2010-11-07

شيبوب الحصني

3+3=5
كتب نبيل الفضل

















- معالي وزير الاعلام قال تحت قبة البرلمان، ان وزارة الإعلام قد رفعت 650 قضية على وسائل الاعلام من صحف ومرئي ومسموع!!
ونحن نقول لمعالي الوزير انها 650 شوكة تشكل تاج العار على رأس وزارتكم ورأس طارق العجمي المسؤول عن رفع هذه القضايا!
فمتى واين سمعتم معاليكم عن وزارة ترعى الثقافة والاعلام تقوم برفع القضايا بهذا الشكل المهول على وسائل الإعلام والثقافة؟! وهل هناك وزارة سبقت وزارتكم في أي بلد في العالم بتقديم هذا الكم المخيف من القضايا على أي جهة؟!
معالي الوزير وانت تدلي بهذا التصريح المعيب الم تعبر في ذهنك علامة للتعجب تشد انتباهك إلى ان هناك شيئاً غلطاً؟!
إما ان قانونكم اعرج كسيح اعور، وإما أن القائمين عليه ليسوا «كفو» لمناصبهم!
ولكن المصيبة هي ان قانونكم قبيح والقائمون عليه آن الأوان لاستبدالهم وحرق هذا القانون الحقير الذي سعى له نائب أحمق يحمل الامراض في قلبه ويعتبر الاعلام فاسداً ومع انه ذاته اكثر الناس فساداً في تاريخه وحاضره.
- لا نعرف من هو النائب انور جمعة ولا يهمنا ان نعرف، ولكننا قرأنا له مقالين في الزميلة القبس حفزتنا للتعليق عليه.
المقال الاول غمز ولمز فيه من قناة النائب علي الراشد وهو أشرف عندنا من لمزه، ومن قناة الدكتورة معصومة المبارك وهي اشرف عندنا من غمزه.
ولكنه كتب متسائلاً في مقاله الاول ما معناه «تصوروا وزيراً لا يعلم ما يحدث في وزارته»!.
طبعاً هو يتحدث عن وزير الداخلية، ونحن نسأل النائب انور جمعة وهل تدري حضرتك كل ما يدور ويحدث في بيتك حتى توجب على هذا الوزير او غيره ان يعرف كل شيء في وزارته؟!
ومتى مر على ذاكرتك في أي مكان بالعالم وزير يعرف كل شيء يحدث في وزارته؟! واذا كان الانسان منا لا يعرف كل ما يحدث في منزله فكيف نتوقع من وزير على رأس وزارة لم يؤسسها ولم يوظف كوادرها وليس مسؤولا عن تاريخها، ان يعرف كل ما يحدث في وزارته؟!.
الا تعتقد يا أبا النور ان استغرابك يدل اما على بساطة أو خبث؟! ثم ان انور جمعة كتب في مقاله الأخير عن نفس القضية - قضية الاخوين الإيرانيين التي اشعلها الضمير الجاري للامة- فيقول بكل ثقة انه ينقل عن «صديق له»!. وكأن صديقه هذا هو الاسوشييتد برس اونبي من أولي العزم!. ولنقرأ ما قاله له هذا الصديق المنزه عن الزلل كما كتب انور جمعه فقال «انه في مارس الماضي تم القبض على الإيرانيين متلبسين، بموجب رأي الباحث وقام المدير العام باتخاذ توصية الابعاد بموجب الادلة والتقارير والتوصيات»!!
الآن نحن نقول، لو ان «ابو النور» قد لصق خليتين من خلايا دماغه ببعض لتولدت في جبهته علامة استفهام كبيرة تستغرب ان يتم ابعاد شخص بعد ضبطه متلبساً بالجرم أيا كان جرمه. لان المتلبس يذهب إلى المحكمة كي تقتص منه، فالمباحث لا تكافئ مجرماً بإبعاده.
