2015-02-02

شاهد : مواطنة كويتية مسنة تعيش في مطعم ماكدونالدز


فيديو لمواطنة كويتية تعيش في مطعم ماكدونالدز في احد المجمعات بعد قيام ابنائها بطردها من المنزل و سرقة الأعانة التي تٌصرف لها من وزارة الشؤون ، في الأسفل التفاصيل كاملة نقلاُ عن الشابة الذي قامت بالتصوير :


كويتية مسنة تعيش في ماكدونالدز وفي المجمعات، تتنقل من مجمع وفي كل شارع، طردتها ابنتها من المنزل ولا احد يساعدها في الكويت، اهلها الاصليين في السعودية. تنازلت عن الجنسية السعودية مقابل العيش الامن في الكويت لان زوجها كويتي. توفي زوجها قبل سنوات والذي كان يضربها كما تفعل خادمة ابنتها الان وابنها وابنتها التي تنادي امها بالفاظ لا تليق بامراة مسنة. المراة لا تعرف كيف تتصرف في حياتها وتطلب من الناس المساعدة. يتصدقون عليها في الشوارع من اجل ان تاكل قوت يومها فما تصرفه عليها وزارة الشؤون لا يكفيها لان ابنائها يسرقون المال كله والشؤون لا توفر لها حاجتها بشكل منظم احتراما لكرامتها كما ان الدولة لا تسهل عليها حياة امنة ف وزارة الداخلية تصعب عليها الامور ولا يعرفون التعامل مع حالتها. سالتها اين تنامين قالت انام في المساجد. عليها كمبيالات ولا تعرف ماذا تفعل مع كل هذا وامراة مريضة وكبيرة في السن كانت تبكي وهي تقول قصتها وعدم توفر سكن لها بسبب ان الحارس المصري طردها من منزلها فاغلقنا التسجيل الذي ارسلناه للصحافة لتهدا قليلا وتخبرنا عن قصتها وعن عيشها في ماكدونالدز الذين رحموا حالتها لتبيت ايامها عندهم. تقول لم تجد أحدا يساعد ضعفها. حزنت لوضعها كامراة وكانسانة وكويتية ضعفت قدرتها على مواجهة الحياة الصعبة فلسنا كلنا بنفس القدرة على الحركة واردت ان انقلها للناس لعل هناك انسانا خيرا يستطيع ان يساعد الضعيف. رغم كل ما تقوله المراة فهي في النهاية تعاني من مشاكل مالية واجتماعية وتطلب المساعدة فلا يوجد انسان بهذا الحال يقول ساعدوني ولا علينا افتراض الأشياء فنزيد عليها متاعب الحياة وفقط تحتاج الى مؤسسة تنظم أمور حياتها، فالانسان لاخيه الانسان. لا تستحي من عرض قصتها بل نستحي ان لم نساعدها وان لا احد يعدل اوضاعها. الساعة الرابعة صباحا. ماكدونالدز السالمية المطل على البحر.


اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

شاهد : مواطنة كويتية مسنة تعيش في مطعم ماكدونالدز


فيديو لمواطنة كويتية تعيش في مطعم ماكدونالدز في احد المجمعات بعد قيام ابنائها بطردها من المنزل و سرقة الأعانة التي تٌصرف لها من وزارة الشؤون ، في الأسفل التفاصيل كاملة نقلاُ عن الشابة الذي قامت بالتصوير :


كويتية مسنة تعيش في ماكدونالدز وفي المجمعات، تتنقل من مجمع وفي كل شارع، طردتها ابنتها من المنزل ولا احد يساعدها في الكويت، اهلها الاصليين في السعودية. تنازلت عن الجنسية السعودية مقابل العيش الامن في الكويت لان زوجها كويتي. توفي زوجها قبل سنوات والذي كان يضربها كما تفعل خادمة ابنتها الان وابنها وابنتها التي تنادي امها بالفاظ لا تليق بامراة مسنة. المراة لا تعرف كيف تتصرف في حياتها وتطلب من الناس المساعدة. يتصدقون عليها في الشوارع من اجل ان تاكل قوت يومها فما تصرفه عليها وزارة الشؤون لا يكفيها لان ابنائها يسرقون المال كله والشؤون لا توفر لها حاجتها بشكل منظم احتراما لكرامتها كما ان الدولة لا تسهل عليها حياة امنة ف وزارة الداخلية تصعب عليها الامور ولا يعرفون التعامل مع حالتها. سالتها اين تنامين قالت انام في المساجد. عليها كمبيالات ولا تعرف ماذا تفعل مع كل هذا وامراة مريضة وكبيرة في السن كانت تبكي وهي تقول قصتها وعدم توفر سكن لها بسبب ان الحارس المصري طردها من منزلها فاغلقنا التسجيل الذي ارسلناه للصحافة لتهدا قليلا وتخبرنا عن قصتها وعن عيشها في ماكدونالدز الذين رحموا حالتها لتبيت ايامها عندهم. تقول لم تجد أحدا يساعد ضعفها. حزنت لوضعها كامراة وكانسانة وكويتية ضعفت قدرتها على مواجهة الحياة الصعبة فلسنا كلنا بنفس القدرة على الحركة واردت ان انقلها للناس لعل هناك انسانا خيرا يستطيع ان يساعد الضعيف. رغم كل ما تقوله المراة فهي في النهاية تعاني من مشاكل مالية واجتماعية وتطلب المساعدة فلا يوجد انسان بهذا الحال يقول ساعدوني ولا علينا افتراض الأشياء فنزيد عليها متاعب الحياة وفقط تحتاج الى مؤسسة تنظم أمور حياتها، فالانسان لاخيه الانسان. لا تستحي من عرض قصتها بل نستحي ان لم نساعدها وان لا احد يعدل اوضاعها. الساعة الرابعة صباحا. ماكدونالدز السالمية المطل على البحر.


إرسال تعليق