2014-08-27

وزارة الأعلام تُحيل عمالقة الفن الكويتي الى النيابة بدلاً من التكريم !!


عبدالحسين عبدالرضا، وسعاد عبدالله، وحياة الفهد، من في الكويت وفي دول الخليج وفي الوطن العربي لا يعرف تلك الأسماء؟ انهم عمالقة الفن الذين ارتفعوا بالفن الكويتي وارتقوا به بعد جهد سنوات وسنوات.انهم من أدخل البسمة والضحكة الى كل بيت في الوطن العربي.انهم من أبرز أعلام الكويت الذين رفعوا اسمها من خلال عشرات ان لم يكن مئات المسرحيات والمسلسلات والتمثيليات.
الكل كان يتوقع ان تبادر وزارة الاعلام باقامة حفل كبير لتكريمهم على عطائهم، ولكن المفاجأة ان وزارة الاعلام أحالتهم الى النيابة العامة.وما هي التهمة؟ التهمة ان الفنانين الثلاثة عرضوا ثلاثين حلقة من مسلسلاتهم «العافور» و«ثريا» و«ريحانة» خلال شهر رمضان دون حصولهم على ترخيص للتصوير في الكويت.
السؤال الذي تطرحه «الوطن»: كيف لدولة تتباهى بالحكومة الالكترونية، وفي نفس الوقت غير قادرة على ابلاغ الفنانين وعشرات شركات الانتاج برغبتها المفاجئة في تطبيق قانون الاعلام الذي يشترط الحصول على رخصة للتصوير في الكويت، وعرض ثلاثين حلقة مصورة على اللجنة الفنية في وزارة الاعلام لتمنح مباركتها ورخصتها للمسلسل؟ والسؤال الأهم: كيف تعرض مسلسلات لمدة ثلاثين يوما خلال شهر رمضان وهي مخالفة لقوانين وزارة الاعلام؟ ألم ير أي من مسؤولي الوزارة أي حلقة منها خلال الشهر الفضيل؟. وفي التفاصيل، أحالت وزارة الاعلام النجوم الكبار عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله وحياة الفهد وشركات انتاج فنية كثيرة في البلاد الى النيابة العامة، ودافعها الى ذلك هو مخالفتهم لقوانين وزارة الاعلام.
قانون موجود هذا صحيح، وتم تجاهله واهماله عقود طويلة، وجاءت لوزارة الاعلام حمى تطبيقه فجأة، دون ابلاغ أحد، بينما كان بامكانها احترام تاريخ مؤسسي الفن بالكويت، واعلامهم تقديرا، هذا بدل تكريمهم ومنح سفراء الكويت من كبار الفنانين الجواز الدبلوماسي فالفنانون الكبار وكل شركات الانتاج حصلوا على اجازة لنصوصهم من المصنفات الفنية بوزارة الاعلام، كان على الوزارة ان تقوم بواجبها، وابلاغهم حين استلام الموافقة والاجازة لنصوصهم ان القانون سيتم احياؤه بعد موات، فعليهم الانتباه لذلك بدلا من الغدر بهم، بهذا الشكل المهين.
الوزارة قصرت بشغلها، ولم تبلغهم، حتى انتابتها حمى منتصف الليل في تطبيق قانون الاعلام، وتنفيذه على النجوم الكبار، وغيرهم فاحالتهم للنيابة وخذ تفاصيل أكثر:
< عبدالحسين عبدالرضا في مسلسل «العافور» لم يستأذن الوزارة بأخذ الاذن في التصوير داخل الكويت، كما انه بعد ان انجز تصوير كافة الحلقات لم يعرضهم على اللجنة الفنية اللي اغلبهم موظفون اداريون لا علاقة لهم بالفن، وذلك لكي يحصل النجم الكبير على «موافقتهم» وان لم يفعل وجبت معاقبته «صج ما تستحون لا حشيمة ولا احترام ولا تقدير للرعيل الاول».
< مسلسل «العافور» من انتاج تلفزيون الكويت وعرض على شاشتها طوال الشهر الفضيل، فلماذا عرضته وزارة الاعلام المالكة لشاشة الدولة الرسمية اذا كان مخالفا للقانون، كيف هي تخالف بكيفها ولا تطبق القانون على تقصيرها، وتطالب الآخرين بتطبيق القانون..هذا اللي جاك من إدارة ما تستحي ولا تنتخي فبدل الجواز الدبلوماسي وتكريم عالي مستواه يتم تحويله للنيابة وهو يقضي اجازته في لندن ليجري فحوصاته السنوية.
< سعاد عبدالله ايضا الى النيابة العامة وهي التي خرجت للتو من حالة مرض شوهدت بالنيابة العامة وهي في حالة اعياء شديد «والله عيب» لعدم حصولها على تصريح بالموافقة على التصوير في الكويت، الى جانب عدم حصولها على الموافقة الفنية بعد التصوير قبل عرض المسلسل، ما قيمة اعضاء اللجنة الفنية، وماذا يملكون من علوم فنية متخصصة وخبرات عملية ليحكموا على تاريخ اسمه سعاد.. تفضل هذا ما يجرى في وطن النهار من تقدير لمؤسسي الدراما الكويتية.
< حياة الفهد احيلت للنيابة العامة لسببين الاول انتهاء رخصة شركتها الفنية، مع انه كان بامكان الوزارة بدلا من تقصير موظفيها ان تبلغ الشركات الفنية وتلك ذات الصلة وابلاغهم عبر البريد الالكتروني مع حياة وغيرها عن قرب انتهاء رخصتها لكي تجددها، هذا ما يفترض ان يعمل في دولة تدعي انها دخلت عصر التكنولوجيا وصارت «حكومة الكترونية».. هكذا بكل سلاسة واحترام، بدلا من الغدر في ليلة ما فيها قمر.
< والقضية الثانية ضد حياة الفهد من وزارة الاعلام وحولتها للنيابة العامة هو عدم حصولها على تصريح بالموافقة على تصوير مسلسلها «ريحانه» في الكويت، الى جانب عدم حصولها على الموافقة الفنية بعد تصويرالحلقات قبل عرض المسلسل.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