بل ليس هناك مجني عليه تقدم بشكوى كي تقوم قضية. وانما دلت تحريات المباحث على ان الاخوين اصحاب مشاكل فقرروا ترحيلهما اداريا. وهذا اجراء اعتيادي يحدث كل يوم، مثلما يتم رفع قرارات الابعاد عن المبعدين كل يوم حسب الظروف، ففي نهاية الامر حق الابعاد من عدمه ملك خالص لوزير الداخلية أو من ينيبه.
ولكن للأسف هذا لم يحدث في دماغ أبي «النور» واعتمد على معلومات صاحبه.
ونحن اذ ننصح انور جمعة بتغيير أصحابه ومصادره الصحافية، فاننا نعتقد بان التحريف والتزوير اللذين مارسهما نواب ملتحون في لجنة التحقيق ستفضحهما الأيام القادمة.
- في منطقة المسيلة هناك منزل به مراوح كبيرة اما لانتاج الكهرباء أو لرفع الماء بواسطة الرياح. وفي كلا الحالتين تحية عطرة لمن قام بذلك، لعل وزارة الكهرباء تعي ان انتاج الطاقة ممكن دون هدر الملايين على محطات الكهرباء وصرف البلايين على تشغيلها.
- موقع مجمع البنوك من المواقع المميزة في العاصمة ولكن يبدو ان ارضية الموقع قد تم صبغها باللون الأحمر أو على الارجح تغير لونها إلى الأحمر الداكن بسبب مضغ وبصق البان من قبل الاسيويين.
العزيز يعقوب الصقر الذي ازعجه ما رأى، يناشد بتطبيق قانون النظافة والضبطية القضائية التي كانت موجودة لتشديد ذلك القانون.
ففي ذلك الزمن الجميل للقانون توقف الاسيويون عن بصق بقايا البان في الطرق والساحات لأن ذلك كان يكلفهم غرامة مالية رادعة.
- شيبوب تحول الى أبي الحصين، فشهد له تابع من أتباعه وزميل من تاريخه الاسود بانه «لا يمسك العصا من النصف ولا يعرف ابجديات التلون ولا يخفي وجهه تحت قناع مزيف ولا يلبس طاقية الاخفاء.. بل حاسر الرأس يطرح رأيه وقناعته ومبادئه.. على رؤوس الاشهاد ولا يلتفت خلفه».
ولم ينقص سوى ان يشبهه بالمسيح عليه السلام أو بسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
بل ان شاهده يضيف في وصف شيبوب انه «خصم عنيد لا يكل ولا يمل وان محيطه لا شواطئ له وان اغواره سحيقة» وانه «يفتخر بانتمائه للحركة الدستورية الاسلامية وهو من ابرز قيادييها ومن اوائل مؤسسيها واول من ترشح بنزول الانتخابات باسم الحركة الدستورية الاسلامية.. وله بصماته الواضحة في سيرتها.. في حين ان بعض المنتمين الى حدس يخفي هويته ويلبس قناع الاستقلالية لخدمة مصالحه»!!.
ونحن نهدي هذا الكلام الى الزميل احمد الصراف. ونظن ان المقصود بلبس قناع الاستقلالية هو فلاح الصواغ..
ونسأل هذا الشاهد على تاريخ شيبوب، كيف نوفق بين هذه البطولات والوطنية وسعي شيبوب لتجنيس طباع مصري اصبح عضو مجلس شعب؟!
وكيف لم تمنعه تربية حدس وثقافتها الاسلامية مع موقعه الهندسي المسؤول من بناء قصر اشبيلية مخالفا للقانون حتى تم ايقاف البناء؟!
ربما هي سعة افق وعمق معرفة وضحالة ضمير كذلك!

