2016-03-05

«هواوي» تفتح الباب أمام شبكات الجيل 4.5 و«5G»


فتحت مشاركة «هواوي» المميزة في المؤتمر العالمي للهواتف المتحركة الذي عقد في برشلونة على مدار الأسبوع الماضي، آفاقاً جديدة أمام شبكات اتصالات الجيل الرابع (4.5G) الذي تعتبر جسر العبور الآمن لشبكات الجيل الخامس المستقبلية (5G) ذات النطاق العريض.

ووضعت «هواوي» بالتعاون مع مجموعة كبيرة من أبرز اللاعبين والقوى المؤثرة في قطاع الاتصالات المتنقلة، أسس الاستخدام التجاري الواسع لشبكات الجيل الرابع والنصف والجيل الخامس ذات النطاق العريض، باعتبارها حجر الأساس للاقتصاد الرقمي المنشود في عالم اليوم.

وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بالنيابة لشركة «هواوي» جاو بينغ، أنه يجب على الشركات الفاعلة في هذا القطاع أن تضمن عدم تفويت الفرص الغنية للتطبيقات التجارية الخاصة بشبكات الجيل الرابع والنصف (4.5) خلال السنوات الخمس المقبلة، كونها جسر العبور الآمن الذي يمهد الطريق للجيل الخامس من الشبكات (5G).

وأكد بينغ أنه لا بد من وضع 3 إجراءات مهمة قيد التنفيذ قبيل وصول شبكة الجيل الخامس (5G)، تتمثل بزيادة سعة وسرعة شبكات الاتصالات وتمكين القطاعات الحيوية بتقنيات الشبكات المتطورة، وإعادة صياغة قدرات الشبكات بما يتوافق مع مستقبل الخدمات المرجوة منها.

وقال إنه بهدف تحقيق الهدف المنشود من شبكات الاتصالات المستقبلية، حضر ما يزيد على 300 مشغل اتصالات والمحللين والشركات الرائدة في هذا المجال قمة صناعة شبكة الجيل الرابع والنصف (4.5G)، التي استهدفت اختبار المرحلة ما قبل التجارية لنشر شبكات الجيل الخامس (5G) المتنقلة ذات النطاق العريض.

ونجحت «هواوي» في توسيع نطاق شراكاتها العالمية في مجال تقنيات الجيل الخامس (5G)، بانضمام ما يزيد على 20 مشغل اتصالات مثل اتصالات وفودافون وتليفونيكا وتلياسونيرا وغيرها من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات.

وأطلقت «هواوي» خلال الحدث خمس «مبادرات ضخمة» في عالم الاتصالات، تستهدف تسريع عجلة عملية التحول الرقمي، وتتمثل باستهداف نطاق واسع لكل من «الفيديو» و«تمكين قطاع تقنية المعلومات» و«عمليات التشغيل الذكية» والبنية الهيكلية المرنةبالإضافة إلى«قنوات شبكات الاتصالات ونقل البيانات على نطاق واسع».

وتعتبر هذه المبادرات بمثابة فرص جديدة تتاح أمام شركات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، ويتوقع أن تدر ما يقارب 100 مليار دولار في سوق قطاع الفيديو و1 تريليون دولار في قطاع حوسبة الشركات.

وتوقع بينغ أن تتضاعف شبكات تقنية «إنترنت الأشياء» بمقدار عشرة أضعاف بدعم من هذه المبادرات، مشيراً إلى أنه في إطار حرص مخططي المدن على استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في تطوير مجتمعات مدنية أكثر أماناً، أولت«هواوي»، مسألة تطوير تقنيات خاصة بالمدن الآمنة اهتماماً استثنائياً، فهي ترى أن مبدأ المدينة قد تغير اليوم من الفترة السابقة التي ركزت على المراقبة عبر الفيديو، إلى مرحلة سريعة النمو تواكب إدارة السلامة العامة والشاملة.

وحرصت «هواوي» على عرض وإطلاق أنظمة أمن الذكية ومتعددة الزوايا في المباني، والتي تتسم بمزايا التوعية والعرض البصري والتعاون الذكي والمتكامل، والتي تعمل على دعم مسار الحكومات على صعيد تطوير الوقاية من الكوارث، وزيادة فعالية قدرة التعامل معها مع تقليل معدلات الجريمة، ورفع سوية مختلف أوجه الأمان في المدن.

