مقتل شاب كويتي على يد شاب من غير محددي الجنسية في تايلند

السياحة في تايلند انتهت بدم كويتي مهدور، على أسنة سلاح أبيض غرس في الرأس والظهر والفخذ.
القتيل مواطن كويتي شغل سابقا منصب ضابط في وزارة الدفاع، قادته الأقدار الى رحلة سياحية، كانت خاتمتها مشاجرة «مسلحة» وانتهت به صريعا.
أما الأسباب الحقيقية وراء الجريمة ودوافعها، فهي رهن التحقق منها من قبل السلطات الأمنية التايلندية، التي تسلمت الملف وباشرت التحقيق فيه فور وقوع الجريمة.
ما يثار حول الأسباب يوضع في خانة التكهنات، أما الحقيقة فستنجلي على يد الأمن التايلندي، فيما السفارة الكويتية في تايلند تتابع مجريات التحقيق في الجريمة، التي انتهت بمقتل المواطن الكويتي وإصابة آخر بجروح، تلقى العلاج في المستشفى وغادرها.
وأكد شاهد عيان للجريمة لـ «الراي» ان الضحية سبق ان تشاجر مع الجاني في احد الاماكن السياحية على واقعة الخز، قبل حادث القتل بيوم واحد، وتبادلا الضرب، ما جعل القاتل يكمن لضحيته في اليوم الثاني متسلحا بسكين للثأر. وكشف شاهد العيان انه «اثناء انتظار القاتل برفقة صديقه دخل المواطن مع اصدقائه وبعد جلوسهم توجه القاتل فغرس سكينه في رأس ضحيته ثم طعنه بالظهر وختمها بطعنة في الفخذ قتلته في الحال نتيجة النزيف الحاد». وكشف الشاهد ان صديق القاتل لم يكن له دور في الموضوع، وهما قيد التحقيق حاليا.
وأكد سفير دولة الكويت لدى تايلند عبدالله الشرهان أن السفارة تتابع عن كثب قضية مقتل المواطن الكويتي في مشاجرة دامية وقعت في مدينة (بتايا) السياحية.
وأوضح السفير الشرهان في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المواطن الكويتي توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال المشاجرة التي وقعت بالأسلحة البيضاء.
وأضاف أن المشاجرة أسفرت كذلك عن إصابة مواطن كويتي آخر، مؤكدا أنه تلقى العلاج اللازم وخرج من المستشفى.
وأشار إلى أن بعض أعضاء السفارة متواجدون حاليا في مدينة (بتايا) لمتابعة القضية.
كما لفت إلى أن الشرطة أوقفت شخصين غير محددي الجنسية متهمين بطعن المقتول ويخضعان للتحقيق لمعرفة أسباب المشاجرة.