2016-07-08

وصول مفاعل «الوقود البيئي» العملاق


الراي | كشفت مصادر نفطية في شركة البترول الوطنية عن وصول نسبة الإنجاز في أعمال مشروع (الوقود البيئي) الاستراتيجي إلى 60 في المئة.

وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ «الراي» أن عملية وصول المعدات الرئيسية الثقيلة مستمرة، لافتة إلى أن آخر هذه المعدات، مفاعل رئيسي عملاق هو «الأضخم حجماً» في المشروع حتى الآن.

وأشارت إلى أن المفاعل الخاص بوحدة التكسير الهيدروجيني في مصفاة ميناء عبدالله (الحزمة رقم 1)، تم تصنيعه في كوريا الجنوبية، ويبلغ وزنه 375 طناً، في حين تبلغ أبعاده (65x9)، ونقل بحراً إلى ميناء الشعيبة، ومنها براً إلى ميناء عبدالله.

من ناحية ثانية، لفتت المصادر إلى أن عدد العمالة في المشروع وصلت حالياً إلى 25 ألف عامل، في حين تم تحقيق أكثر من 60 ألف ساعة عمل آمنة من دون حوادث، مشددة في الوقت نفسه على أن هناك متابعة دقيقة من الإدارة التنفيذية لمؤسسة البترول، وشركة البترول الوطنية لجهة التشديد على التقييد والتدقيق بإجراءات الصحة والسلامة والأمن والبيئة في جميع العمليات والمشاريع القائمة، أو تلك التي يتم تنفيذها.

بدورها، أوضحت مصادر أخرى، أن عملية التمويل الخارجي تسير على قدم وساق، مستبعدة وجود أي تأثير سلبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بل قد يكون هذا الأمر إيجابياً، خصوصاً وأن البنوك المموّلة، هي بنوك صادرات الائتمان العالمية، وليس لديها مشكلة في السيولة.

وبينت أن العمل يسير وفق المخطط له للتوقيع في شهر سبتمبر المقبل، والإقفال في شهر نوفمبر مع هامش بسيط لجهة تقديم أو تأخير الموعد، مشددة على أن القرض الأول الذي أمنته البنوك المحلية موجود، وبالتالي فإن العمل يسير بشكل سلس لحين الانتهاء من التمويل الدولي.

وذكرت المصادر أن عمليات الصرف من القرض المحلي تختلف عن القرض الخارجي، على اعتبار أن الصرف

في القرض الخارجي، سيتم بناء على الفواتير لضمان عدم تراكم الفوائد.

يذكر أن مشروع «الوقود البيئي» الذي تبلغ تكلفته نحو 4.6 مليار دينار، يعتبر أحد أهم المشاريع الحيوية اللازمة لقطاع التكرير في الكويت، حيث يهدف إلى تحديث وتحسين مواصفات المنتجات البترولية، وتمكين القطاع من اختراق الأسواق العالمية والمنافسة بمنتجات عالية الجودة.

كما يهدف إلى تحسين العمليات التكريرية وتقليل الانبعاثات والملوثات، بما يتناسب مع أحدث الشروط والقواعد البيئية العالمية، وذلك من خلال توسعة وتحديث مصفاتي ميناء الأحمدي، وميناء عبد الله من حيث تحويل زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي العالي إلى منتجات بترولية عالية الجودة ذات محتوى كبريتي منخفض
التالي
هذا احدت موضوع.
رسالة أقدم
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

وصول مفاعل «الوقود البيئي» العملاق


الراي | كشفت مصادر نفطية في شركة البترول الوطنية عن وصول نسبة الإنجاز في أعمال مشروع (الوقود البيئي) الاستراتيجي إلى 60 في المئة.

وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ «الراي» أن عملية وصول المعدات الرئيسية الثقيلة مستمرة، لافتة إلى أن آخر هذه المعدات، مفاعل رئيسي عملاق هو «الأضخم حجماً» في المشروع حتى الآن.

وأشارت إلى أن المفاعل الخاص بوحدة التكسير الهيدروجيني في مصفاة ميناء عبدالله (الحزمة رقم 1)، تم تصنيعه في كوريا الجنوبية، ويبلغ وزنه 375 طناً، في حين تبلغ أبعاده (65x9)، ونقل بحراً إلى ميناء الشعيبة، ومنها براً إلى ميناء عبدالله.

من ناحية ثانية، لفتت المصادر إلى أن عدد العمالة في المشروع وصلت حالياً إلى 25 ألف عامل، في حين تم تحقيق أكثر من 60 ألف ساعة عمل آمنة من دون حوادث، مشددة في الوقت نفسه على أن هناك متابعة دقيقة من الإدارة التنفيذية لمؤسسة البترول، وشركة البترول الوطنية لجهة التشديد على التقييد والتدقيق بإجراءات الصحة والسلامة والأمن والبيئة في جميع العمليات والمشاريع القائمة، أو تلك التي يتم تنفيذها.

بدورها، أوضحت مصادر أخرى، أن عملية التمويل الخارجي تسير على قدم وساق، مستبعدة وجود أي تأثير سلبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بل قد يكون هذا الأمر إيجابياً، خصوصاً وأن البنوك المموّلة، هي بنوك صادرات الائتمان العالمية، وليس لديها مشكلة في السيولة.

وبينت أن العمل يسير وفق المخطط له للتوقيع في شهر سبتمبر المقبل، والإقفال في شهر نوفمبر مع هامش بسيط لجهة تقديم أو تأخير الموعد، مشددة على أن القرض الأول الذي أمنته البنوك المحلية موجود، وبالتالي فإن العمل يسير بشكل سلس لحين الانتهاء من التمويل الدولي.

وذكرت المصادر أن عمليات الصرف من القرض المحلي تختلف عن القرض الخارجي، على اعتبار أن الصرف

في القرض الخارجي، سيتم بناء على الفواتير لضمان عدم تراكم الفوائد.

يذكر أن مشروع «الوقود البيئي» الذي تبلغ تكلفته نحو 4.6 مليار دينار، يعتبر أحد أهم المشاريع الحيوية اللازمة لقطاع التكرير في الكويت، حيث يهدف إلى تحديث وتحسين مواصفات المنتجات البترولية، وتمكين القطاع من اختراق الأسواق العالمية والمنافسة بمنتجات عالية الجودة.

كما يهدف إلى تحسين العمليات التكريرية وتقليل الانبعاثات والملوثات، بما يتناسب مع أحدث الشروط والقواعد البيئية العالمية، وذلك من خلال توسعة وتحديث مصفاتي ميناء الأحمدي، وميناء عبد الله من حيث تحويل زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي العالي إلى منتجات بترولية عالية الجودة ذات محتوى كبريتي منخفض

إرسال تعليق