2013-08-16

عبدالرحمن السميط في ذمة الله


انتقل الى رحمة الله العم عبدالرحمن السميط الذي عرف و اشتهر بـ أعمال الخير في قارة افريقيا و اسلم على يده 10 ملايين شخص و ساهم في بنام الجامعات و المدارس و حفر الأبار .


نبذة عنه من ويكيبيديا 


  • عبد الرحمن بن حمود السميط (15 أكتوبر 194715 أغسطس 2013) داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها،[3] ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية،[4] ولد في الكويت عام 1947.[3] أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا [5]بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء [6] ما يقرب حوالي 972 مسلماً يومياً في المعدل.[7] قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري، كان طبيبا متخصصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.[3]
    نال السميط عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها - 750 ألف ريال سعودي - لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.[8]
    تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا فيموزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكنه نجا.[9] بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء.[10] وتسلق جبال كلمنجارو في سبيل الدعوة إلى الله [11] وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسره على يد البعثيين.[12]
    قضى ربع قرن في أفريقيا وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج [13] كما مارس الدعوة في كل من الأسكيمو والعراق. كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر وذلك بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب، وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معارك السميط في سبيل الله والمستضعفين فآيات استقرت في قلبه.[14]
    استمر السميط يعمل في الدعوة بعد أن طعن في السن وثقلت حركته وأقدامه ورغم إصابته بالسكر وبآلام في قدمه وظهره.[10] وفي أواخر سنواته استحالت حالته الصحية غير مستقرة وأخذ يعاني من توقف في وظائف الكلى ويخضع لعناية مركزة في مستشفى مبارك الكبير.[15] واستمر على تلك الحال حتى توفي يوم الخميس 15 أغسطس 2013.[16]
  • اعلان 1
    اعلان 2

    0 التعليقات :

    إرسال تعليق

    عربي باي

    عبدالرحمن السميط في ذمة الله


    انتقل الى رحمة الله العم عبدالرحمن السميط الذي عرف و اشتهر بـ أعمال الخير في قارة افريقيا و اسلم على يده 10 ملايين شخص و ساهم في بنام الجامعات و المدارس و حفر الأبار .


    نبذة عنه من ويكيبيديا 


  • عبد الرحمن بن حمود السميط (15 أكتوبر 194715 أغسطس 2013) داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها،[3] ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية،[4] ولد في الكويت عام 1947.[3] أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا [5]بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء [6] ما يقرب حوالي 972 مسلماً يومياً في المعدل.[7] قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري، كان طبيبا متخصصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.[3]
    نال السميط عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها - 750 ألف ريال سعودي - لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.[8]
    تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا فيموزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكنه نجا.[9] بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء.[10] وتسلق جبال كلمنجارو في سبيل الدعوة إلى الله [11] وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسره على يد البعثيين.[12]
    قضى ربع قرن في أفريقيا وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج [13] كما مارس الدعوة في كل من الأسكيمو والعراق. كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر وذلك بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب، وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معارك السميط في سبيل الله والمستضعفين فآيات استقرت في قلبه.[14]
    استمر السميط يعمل في الدعوة بعد أن طعن في السن وثقلت حركته وأقدامه ورغم إصابته بالسكر وبآلام في قدمه وظهره.[10] وفي أواخر سنواته استحالت حالته الصحية غير مستقرة وأخذ يعاني من توقف في وظائف الكلى ويخضع لعناية مركزة في مستشفى مبارك الكبير.[15] واستمر على تلك الحال حتى توفي يوم الخميس 15 أغسطس 2013.[16]
  • إرسال تعليق