دوت نيت.. احتفالات

بقعة ضوا

- الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح، برافو، ويعطيج العافية. - وشكر حار مثل صيفنا لكل من فكر وساهم وشارك وسهر وتعب من أجل ان تظهر كافة أشكال احتفالات البلاد بهذا الشكل الأكثر من رائع فعرض الأبراج يأخذ بالألباب، وحفل التربية مبهر، ولا ننس العرض العسكري، وإن شاء الله يكون الكرنفال والعرض البحري على نفس ذلك المستوى المرتفع.نقول لهؤلاء لقد أسعدتم أهل الكويت مواطنين ومقيمين، ورفعتم رؤوسنا أمام الضيوف الزائرين، وجعلتمونا فخورين بما أنجزتم أمام كل من شاهد العروض في الدول الأخرى، فبرافو، وعساكم عالقوة. - أحلى ما في تلك الاحتفالات الابتسامة الحلوة على شفتي أبينا العود سمو أمير البلاد التي تظهر فرحة في القلب حرمنا منها مدة طويلة نواب التجهم والغضب والشتيمة والاستجوابات وتعكير الحياة ومعهم كتابهم ومنظّروهم في بعض الصحف، عسى الله يهديهم، ويريحون نفسهم ويريحون الكويت معاهم. - شيء لابد من ذكره.كل من أعرفه يدعو بطول العمر والصحة الجيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد، وأن يبارك له في ذريته، ويقولون مثلما كان لدينا جابر العيش، صار عندنا صباح العطاء. - احتفالاتنا كان ينقصها وجود بطل التحرير جورج بوش الأب، فعسى المانع من وجوده خيراً. - اقتراح بهذه المناسبة ننقله للجهة المعنية بأن تبقي الدولة على الزينة في الكورنيش، والعناية بها أكثر، لكي يبقى شارع الخليج زاهيا بها، ويكتسب مظهرا يختلف به عن باقي الشوارع في الكويت. - القرار الصارم بمنع استخدام الرغوة في المسيرات كان قرارا صحيحا وصائبا، ونتائجه كانت أكثر من رائعة، فقد قلل من نسبة التحرشات بين الشباب، وخفّض من عدد الهوشات والخناقات في الشوارع، وقضى على المخاطر التي تعرض لها البعض في السنوات الماضية، وقلل كثيرا من الأوساخ والمخلفات التي عانت منها شوارعنا في احتفالات السنوات السابقة، فشكرا جزيلا. - هناك أعمال فنية لا تموت، ومهما مر الزمن عليها تظل محتفظة بقيمتها العالية المؤثرة في النفوس، والليلة المحمدية وهي من تأليف محمد الأبنودي واحد من تلك الأعمال.أوبريت الليلة المحمدية ظهر أثناء الغزو العراقي، ورغم مضي عشرين عاما عليه الا أنه لايزال يقف شامخا كعمل فني له قيمته، وقد شاهدته مرات كثيرة، ولا يختلف احساسي في كل مرة أتابعه فيها عن احساسي حين شاهدته أول مرة من ألم في القلب، وغصة في الحلق، ودمعة في العين.عظمة العمل تتمثل، بالاضافة الى كلماته، في الأصوات الجميلة، القوية والمعبرة للفنانين المصريين المشاركين فيه كياسمين الخيام ومدحت صالح ومحمد ثروت وفنانة نسيت اسمها، والفنان الكويتي عبدالله الرويشد الذين استطاعوا، بنجاح كبير، نقل الاحساس في الكلمات واللحن الى قلوب المشاهدين.قناة السور عرضت الأوبريت يوم السبت مساء قبل موعد عرض أوبريت وزارة التربية، وظهر فيه مشهد للأبراج وحولها دخان أسود كثيف، وكم كان المنظر مناقضا لمنظر الأبراج الجميل في عرض الليزر والألعاب النارية يوم الجمعة الفائت، والحمد لله الذي أبدل حالا بحال. - مجلس ادارة جمعيتنا الموقر، غيرتم أرضيات السوق المركزي، وخير يا طير! شكو تزفون لأهل المنطقة التهاني والتبريكات بلوحة كبيرة وكأنكم قمتم بما لم يقم به أحد.وهل اذا جددتوا دورات المياه بتحطون لنا دي جي، مثلا؟! عزيزة المفرج almufarej@alwatan.com.kw