2011-08-03

الخط الأحمر خاص/ مواطن مهووس دينيا يقتل ثلاثة مستخدمين .. لأنهم غير صائمين ؟!!

قصة الجريمة في المنزل والجاخور ..حصريا



وقعت أول جريمة بشعة ودموية دامية في أول يوم من شهر رمضان الفضيل عندما أقدم مهووس ومتعصب دينيا بقتل ثلاثة آسيويين بدم بارد متذرعا بعذر ينافي الدين الإسلامي السامي والمتسامح الذي يدعو للفضيلة بتسامح ودون تملك وعبودية .. حيث كان السبب من وراء جريمة القتل الشنيعة .. أنه وجدهم غير صائمين ؟!!!
وفي تفاصيل الجريمة النكراء التي رواها مصدر أمني خاص ومطلع للخط الأحمر والتي ابتدأت عندما توجه مواطن متعصب ومتشدد دينيا إلى " جاخوره " في منطقة كبد وعند دخوله للجاخور وجد مستخدميه وهما آسيويان يعملان في الجاخور غير صائمين فثار غضبه الشديد وقام باستخدام كل شيء لإيذائهما وابتدأ بالسباب والشتائم وانتهى بالذهاب وجلب سلاح ناري يملكه وقام بإطلاق النار عليهما فصرعهما والدماء تملأ المكان ثم غادر إلى منزله ثم أكمل جريمته لكي يقضي على كل من لا يصوم فقتل خادمه الهندي وعلى السبب ذاته وأخذ يبحث عن الخادمة ولكن الخادمة هربت مسرعة عندما شاهدته يقتل الخادم .
من جانبه وبعد جريمته الدامية والمدوية فر المواطن المتعصب هاربا متوجها للمنفذ الحدودي إلى السعودية للاختباء لدى أقاربه هناك وللنفاذ بجلده من العقوبة بعد قتله ثلاثة أنفس .
وفي هذه الأثناء كان أخيه الذي ليست لديه فكرة عما حدث من جريمة شنيعة يقوم بفصل من فصول كشف الجريمة غير مدرك لما يجري فيها ... ولكنها مشيئة الله سبحانه وتعالى لكشف الجريمة قبل هروب الجاني .. حيث اتصل أخو الجاني بسائق تنكر ( صهريج مياه ) يعرفه وقال له توجه للجاخور وقم بتعبأة التانكي ( خزان المياه ) الذي كان فاضيا بينما المستخدمين العاملين في الجاخور والحلال من غير ماء في وسط الحرارة الشديدة .
وفعلا توجه سائق التنكر للجاخور فطرق الباب وصرخ مرارا وتكرار للمستخدمين الآسيويين ولكن  .. " لقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي" .. فاتصل بالمواطن أخو القاتل وقال له انه مل من طرق الباب والصراخ وسؤال الجيران ولكن دون فائدة فأجابه المواطن وطلب منه الصعود على السور والقفز داخل الجاخور وفتح الباب وعند صعوده شاهد الآسيويين مضرجين بالدماء وكل منهما لا يحرك ساكنا فاتصل على الفور بالمواطن وأخبره فاتصل على المخفر وأبلغ  السلطات التي توجهة للجاخور .
وفي وسط هذه المعمعة جاء للمواطن اتصال من أهلهم في البيت بأن أخيه قد قتل الخادم في البيت وفر هاربا فقام المواطن بإبلاغ السلطات مرة أخرى عن جريمة ثانية في منزله وأن الفاعل هذه المرة أخيه فتوجهت السلطات للمنزل بينما أبلغت المنافذ الحدودية باسمه لضبطه في حال حاول الهروب خارج البلاد .
وفعلا وبعد دقائق معدودة كان الجاني يحاول الهروب عبر منفذ حدودي مع السعودية ولكنه وحين وصوله كان رجال الداخلية بانتظاره بعد ورود اسمه مطلوبا بجريمة قتل ثلاثة أشخاص .
وبعد أن تواجدت فرق الداخلية المختصة في المنزل والجاخور وقامت الأدلة الجنائية برفع البصمات والآثار من على المكانين ومعاينة الجثث ورفعها وإحالتها للطب الشرعي كان محققو الداخلية يجمعون بعض المعلومات و "الخيوط " الدالة على أسباب الجريمة الحقيقية من خلال أخذ الأقوال والتحقيق الأولي مع المتواجدين في المكانين وكل من له علاقة بالمجني عليهم والجاني .
ومن جانبهم يقوم المحققون بالتحقيق مع المتهم وبمعرفة الأسباب الحقيقة من وراء هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت في أول يوم من هذا الشهر الفضيل ودوافعه حيث تجري التحقيقات مع الجاني منذ مساء يوم أمس الأثنين وسيجري احالته للنيابة بعد استكمال التحقيقات معه .


