2012-10-18

لبدأ مشروع (كبير) تحتاج الى .. 139 دينار، بلاكبيري وإرادة حقيقية



هذه قصة حقيقية وواقعية حدثت لاربع شباب سخّروا وقتهم وجهدهم في خلق مشروعهم الجديد، وعند الحديث عن كلمة (مشروع) تتطاير الى عقولنا آلاف الدنانير من النقود!! ولكن الامر مختلف تماما مع راكان الفضالة وهو الشريك المؤسس لـ (شوكولتنس) Chocolateness العلامة الكويتية التي بات يعرفها الكثير الان
نعود بالتاريخ الى الوراء قليلا .. قبل عالم تويتر وثورة مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت .. الى عام 2007 عندما أسس راكان مع ثلاث من أبناء عمومته شركة شوكولتنس وهي عبارة عن المولتون كيك وكما هو الحال مع كل منتجات الشوكولاته والسر الذي يبقى دائما .. هو كيف يتم اعداد شكولاته وخاصة المولتون .. شهية ولذيذة وساخنة؟
كيف ينجح مشروع (صغير) لا يمتلك مؤسسيه رأس مال كافي أو موارد لعمل اعلانات صحفية أو دعائية بالشارع أو التلفزيون او الراديو؟ بقي هذا الامر الوحيد حاجزا يقف امامهم ولك يكن في ذلك الحين موقع تواصل اجتماعي سوى الـ BBM من بلاكبيري فقرروا الشركاء الاستفادة من التطبيق المجاني على الهواتف وصار الكل منهم يقوم بنشر الاعلانات مع مجموعته من الاصدقاء والاهل والعملاء الاخرين من خلال التواصل معهم أولا بأول
وعندما بدأ الجميع بنشر الرسائل الترويجية تلك قاموا بتغيير صورهم على البلاكبيري في برنامج الـ BBM من صورهم الشخصية الى صور شوكوليتنس كي يصل اسم المنتج بسرعة أكبر
لم يقتصر الامر على ذلك ولكن تعدى مرحلة أنهم بالفعل وصلوا الى مايتطلعون اليه ولكن كان هناك إيمان مطلق بأن لهم القدرة بالوصول الى عدد أكبر وأكبر لذلك كانت فكرة المسابقات التي اقترحوها عامل اساسي في اتساع دائرة الحديث عن المشروع وكانت مسابقاتهم تتصمن أسئلة بسيطة بحيث يحصل الرابح الاسرع على درزن من المولتون .. طبعا الفكرة ليست مسابقة ولكن هي نوع من تجربة عميل للمولتون ومن ثم نقلها لاصدقائها وأهله ومعارفه وهكذا استمرت الافكار تنموا وتخرج من محيطها الصغير الى محيط أكبر وأوسع
أثمرت خططهم الاستراتيجية وطريقتهم البسيطة في الوصول الى 1000 شخص كانوا فعلا مسجلين على قوائم الـ BBM وبعد مرور سنتين أصبح لديهم أكثر من 12 الف عميل مسجلين على قوائم التوصيل للمنازل!!
لقد كان السبب الاساسي في انتشار اسم وعلامة شوكولتنس هو انتشار صور المولتون كيك بين الكثيرين على شاشات هواتفهم وبدأ الكل يتحدث عنهم وكل شخص يخبر الشخص الاخر وهكذا .. وهذا كله بفضل التكنولوجيا وصولا الى قنوات التواصل الاجتماعي في العالم من تويتر وفيسبوك ومدونات وغيرها فهي الان أصبحت المرجع الاول والمهم والاساسي للكثيرين
والان تخطط شكولتنس التوسع في منطقة الخليج خلال السنوات الثلاثة القادمة ومنح حقوق استخدام المسمى التجاري لمواكنين كويتيين في أوروبا !!
هذه القصة الحقيقية وراء علامة كويتينة بدأت صغيرة وكبرت لتصل الى ماهي عليه الان .. كبيرة وتواكب النجاح دائما!
الموقع الالكتروني: اضغط هنا
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