وزارة الأعلام تُحيل عمالقة الفن الكويتي الى النيابة بدلاً من التكريم !!


عبدالحسين عبدالرضا، وسعاد عبدالله، وحياة الفهد، من في الكويت وفي دول الخليج وفي الوطن العربي لا يعرف تلك الأسماء؟ انهم عمالقة الفن الذين ارتفعوا بالفن الكويتي وارتقوا به بعد جهد سنوات وسنوات.انهم من أدخل البسمة والضحكة الى كل بيت في الوطن العربي.انهم من أبرز أعلام الكويت الذين رفعوا اسمها من خلال عشرات ان لم يكن مئات المسرحيات والمسلسلات والتمثيليات.
الكل كان يتوقع ان تبادر وزارة الاعلام باقامة حفل كبير لتكريمهم على عطائهم، ولكن المفاجأة ان وزارة الاعلام أحالتهم الى النيابة العامة.وما هي التهمة؟ التهمة ان الفنانين الثلاثة عرضوا ثلاثين حلقة من مسلسلاتهم «العافور» و«ثريا» و«ريحانة» خلال شهر رمضان دون حصولهم على ترخيص للتصوير في الكويت.
السؤال الذي تطرحه «الوطن»: كيف لدولة تتباهى بالحكومة الالكترونية، وفي نفس الوقت غير قادرة على ابلاغ الفنانين وعشرات شركات الانتاج برغبتها المفاجئة في تطبيق قانون الاعلام الذي يشترط الحصول على رخصة للتصوير في الكويت، وعرض ثلاثين حلقة مصورة على اللجنة الفنية في وزارة الاعلام لتمنح مباركتها ورخصتها للمسلسل؟ والسؤال الأهم: كيف تعرض مسلسلات لمدة ثلاثين يوما خلال شهر رمضان وهي مخالفة لقوانين وزارة الاعلام؟ ألم ير أي من مسؤولي الوزارة أي حلقة منها خلال الشهر الفضيل؟. وفي التفاصيل، أحالت وزارة الاعلام النجوم الكبار عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله وحياة الفهد وشركات انتاج فنية كثيرة في البلاد الى النيابة العامة، ودافعها الى ذلك هو مخالفتهم لقوانين وزارة الاعلام.
قانون موجود هذا صحيح، وتم تجاهله واهماله عقود طويلة، وجاءت لوزارة الاعلام حمى تطبيقه فجأة، دون ابلاغ أحد، بينما كان بامكانها احترام تاريخ مؤسسي الفن بالكويت، واعلامهم تقديرا، هذا بدل تكريمهم ومنح سفراء الكويت من كبار الفنانين الجواز الدبلوماسي فالفنانون الكبار وكل شركات الانتاج حصلوا على اجازة لنصوصهم من المصنفات الفنية بوزارة الاعلام، كان على الوزارة ان تقوم بواجبها، وابلاغهم حين استلام الموافقة والاجازة لنصوصهم ان القانون سيتم احياؤه بعد موات، فعليهم الانتباه لذلك بدلا من الغدر بهم، بهذا الشكل المهين.