أعزاءنا

ألا تلاحظون ان موضي الحمود وسلوى الجسار اصبحتا «كالشرايچ» اللواتي لا تتوقف «نجرتهن»؟!
وسلوى لا شك اكثر شرَّانية، وهي من يستفز موضي.هداهن الله واسكن ما فيهن من شر.
نبيل الفضل
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

شيبوب الحصني

3+3=5
كتب نبيل الفضل

















- معالي وزير الاعلام قال تحت قبة البرلمان، ان وزارة الإعلام قد رفعت 650 قضية على وسائل الاعلام من صحف ومرئي ومسموع!!
ونحن نقول لمعالي الوزير انها 650 شوكة تشكل تاج العار على رأس وزارتكم ورأس طارق العجمي المسؤول عن رفع هذه القضايا!
فمتى واين سمعتم معاليكم عن وزارة ترعى الثقافة والاعلام تقوم برفع القضايا بهذا الشكل المهول على وسائل الإعلام والثقافة؟! وهل هناك وزارة سبقت وزارتكم في أي بلد في العالم بتقديم هذا الكم المخيف من القضايا على أي جهة؟!
معالي الوزير وانت تدلي بهذا التصريح المعيب الم تعبر في ذهنك علامة للتعجب تشد انتباهك إلى ان هناك شيئاً غلطاً؟!
إما ان قانونكم اعرج كسيح اعور، وإما أن القائمين عليه ليسوا «كفو» لمناصبهم!
ولكن المصيبة هي ان قانونكم قبيح والقائمون عليه آن الأوان لاستبدالهم وحرق هذا القانون الحقير الذي سعى له نائب أحمق يحمل الامراض في قلبه ويعتبر الاعلام فاسداً ومع انه ذاته اكثر الناس فساداً في تاريخه وحاضره.
- لا نعرف من هو النائب انور جمعة ولا يهمنا ان نعرف، ولكننا قرأنا له مقالين في الزميلة القبس حفزتنا للتعليق عليه.
المقال الاول غمز ولمز فيه من قناة النائب علي الراشد وهو أشرف عندنا من لمزه، ومن قناة الدكتورة معصومة المبارك وهي اشرف عندنا من غمزه.
ولكنه كتب متسائلاً في مقاله الاول ما معناه «تصوروا وزيراً لا يعلم ما يحدث في وزارته»!.
طبعاً هو يتحدث عن وزير الداخلية، ونحن نسأل النائب انور جمعة وهل تدري حضرتك كل ما يدور ويحدث في بيتك حتى توجب على هذا الوزير او غيره ان يعرف كل شيء في وزارته؟!
ومتى مر على ذاكرتك في أي مكان بالعالم وزير يعرف كل شيء يحدث في وزارته؟! واذا كان الانسان منا لا يعرف كل ما يحدث في منزله فكيف نتوقع من وزير على رأس وزارة لم يؤسسها ولم يوظف كوادرها وليس مسؤولا عن تاريخها، ان يعرف كل ما يحدث في وزارته؟!.
الا تعتقد يا أبا النور ان استغرابك يدل اما على بساطة أو خبث؟! ثم ان انور جمعة كتب في مقاله الأخير عن نفس القضية - قضية الاخوين الإيرانيين التي اشعلها الضمير الجاري للامة- فيقول بكل ثقة انه ينقل عن «صديق له»!. وكأن صديقه هذا هو الاسوشييتد برس اونبي من أولي العزم!. ولنقرأ ما قاله له هذا الصديق المنزه عن الزلل كما كتب انور جمعه فقال «انه في مارس الماضي تم القبض على الإيرانيين متلبسين، بموجب رأي الباحث وقام المدير العام باتخاذ توصية الابعاد بموجب الادلة والتقارير والتوصيات»!!
الآن نحن نقول، لو ان «ابو النور» قد لصق خليتين من خلايا دماغه ببعض لتولدت في جبهته علامة استفهام كبيرة تستغرب ان يتم ابعاد شخص بعد ضبطه متلبساً بالجرم أيا كان جرمه. لان المتلبس يذهب إلى المحكمة كي تقتص منه، فالمباحث لا تكافئ مجرماً بإبعاده.