نقلً عن جريدة الخط الاحمر الكترونيه
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

الخط الأحمر خاص/ مواطن مهووس دينيا يقتل ثلاثة مستخدمين .. لأنهم غير صائمين ؟!!

قصة الجريمة في المنزل والجاخور ..حصريا



وقعت أول جريمة بشعة ودموية دامية في أول يوم من شهر رمضان الفضيل عندما أقدم مهووس ومتعصب دينيا بقتل ثلاثة آسيويين بدم بارد متذرعا بعذر ينافي الدين الإسلامي السامي والمتسامح الذي يدعو للفضيلة بتسامح ودون تملك وعبودية .. حيث كان السبب من وراء جريمة القتل الشنيعة .. أنه وجدهم غير صائمين ؟!!!
وفي تفاصيل الجريمة النكراء التي رواها مصدر أمني خاص ومطلع للخط الأحمر والتي ابتدأت عندما توجه مواطن متعصب ومتشدد دينيا إلى " جاخوره " في منطقة كبد وعند دخوله للجاخور وجد مستخدميه وهما آسيويان يعملان في الجاخور غير صائمين فثار غضبه الشديد وقام باستخدام كل شيء لإيذائهما وابتدأ بالسباب والشتائم وانتهى بالذهاب وجلب سلاح ناري يملكه وقام بإطلاق النار عليهما فصرعهما والدماء تملأ المكان ثم غادر إلى منزله ثم أكمل جريمته لكي يقضي على كل من لا يصوم فقتل خادمه الهندي وعلى السبب ذاته وأخذ يبحث عن الخادمة ولكن الخادمة هربت مسرعة عندما شاهدته يقتل الخادم .
من جانبه وبعد جريمته الدامية والمدوية فر المواطن المتعصب هاربا متوجها للمنفذ الحدودي إلى السعودية للاختباء لدى أقاربه هناك وللنفاذ بجلده من العقوبة بعد قتله ثلاثة أنفس .
وفي هذه الأثناء كان أخيه الذي ليست لديه فكرة عما حدث من جريمة شنيعة يقوم بفصل من فصول كشف الجريمة غير مدرك لما يجري فيها ... ولكنها مشيئة الله سبحانه وتعالى لكشف الجريمة قبل هروب الجاني .. حيث اتصل أخو الجاني بسائق تنكر ( صهريج مياه ) يعرفه وقال له توجه للجاخور وقم بتعبأة التانكي ( خزان المياه ) الذي كان فاضيا بينما المستخدمين العاملين في الجاخور والحلال من غير ماء في وسط الحرارة الشديدة .
وفعلا توجه سائق التنكر للجاخور فطرق الباب وصرخ مرارا وتكرار للمستخدمين الآسيويين ولكن  .. " لقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي" .. فاتصل بالمواطن أخو القاتل وقال له انه مل من طرق الباب والصراخ وسؤال الجيران ولكن دون فائدة فأجابه المواطن وطلب منه الصعود على السور والقفز داخل الجاخور وفتح الباب وعند صعوده شاهد الآسيويين مضرجين بالدماء وكل منهما لا يحرك ساكنا فاتصل على الفور بالمواطن وأخبره فاتصل على المخفر وأبلغ  السلطات التي توجهة للجاخور .
وفي وسط هذه المعمعة جاء للمواطن اتصال من أهلهم في البيت بأن أخيه قد قتل الخادم في البيت وفر هاربا فقام المواطن بإبلاغ السلطات مرة أخرى عن جريمة ثانية في منزله وأن الفاعل هذه المرة أخيه فتوجهت السلطات للمنزل بينما أبلغت المنافذ الحدودية باسمه لضبطه في حال حاول الهروب خارج البلاد .
وفعلا وبعد دقائق معدودة كان الجاني يحاول الهروب عبر منفذ حدودي مع السعودية ولكنه وحين وصوله كان رجال الداخلية بانتظاره بعد ورود اسمه مطلوبا بجريمة قتل ثلاثة أشخاص .
وبعد أن تواجدت فرق الداخلية المختصة في المنزل والجاخور وقامت الأدلة الجنائية برفع البصمات والآثار من على المكانين ومعاينة الجثث ورفعها وإحالتها للطب الشرعي كان محققو الداخلية يجمعون بعض المعلومات و "الخيوط " الدالة على أسباب الجريمة الحقيقية من خلال أخذ الأقوال والتحقيق الأولي مع المتواجدين في المكانين وكل من له علاقة بالمجني عليهم والجاني .
ومن جانبهم يقوم المحققون بالتحقيق مع المتهم وبمعرفة الأسباب الحقيقة من وراء هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت في أول يوم من هذا الشهر الفضيل ودوافعه حيث تجري التحقيقات مع الجاني منذ مساء يوم أمس الأثنين وسيجري احالته للنيابة بعد استكمال التحقيقات معه .


نقلً عن جريدة الخط الاحمر الكترونيه

إرسال تعليق