2016-04-17

إضراب لعمال النفط .. الحكومة تفعل خطة طوارئ


بدأ الآلاف من العاملين في القطاع النفطي بالكويت إضرابا مفتوحا الأحد احتجاجا على اقتراحات حكومية لخفض الرواتب في ظل تراجع أسعار النفط عالميا، وذلك فيما شددت السلطات على أن مصافي البلاد ستبقى مفتوحة.
وقال رئيس اتحاد عمال النفط وصناعة البتروكيماويات سيف القحطاني إن الإضراب سيبقى مفتوحا حتى تحقيق مطالب العمال، مشيرا إلى توقف جزئي في بعض المنشآت النفطية في الكويت، من دون أن يحددها.
وأفاد رئيس نقابة عمال شركة صناعة البتروكيماويات فرحان العجمي في تصريح لـ "راديو سوا"، بأن استجابة العمال لدعوات الإضراب فاقت توقعات النقابة.

طلال الخالد: تأثير الإضراب حتى الآن نسبي
صرح المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد ان خطة الطوارئ التي فعلتها المؤسسة تزامنا مع إضراب عمال النفط تسير وفق المحدد لها سلفا، وأن من خلال غرف الازمات لمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها يتم متابعة الأحداث بدقة.
وطمأن الخالد عملاء وزبائن المؤسسة أن عمليات شحن الناقلات مستمرة وبكفاءة عالية ودون تأخير، وذلك تلبية لاحتياجات سوق النفط العالمي وفي الوقت نفسه حفاظا على المكانة العالمية للمؤسسة كمزود معتمد وموثوق فيه، لافتاً إلى إن المؤسسة وضمن خطة الطوارئ عمدت إلى إغلاق مصنع الاسمدة التابع لشركة صناعة الكيماويات البترولية، وذلك للاستفادة من الغاز الخاص بالمصنع في عمليات تزويد محطات الطاقة التابعة لوزارة الكهرباء والماء.
وقال الخالد أن إنتاج شركة نفط الكويت من النفط الخام يتماشى مع معدلات الخطة المحددة وبتجاوز طفيف، وكذلك الغاز فمعدلات إنتاجه متوافقة تماماً مع المخطط له بما يكفل إمدادات القطاعات الأخرى.
وأشار الخالد إلى أن تقارير المتابعة التي تصدر عن غرف العمليات في الشركات النفطية، والواردة إلى غرفة الأزمات الرئيسية في مؤسسة البترول الكويتية لم تشر الى الآن عن مستجدات تخالف ما هو مرسوم له ، مؤكدا أن كل من مصنعي الغاز في منطقتي الشعبية وأم العيش يعملان وفق خطة الطوارئ، وأنهما قادرين على تلبية حاجة السوق المحلي من اسطوا نات الغاز،  وأما ما ورد عن مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية من توقف فهو عار عن الصحة والعكس صحيح حيث تعمل بطاقتها الانتاجية المخطط لها.
وشدد الخالد في معرض تصريحه على عدم الالتفات إلى الشائعات التي قد تسيئ لسمعة القطاع النفطي الذي اثبت فعليا أنه قادر على إدارة الأزمة وفق الخطط المعدة سلفا.
واختتم الشيخ طلال الخالد تصريحه داعيا الله عز وجل بأن يحفظ دولة الكويت وأهلها من كل مكروه.

العازمي: انخفاض إنتاج النفط إلى 1.1 مليون برميل يومياً
صرح المتحدث الرسمي باسم شركة نفط الكويت سعد العازمي أنه انخفض إنتاج النفط من مستوى ملايين برميل يوميا إلى 1.1 مليون برميل،مشيرا إلى أن معدل إنتاج الغاز وصل إلى 620 مليون قدم مكعب يوميا وذلك حسب خطة الطوارئ الموضوعة بسبب الإضراب.
وبذلك تكون خسارة الكويت 74 مليون دولار من إضراب النفط يوميا نتيجة انخفاض الإنتاج.
"نفط الكويت".. إعلان حالة الطوارئ القصوى
بموازاة ذلك وردت أخبار عن إيقاف عمل جميع مصانع الأسمدة في شركة صناعة الكيماويات البترولية بسبب قطع الغاز المفاجئ عنها من شركة البترول الوطنية الكويتية.هذا وأعلنت شركة نفط الكويت حالة الطوارئ القصوى.











اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

إضراب لعمال النفط .. الحكومة تفعل خطة طوارئ


بدأ الآلاف من العاملين في القطاع النفطي بالكويت إضرابا مفتوحا الأحد احتجاجا على اقتراحات حكومية لخفض الرواتب في ظل تراجع أسعار النفط عالميا، وذلك فيما شددت السلطات على أن مصافي البلاد ستبقى مفتوحة.
وقال رئيس اتحاد عمال النفط وصناعة البتروكيماويات سيف القحطاني إن الإضراب سيبقى مفتوحا حتى تحقيق مطالب العمال، مشيرا إلى توقف جزئي في بعض المنشآت النفطية في الكويت، من دون أن يحددها.
وأفاد رئيس نقابة عمال شركة صناعة البتروكيماويات فرحان العجمي في تصريح لـ "راديو سوا"، بأن استجابة العمال لدعوات الإضراب فاقت توقعات النقابة.

طلال الخالد: تأثير الإضراب حتى الآن نسبي
صرح المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد ان خطة الطوارئ التي فعلتها المؤسسة تزامنا مع إضراب عمال النفط تسير وفق المحدد لها سلفا، وأن من خلال غرف الازمات لمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها يتم متابعة الأحداث بدقة.
وطمأن الخالد عملاء وزبائن المؤسسة أن عمليات شحن الناقلات مستمرة وبكفاءة عالية ودون تأخير، وذلك تلبية لاحتياجات سوق النفط العالمي وفي الوقت نفسه حفاظا على المكانة العالمية للمؤسسة كمزود معتمد وموثوق فيه، لافتاً إلى إن المؤسسة وضمن خطة الطوارئ عمدت إلى إغلاق مصنع الاسمدة التابع لشركة صناعة الكيماويات البترولية، وذلك للاستفادة من الغاز الخاص بالمصنع في عمليات تزويد محطات الطاقة التابعة لوزارة الكهرباء والماء.
وقال الخالد أن إنتاج شركة نفط الكويت من النفط الخام يتماشى مع معدلات الخطة المحددة وبتجاوز طفيف، وكذلك الغاز فمعدلات إنتاجه متوافقة تماماً مع المخطط له بما يكفل إمدادات القطاعات الأخرى.
وأشار الخالد إلى أن تقارير المتابعة التي تصدر عن غرف العمليات في الشركات النفطية، والواردة إلى غرفة الأزمات الرئيسية في مؤسسة البترول الكويتية لم تشر الى الآن عن مستجدات تخالف ما هو مرسوم له ، مؤكدا أن كل من مصنعي الغاز في منطقتي الشعبية وأم العيش يعملان وفق خطة الطوارئ، وأنهما قادرين على تلبية حاجة السوق المحلي من اسطوا نات الغاز،  وأما ما ورد عن مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية من توقف فهو عار عن الصحة والعكس صحيح حيث تعمل بطاقتها الانتاجية المخطط لها.
وشدد الخالد في معرض تصريحه على عدم الالتفات إلى الشائعات التي قد تسيئ لسمعة القطاع النفطي الذي اثبت فعليا أنه قادر على إدارة الأزمة وفق الخطط المعدة سلفا.
واختتم الشيخ طلال الخالد تصريحه داعيا الله عز وجل بأن يحفظ دولة الكويت وأهلها من كل مكروه.

العازمي: انخفاض إنتاج النفط إلى 1.1 مليون برميل يومياً
صرح المتحدث الرسمي باسم شركة نفط الكويت سعد العازمي أنه انخفض إنتاج النفط من مستوى ملايين برميل يوميا إلى 1.1 مليون برميل،مشيرا إلى أن معدل إنتاج الغاز وصل إلى 620 مليون قدم مكعب يوميا وذلك حسب خطة الطوارئ الموضوعة بسبب الإضراب.
وبذلك تكون خسارة الكويت 74 مليون دولار من إضراب النفط يوميا نتيجة انخفاض الإنتاج.
"نفط الكويت".. إعلان حالة الطوارئ القصوى
بموازاة ذلك وردت أخبار عن إيقاف عمل جميع مصانع الأسمدة في شركة صناعة الكيماويات البترولية بسبب قطع الغاز المفاجئ عنها من شركة البترول الوطنية الكويتية.هذا وأعلنت شركة نفط الكويت حالة الطوارئ القصوى.











إرسال تعليق