لبدأ مشروع (كبير) تحتاج الى .. 139 دينار، بلاكبيري وإرادة حقيقية



هذه قصة حقيقية وواقعية حدثت لاربع شباب سخّروا وقتهم وجهدهم في خلق مشروعهم الجديد، وعند الحديث عن كلمة (مشروع) تتطاير الى عقولنا آلاف الدنانير من النقود!! ولكن الامر مختلف تماما مع راكان الفضالة وهو الشريك المؤسس لـ (شوكولتنس) Chocolateness العلامة الكويتية التي بات يعرفها الكثير الان
نعود بالتاريخ الى الوراء قليلا .. قبل عالم تويتر وثورة مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت .. الى عام 2007 عندما أسس راكان مع ثلاث من أبناء عمومته شركة شوكولتنس وهي عبارة عن المولتون كيك وكما هو الحال مع كل منتجات الشوكولاته والسر الذي يبقى دائما .. هو كيف يتم اعداد شكولاته وخاصة المولتون .. شهية ولذيذة وساخنة؟
كيف ينجح مشروع (صغير) لا يمتلك مؤسسيه رأس مال كافي أو موارد لعمل اعلانات صحفية أو دعائية بالشارع أو التلفزيون او الراديو؟ بقي هذا الامر الوحيد حاجزا يقف امامهم ولك يكن في ذلك الحين موقع تواصل اجتماعي سوى الـ BBM من بلاكبيري فقرروا الشركاء الاستفادة من التطبيق المجاني على الهواتف وصار الكل منهم يقوم بنشر الاعلانات مع مجموعته من الاصدقاء والاهل والعملاء الاخرين من خلال التواصل معهم أولا بأول
وعندما بدأ الجميع بنشر الرسائل الترويجية تلك قاموا بتغيير صورهم على البلاكبيري في برنامج الـ BBM من صورهم الشخصية الى صور شوكوليتنس كي يصل اسم المنتج بسرعة أكبر
لم يقتصر الامر على ذلك ولكن تعدى مرحلة أنهم بالفعل وصلوا الى مايتطلعون اليه ولكن كان هناك إيمان مطلق بأن لهم القدرة بالوصول الى عدد أكبر وأكبر لذلك كانت فكرة المسابقات التي اقترحوها عامل اساسي في اتساع دائرة الحديث عن المشروع وكانت مسابقاتهم تتصمن أسئلة بسيطة بحيث يحصل الرابح الاسرع على درزن من المولتون .. طبعا الفكرة ليست مسابقة ولكن هي نوع من تجربة عميل للمولتون ومن ثم نقلها لاصدقائها وأهله ومعارفه وهكذا استمرت الافكار تنموا وتخرج من محيطها الصغير الى محيط أكبر وأوسع
أثمرت خططهم الاستراتيجية وطريقتهم البسيطة في الوصول الى 1000 شخص كانوا فعلا مسجلين على قوائم الـ BBM وبعد مرور سنتين أصبح لديهم أكثر من 12 الف عميل مسجلين على قوائم التوصيل للمنازل!!
لقد كان السبب الاساسي في انتشار اسم وعلامة شوكولتنس هو انتشار صور المولتون كيك بين الكثيرين على شاشات هواتفهم وبدأ الكل يتحدث عنهم وكل شخص يخبر الشخص الاخر وهكذا .. وهذا كله بفضل التكنولوجيا وصولا الى قنوات التواصل الاجتماعي في العالم من تويتر وفيسبوك ومدونات وغيرها فهي الان أصبحت المرجع الاول والمهم والاساسي للكثيرين
والان تخطط شكولتنس التوسع في منطقة الخليج خلال السنوات الثلاثة القادمة ومنح حقوق استخدام المسمى التجاري لمواكنين كويتيين في أوروبا !!
هذه القصة الحقيقية وراء علامة كويتينة بدأت صغيرة وكبرت لتصل الى ماهي عليه الان .. كبيرة وتواكب النجاح دائما!
الموقع الالكتروني: اضغط هنا

إرسال تعليق