2014-08-02

صور + فيديو : الذكرة الـ 24 للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت



اليوم هو الذكرة الـ 24 للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت هذه الذكرة الأليمة الذي يذكرها الشعب الكويت في كل عام ، 24 عاما بالتمام مرت على الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت ولا تزال ذكراه الاليمة عندما تتجدد تبعث في النفوس مرارة ذلك لأن ما حدث في الثاني من اغسطس عام 1990 كان زلزالا هز كيان الامة العربية واعلن عن بداية عصر جديد في العلاقات العربية العربية رأينا ومازلنا نرى كيف اتسم بالضعف والهوان.
24 عاما بالتمام مرت على اعظم صدمة واجهها شعب حين استيقظ صبيحة خميس اسود ليجد الجار والشقيق وقد استباح ارضه وعاث فيها فسادا وافسادا ضاربا بكل القيم الاسلامية والعربية والاعراف الانسانية والدولية عرض الحائط وطوله ولكن وعلى الرغم من ان الفاجعة لم تكن متوقعة والحادثة كانت بكل المقاييس كارثة الا ان الكويتيين واجهوها في شجاعة وقاوموها في ارادة حتى احق الله عز وجل الحق وازهق الباطل وتحررت الكويت وخرج الغزاة المحتلون يجرون اذيال الخيبة والعار من ارض أبوا الا ان يتركوها محروقة، ومرة اخرى يواجه الكويتيون بإرادتهم اعادة بناء بلدهم فبسواعدهم وخلال شهور تمكنوا من اطفاء آبار النفط التي اشعلها الغزاة قبل خروجهم مطرودين وذلك في زمن قياسي فكان هذا النجاح مبهرا للعالم كله الذي قال خبراؤه بأن اطفاء الآبار سوف يستغرق سنوات لكن رويدا رويدا انطفأت الهمة بعد ان زالت الغمة وهي التي بلغت اوجها خلال شهور الغزو وبعد شهور من التحرير.









اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

صور + فيديو : الذكرة الـ 24 للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت



اليوم هو الذكرة الـ 24 للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت هذه الذكرة الأليمة الذي يذكرها الشعب الكويت في كل عام ، 24 عاما بالتمام مرت على الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت ولا تزال ذكراه الاليمة عندما تتجدد تبعث في النفوس مرارة ذلك لأن ما حدث في الثاني من اغسطس عام 1990 كان زلزالا هز كيان الامة العربية واعلن عن بداية عصر جديد في العلاقات العربية العربية رأينا ومازلنا نرى كيف اتسم بالضعف والهوان.
24 عاما بالتمام مرت على اعظم صدمة واجهها شعب حين استيقظ صبيحة خميس اسود ليجد الجار والشقيق وقد استباح ارضه وعاث فيها فسادا وافسادا ضاربا بكل القيم الاسلامية والعربية والاعراف الانسانية والدولية عرض الحائط وطوله ولكن وعلى الرغم من ان الفاجعة لم تكن متوقعة والحادثة كانت بكل المقاييس كارثة الا ان الكويتيين واجهوها في شجاعة وقاوموها في ارادة حتى احق الله عز وجل الحق وازهق الباطل وتحررت الكويت وخرج الغزاة المحتلون يجرون اذيال الخيبة والعار من ارض أبوا الا ان يتركوها محروقة، ومرة اخرى يواجه الكويتيون بإرادتهم اعادة بناء بلدهم فبسواعدهم وخلال شهور تمكنوا من اطفاء آبار النفط التي اشعلها الغزاة قبل خروجهم مطرودين وذلك في زمن قياسي فكان هذا النجاح مبهرا للعالم كله الذي قال خبراؤه بأن اطفاء الآبار سوف يستغرق سنوات لكن رويدا رويدا انطفأت الهمة بعد ان زالت الغمة وهي التي بلغت اوجها خلال شهور الغزو وبعد شهور من التحرير.









إرسال تعليق