2010-11-06

فوز فيها يا الأصفر


استاد جابر سيتحول إلى مسرح أحلام للجماهير بتتويج القادسية بطلا للكأس الآسيوية

سيتحول استاد جابر الدولي بدءاً من السابعة مساء اليوم الى مسرح احلام للجماهير الكويتية بصفة عامة والقدساوية بصفة خاصة عندما تدور المواجهة النهائية على كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي ستجمع القادسية مع الاتحاد السوري الفريقين المحظيين بالتنافس على الكأس القارية للمرة الاولى في تاريخهما لكنها ليست الاولى في تاريخ بلديهما اذ سبق للجيش السوري والكويت الظفر بهذه الكأس عامي 2004 و2009.
وستردد الجماهير الكويتية انشودة الامل على وقع صدى اقدام نجوم الاصفر لتبقى الكأس الآسيوية في الكويت ولتكون الكرة الكويتية على رأس الهرم الآسيوي في منطقة الغرب بعد ان وضعت نفسها على خارطة البطولات بتتويج الازرق الرديف بطلا لكأس غرب آسيا الشهر الفائت.
وما هو اكيد ان الاصفر لن يلعب وحيدا في مواجهة الليلة فالجماهير الكويتية بمختلف انتماءاتها واطيافها ستلعب بكل جوارحها وقلوبها مع الاصفر وستكون حاضرة وداعمة للاعبين ليسيروا في المواجهة بثبات واقتدار وعزيمة وإصرار نحو اللحظة المنتظرة.. لحظة اسدال الستار على تتويج الابطال ويالها من لحظة لمن يعرف معنى البطولة وفخر الانتصار.
نعم الاصفر لن يكون وحيدا في هذه الليلة المرتقبة التي تمتزج فيها الاماني والتطلعات وتتماهى في الافئدة مع العواطف والخفقات لتشكل ازيزا يهز المدرجات بايادي واقدام وامتار ستصطف اصطفاف العابدين في المحراب لتنسج ابهى الترنيحات بصوت مجلجل يهيب: «فوز فيها يا الاصفر».
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

فوز فيها يا الأصفر


استاد جابر سيتحول إلى مسرح أحلام للجماهير بتتويج القادسية بطلا للكأس الآسيوية

سيتحول استاد جابر الدولي بدءاً من السابعة مساء اليوم الى مسرح احلام للجماهير الكويتية بصفة عامة والقدساوية بصفة خاصة عندما تدور المواجهة النهائية على كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي ستجمع القادسية مع الاتحاد السوري الفريقين المحظيين بالتنافس على الكأس القارية للمرة الاولى في تاريخهما لكنها ليست الاولى في تاريخ بلديهما اذ سبق للجيش السوري والكويت الظفر بهذه الكأس عامي 2004 و2009.
وستردد الجماهير الكويتية انشودة الامل على وقع صدى اقدام نجوم الاصفر لتبقى الكأس الآسيوية في الكويت ولتكون الكرة الكويتية على رأس الهرم الآسيوي في منطقة الغرب بعد ان وضعت نفسها على خارطة البطولات بتتويج الازرق الرديف بطلا لكأس غرب آسيا الشهر الفائت.
وما هو اكيد ان الاصفر لن يلعب وحيدا في مواجهة الليلة فالجماهير الكويتية بمختلف انتماءاتها واطيافها ستلعب بكل جوارحها وقلوبها مع الاصفر وستكون حاضرة وداعمة للاعبين ليسيروا في المواجهة بثبات واقتدار وعزيمة وإصرار نحو اللحظة المنتظرة.. لحظة اسدال الستار على تتويج الابطال ويالها من لحظة لمن يعرف معنى البطولة وفخر الانتصار.
نعم الاصفر لن يكون وحيدا في هذه الليلة المرتقبة التي تمتزج فيها الاماني والتطلعات وتتماهى في الافئدة مع العواطف والخفقات لتشكل ازيزا يهز المدرجات بايادي واقدام وامتار ستصطف اصطفاف العابدين في المحراب لتنسج ابهى الترنيحات بصوت مجلجل يهيب: «فوز فيها يا الاصفر».

إرسال تعليق