وشهد الحدث توقيع«هواوي» لعدة اتفاقيات وأطر تعاون جديدة مع شركاء استراتيجيين مثل«Ooredoo»التي ستعمل جنباً إلى جنب معها لافتتاح مخبتر ابتكارات الجيل القادم من التقنيات في قطر، بهدف تصدر قطاع الحلول والبنية التحتية الخاصة بالشبكة ذات النطاق العريض.

وأجمع حضور الحدث على أهمية الانفتاح والتعاون بغية تطوير تقنيات الشبكات ذات النطاق العريض مع بداية العام 2016، ويتضمن ذلك تعزيز أواصر التعاون بين شركات الاتصالات وقادة القطاع ومصممي المنتجات ومطوري التطبيقات من مختلف أرجاء العالم، بحيث أدى امتلاك القدرة على جمع الخبرات المتوافرة في مجالات متعددة بكل سهولة خلال الحقبة الحالية التي تتسم بازدياد آفاق التواصل إلى ظهور ثورة صناعية جديدة بدأت تُعرف بشكل متزايد باسم«الصناعة 4.0». وأكدت«هواوي»أن هذه الصناعة تمتلك كافة المقومات التي ستمكنها من إعادة تنظيم الاقتصاد العالمي، الذي يؤثر على طريقة تعلم وعمل وعيش الأفراد ورفاهيتهم.

وأفاد بينغ أنه بالتماشي مع عملها على تطوير شبكات الاتصالات المتنقلة أطلقت«هواوي»خلال الحدث جهاز«ماين بوك»«MateBook»المبتكر الجديد الذي صمم خصيصاً ليلبي المتطلبات المتغيرة للمستخدمين الناشطين في عالم الأعمال، دون المساومة بمميزات الترفيه والتواصل، بعد النجاح الكبير الذي حققته في توفير أجهزة استهلاكية متنقلة بمواصفات عالية.

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

«هواوي» تفتح الباب أمام شبكات الجيل 4.5 و«5G»


فتحت مشاركة «هواوي» المميزة في المؤتمر العالمي للهواتف المتحركة الذي عقد في برشلونة على مدار الأسبوع الماضي، آفاقاً جديدة أمام شبكات اتصالات الجيل الرابع (4.5G) الذي تعتبر جسر العبور الآمن لشبكات الجيل الخامس المستقبلية (5G) ذات النطاق العريض.

ووضعت «هواوي» بالتعاون مع مجموعة كبيرة من أبرز اللاعبين والقوى المؤثرة في قطاع الاتصالات المتنقلة، أسس الاستخدام التجاري الواسع لشبكات الجيل الرابع والنصف والجيل الخامس ذات النطاق العريض، باعتبارها حجر الأساس للاقتصاد الرقمي المنشود في عالم اليوم.

وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بالنيابة لشركة «هواوي» جاو بينغ، أنه يجب على الشركات الفاعلة في هذا القطاع أن تضمن عدم تفويت الفرص الغنية للتطبيقات التجارية الخاصة بشبكات الجيل الرابع والنصف (4.5) خلال السنوات الخمس المقبلة، كونها جسر العبور الآمن الذي يمهد الطريق للجيل الخامس من الشبكات (5G).

وأكد بينغ أنه لا بد من وضع 3 إجراءات مهمة قيد التنفيذ قبيل وصول شبكة الجيل الخامس (5G)، تتمثل بزيادة سعة وسرعة شبكات الاتصالات وتمكين القطاعات الحيوية بتقنيات الشبكات المتطورة، وإعادة صياغة قدرات الشبكات بما يتوافق مع مستقبل الخدمات المرجوة منها.

وقال إنه بهدف تحقيق الهدف المنشود من شبكات الاتصالات المستقبلية، حضر ما يزيد على 300 مشغل اتصالات والمحللين والشركات الرائدة في هذا المجال قمة صناعة شبكة الجيل الرابع والنصف (4.5G)، التي استهدفت اختبار المرحلة ما قبل التجارية لنشر شبكات الجيل الخامس (5G) المتنقلة ذات النطاق العريض.