بل ليس هناك مجني عليه تقدم بشكوى كي تقوم قضية. وانما دلت تحريات المباحث على ان الاخوين اصحاب مشاكل فقرروا ترحيلهما اداريا. وهذا اجراء اعتيادي يحدث كل يوم، مثلما يتم رفع قرارات الابعاد عن المبعدين كل يوم حسب الظروف، ففي نهاية الامر حق الابعاد من عدمه ملك خالص لوزير الداخلية أو من ينيبه.
ولكن للأسف هذا لم يحدث في دماغ أبي «النور» واعتمد على معلومات صاحبه.
ونحن اذ ننصح انور جمعة بتغيير أصحابه ومصادره الصحافية، فاننا نعتقد بان التحريف والتزوير اللذين مارسهما نواب ملتحون في لجنة التحقيق ستفضحهما الأيام القادمة.
- في منطقة المسيلة هناك منزل به مراوح كبيرة اما لانتاج الكهرباء أو لرفع الماء بواسطة الرياح. وفي كلا الحالتين تحية عطرة لمن قام بذلك، لعل وزارة الكهرباء تعي ان انتاج الطاقة ممكن دون هدر الملايين على محطات الكهرباء وصرف البلايين على تشغيلها.
- موقع مجمع البنوك من المواقع المميزة في العاصمة ولكن يبدو ان ارضية الموقع قد تم صبغها باللون الأحمر أو على الارجح تغير لونها إلى الأحمر الداكن بسبب مضغ وبصق البان من قبل الاسيويين.
العزيز يعقوب الصقر الذي ازعجه ما رأى، يناشد بتطبيق قانون النظافة والضبطية القضائية التي كانت موجودة لتشديد ذلك القانون.
ففي ذلك الزمن الجميل للقانون توقف الاسيويون عن بصق بقايا البان في الطرق والساحات لأن ذلك كان يكلفهم غرامة مالية رادعة.
- شيبوب تحول الى أبي الحصين، فشهد له تابع من أتباعه وزميل من تاريخه الاسود بانه «لا يمسك العصا من النصف ولا يعرف ابجديات التلون ولا يخفي وجهه تحت قناع مزيف ولا يلبس طاقية الاخفاء.. بل حاسر الرأس يطرح رأيه وقناعته ومبادئه.. على رؤوس الاشهاد ولا يلتفت خلفه».
ولم ينقص سوى ان يشبهه بالمسيح عليه السلام أو بسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
بل ان شاهده يضيف في وصف شيبوب انه «خصم عنيد لا يكل ولا يمل وان محيطه لا شواطئ له وان اغواره سحيقة» وانه «يفتخر بانتمائه للحركة الدستورية الاسلامية وهو من ابرز قيادييها ومن اوائل مؤسسيها واول من ترشح بنزول الانتخابات باسم الحركة الدستورية الاسلامية.. وله بصماته الواضحة في سيرتها.. في حين ان بعض المنتمين الى حدس يخفي هويته ويلبس قناع الاستقلالية لخدمة مصالحه»!!.
ونحن نهدي هذا الكلام الى الزميل احمد الصراف. ونظن ان المقصود بلبس قناع الاستقلالية هو فلاح الصواغ..
ونسأل هذا الشاهد على تاريخ شيبوب، كيف نوفق بين هذه البطولات والوطنية وسعي شيبوب لتجنيس طباع مصري اصبح عضو مجلس شعب؟!
وكيف لم تمنعه تربية حدس وثقافتها الاسلامية مع موقعه الهندسي المسؤول من بناء قصر اشبيلية مخالفا للقانون حتى تم ايقاف البناء؟!
ربما هي سعة افق وعمق معرفة وضحالة ضمير كذلك!

أعزاءنا

ألا تلاحظون ان موضي الحمود وسلوى الجسار اصبحتا «كالشرايچ» اللواتي لا تتوقف «نجرتهن»؟!
وسلوى لا شك اكثر شرَّانية، وهي من يستفز موضي.هداهن الله واسكن ما فيهن من شر.
نبيل الفضل

إرسال تعليق