاعرهم ومحبتهم قاومت ونجحت... مشاعر البسطاء من أهل الكويت تاج على رأسي وهي البلسم الوحيد الذي يداوي جراح ما عانيت منه وما سأعانيه بالقادم من الأيام شكرا لكم من كل قلبي أخيرا أقول لكل من استباح عرضي فيما سبق من اليوم ورايح سأنتهج أسلوبكم ولن أسكت فلم يعد وطني جريحا كما كان لأسكت وأتحمل وأي متطاول سأخرسه بيدي.
الله يحفظ الكويت ويحفظ أهلها ويحفظ بابا صباح ويطول عمره ويديم علينا نعمة حكم الصباح والأمن والأمان .

إرسال تعليق