ونجحت «هواوي» في توسيع نطاق شراكاتها العالمية في مجال تقنيات الجيل الخامس (5G)، بانضمام ما يزيد على 20 مشغل اتصالات مثل اتصالات وفودافون وتليفونيكا وتلياسونيرا وغيرها من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات.

وأطلقت «هواوي» خلال الحدث خمس «مبادرات ضخمة» في عالم الاتصالات، تستهدف تسريع عجلة عملية التحول الرقمي، وتتمثل باستهداف نطاق واسع لكل من «الفيديو» و«تمكين قطاع تقنية المعلومات» و«عمليات التشغيل الذكية» والبنية الهيكلية المرنةبالإضافة إلى«قنوات شبكات الاتصالات ونقل البيانات على نطاق واسع».

وتعتبر هذه المبادرات بمثابة فرص جديدة تتاح أمام شركات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، ويتوقع أن تدر ما يقارب 100 مليار دولار في سوق قطاع الفيديو و1 تريليون دولار في قطاع حوسبة الشركات.

وتوقع بينغ أن تتضاعف شبكات تقنية «إنترنت الأشياء» بمقدار عشرة أضعاف بدعم من هذه المبادرات، مشيراً إلى أنه في إطار حرص مخططي المدن على استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في تطوير مجتمعات مدنية أكثر أماناً، أولت«هواوي»، مسألة تطوير تقنيات خاصة بالمدن الآمنة اهتماماً استثنائياً، فهي ترى أن مبدأ المدينة قد تغير اليوم من الفترة السابقة التي ركزت على المراقبة عبر الفيديو، إلى مرحلة سريعة النمو تواكب إدارة السلامة العامة والشاملة.

وحرصت «هواوي» على عرض وإطلاق أنظمة أمن الذكية ومتعددة الزوايا في المباني، والتي تتسم بمزايا التوعية والعرض البصري والتعاون الذكي والمتكامل، والتي تعمل على دعم مسار الحكومات على صعيد تطوير الوقاية من الكوارث، وزيادة فعالية قدرة التعامل معها مع تقليل معدلات الجريمة، ورفع سوية مختلف أوجه الأمان في المدن.

وشهد الحدث توقيع«هواوي» لعدة اتفاقيات وأطر تعاون جديدة مع شركاء استراتيجيين مثل«Ooredoo»التي ستعمل جنباً إلى جنب معها لافتتاح مخبتر ابتكارات الجيل القادم من التقنيات في قطر، بهدف تصدر قطاع الحلول والبنية التحتية الخاصة بالشبكة ذات النطاق العريض.

وأجمع حضور الحدث على أهمية الانفتاح والتعاون بغية تطوير تقنيات الشبكات ذات النطاق العريض مع بداية العام 2016، ويتضمن ذلك تعزيز أواصر التعاون بين شركات الاتصالات وقادة القطاع ومصممي المنتجات ومطوري التطبيقات من مختلف أرجاء العالم، بحيث أدى امتلاك القدرة على جمع الخبرات المتوافرة في مجالات متعددة بكل سهولة خلال الحقبة الحالية التي تتسم بازدياد آفاق التواصل إلى ظهور ثورة صناعية جديدة بدأت تُعرف بشكل متزايد باسم«الصناعة 4.0». وأكدت«هواوي»أن هذه الصناعة تمتلك كافة المقومات التي ستمكنها من إعادة تنظيم الاقتصاد العالمي، الذي يؤثر على طريقة تعلم وعمل وعيش الأفراد ورفاهيتهم.

وأفاد بينغ أنه بالتماشي مع عملها على تطوير شبكات الاتصالات المتنقلة أطلقت«هواوي»خلال الحدث جهاز«ماين بوك»«MateBook»المبتكر الجديد الذي صمم خصيصاً ليلبي المتطلبات المتغيرة للمستخدمين الناشطين في عالم الأعمال، دون المساومة بمميزات الترفيه والتواصل، بعد النجاح الكبير الذي حققته في توفير أجهزة استهلاكية متنقلة بمواصفات عالية.

إرسال تعليق