الوزارة قصرت بشغلها، ولم تبلغهم، حتى انتابتها حمى منتصف الليل في تطبيق قانون الاعلام، وتنفيذه على النجوم الكبار، وغيرهم فاحالتهم للنيابة وخذ تفاصيل أكثر:
< عبدالحسين عبدالرضا في مسلسل «العافور» لم يستأذن الوزارة بأخذ الاذن في التصوير داخل الكويت، كما انه بعد ان انجز تصوير كافة الحلقات لم يعرضهم على اللجنة الفنية اللي اغلبهم موظفون اداريون لا علاقة لهم بالفن، وذلك لكي يحصل النجم الكبير على «موافقتهم» وان لم يفعل وجبت معاقبته «صج ما تستحون لا حشيمة ولا احترام ولا تقدير للرعيل الاول».
< مسلسل «العافور» من انتاج تلفزيون الكويت وعرض على شاشتها طوال الشهر الفضيل، فلماذا عرضته وزارة الاعلام المالكة لشاشة الدولة الرسمية اذا كان مخالفا للقانون، كيف هي تخالف بكيفها ولا تطبق القانون على تقصيرها، وتطالب الآخرين بتطبيق القانون..هذا اللي جاك من إدارة ما تستحي ولا تنتخي فبدل الجواز الدبلوماسي وتكريم عالي مستواه يتم تحويله للنيابة وهو يقضي اجازته في لندن ليجري فحوصاته السنوية.
< سعاد عبدالله ايضا الى النيابة العامة وهي التي خرجت للتو من حالة مرض شوهدت بالنيابة العامة وهي في حالة اعياء شديد «والله عيب» لعدم حصولها على تصريح بالموافقة على التصوير في الكويت، الى جانب عدم حصولها على الموافقة الفنية بعد التصوير قبل عرض المسلسل، ما قيمة اعضاء اللجنة الفنية، وماذا يملكون من علوم فنية متخصصة وخبرات عملية ليحكموا على تاريخ اسمه سعاد.. تفضل هذا ما يجرى في وطن النهار من تقدير لمؤسسي الدراما الكويتية.
< حياة الفهد احيلت للنيابة العامة لسببين الاول انتهاء رخصة شركتها الفنية، مع انه كان بامكان الوزارة بدلا من تقصير موظفيها ان تبلغ الشركات الفنية وتلك ذات الصلة وابلاغهم عبر البريد الالكتروني مع حياة وغيرها عن قرب انتهاء رخصتها لكي تجددها، هذا ما يفترض ان يعمل في دولة تدعي انها دخلت عصر التكنولوجيا وصارت «حكومة الكترونية».. هكذا بكل سلاسة واحترام، بدلا من الغدر في ليلة ما فيها قمر.
< والقضية الثانية ضد حياة الفهد من وزارة الاعلام وحولتها للنيابة العامة هو عدم حصولها على تصريح بالموافقة على تصوير مسلسلها «ريحانه» في الكويت، الى جانب عدم حصولها على الموافقة الفنية بعد تصويرالحلقات قبل عرض المسلسل.

إرسال تعليق