2012-04-21

لقاء جديد للمغرده قوتشيه مع جريدة الخط الاحمر





تعزف البيانو وتمتلك قصراً فاخراً في اليونان

العنوان : المغردة الشهيرة "قوتشيه" تكشف أوراقها للخط الأحمر 




 تعرف عن نفسها بالقول "أنا نجمة الكويت الأولى بالتويتر وملقبة بملكة التويتر، وحاصلة على لقب أفضل مغردة مؤثرة بالخليج من حسب إحصائية موقع التويتر الرسمي لعامي 2010 و 2011 على 
التوالي"

لكن الاختلاف حولها والتباين في وجهات النظر كبير جدا ، فقد اختلف حول تعريفها ووصفها المغردين والمتابعين ، فمنهم من يراها "مغردة" وطنية تحمل هم الوطن في قلبها ، وتبحث عن الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، بعيدا عن شبح التأزيم والتطرف الذي يهدد أركان الدولة عموما ، تحارب المؤزمين والغوغائيين بكل "عنف" وبما حباها الله من قوة في التأثير وتميز في الطرح ، فهي متابعة جيدة للأحداث وقارئة لما بين السطور إن صح التعبير.

فيما يصفها قسم آخر من المتابعين ـ وهنا التناقض ـ بأنها شخصية تبحث عن الإثارة ، وتسعى لخلق الفتنة والبلبلة بين أبناء البلد ، وذهب البعض منهم إلى أكثر من  ذلك ، حيث كشف البعض عن معرفتهم بها وبأسمها الحقيقي ، وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك عندما نشروا صورا ادعوا أنها تعود للمغردة "غوتشية" أو "هيئة سياسية" كما يحلو لها أن تطلق على نفسها.
 التقت المغردة "المثيرة للجدل" قوتشية لتكون ثاني صحفية بعد الزميلة "الحصيلة" وخرجت بالحوار التالي الذي كشف عن أسرار هذه الشخصية أمور تصرح بها للمرة الأولى :

 س. في البداية سؤال دائما ما يدور في أذهان الكثيرين من المتابعين ، من هي غوتشيه ؟

ـ فعلا هذا السؤال يتردد علي كثيرا ، ولكني أود أن أعرف عن نفسي بأني مواطنة كويتية ، تعشق تراب الكويت ، وتريد لها أن تعود كما كانت وطن الصداقة والسلام ، بعيدا عن التأزيم والمؤزمين وسيطرة الأحزاب المتأسلمة .


س. هل نستطيع القول بأن الأسلوب "العنيف" في تعامل "قوتشيه" مع معارضيها هو السبب في الحملات العنيفة التي توجه نحوك ؟

ـ على العكس تماما ، فأنا لدي الكثير من الأصدقاء والمتابعين الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير ، سواء في متابعتهم لي أو العكس ، ولكن أستطيع أن أقول أن الغوغائيين ومن يستخدم أسلوب الصراخ 
والصوت العالي ، لا يمكن محاربتهم والوقوف أمام مخططاتهم السيئة إلا من خلال استخدام أسلوب وطريقة تعامل تناسبهم ، وهذا هو سبب "العنف" الذي ذكرته في سؤالك .

س. وماذا عن الحملات الإعلامية التي تشن عليك ؟

ـ الحملات الإعلامية سلاح ذو حدين ، فهي وإن كان القصد منها تشويه سمعتي ، أو التأثير على مصداقيتي أمام المتابعين لتغريداتي ، من خلال رسم صورة مغايرة للواقع ، إلا أنها دائما ما تأتي بنتائج عكسية لما يريدة  هؤلاء "التأزيميين" الذين يؤلمهم ما تكتبه "غوتشيه"لذلك فإن عدد المتابعين لي بازدياد ، وهو الأمر الذي يحملني مسؤوليات أكبر تجاه وطني أولا وتجاه وقف المؤزمين عند حجمهم الطبيعي ، وأخيرا فإن هذه الحملات أكبر دليل على مدى تأثير ما أكتبه ، وبالتالي فإن الصراخ يكون على قدر الألم .

س. رفضتي في بداية اللقاء ذكر اسمك الحقيقي ، وقلتي بأنك مواطنة كويتية ، السؤال : إلى متى تبقى "قوتشيه" شخصية غامضة ولماذا لا تكشفين اسمك الحقيقي وصورتك ، خصوصا أن البعض أشار إلى أسماء معينة ونشر صور ادعى أنها للمغردة "قوتشيه" ؟

ـ قبل أن أجيب على هذا التساؤل ، أود أن أؤكد أني أعتصر ألما وحزنا عندما يتم التشهير بأسماء بنات وفتيات الكويت وقد تصل الدناءة بالبعض إلى نشر صور لبعضن وربطتها بشخصيتي ، وهؤلاء البنات ليس لهم أي دور في ما أكتبه أو أطرحه في تغريداتي وكتاباتي .
أما مسألة إظهار إسمي الحقيقي ، أقولها صريحة ، لا أستطيع فعل ذلك ، حرصا على سلامتي الشخصية ، وسلامة أسرتي ، فأنا أعيش في دولة وللأسف الشديد لم تقدر على الدفاع عن مؤسساتها ومبانيها من الاقتحام والحرق والتكسير والتخريب ، ولا ولن تستطيع حماية الأفراد ، حيث نشاهد جرائم الاعتداءات والتهديد بالقتل ومحاولة أخذ الحق باليد وبرعاية من الدولة ، وبدعم من "المشرعين" النواب الذين كان يفترض بهم أن يكونوا هم أول من يدافع عن كرامات وحريات الأشخاص بدلا من المشاركة في هذه الفوضى العارمة التي نعيشها .

س. هل صحيح أنك تنتمين لعائلة سياسية ؟

ـ هذه من أكثر الإشاعات تدوالا ، وأنا أقول للجميع بأني من عائلة كادحة بعيدة كل البعد عن السياسة ، وليس كما يشيع عني البعض ، وأن عائلتي بسيطة جدا ، وفي جميع لقاءاتنا العائلية دائما ما نتجنب الخوض في الأمور السياسية .

س. هل عرض عليك الخروج في لقاء بأحد وسائل الإعلام سواء الصحافة أو التلفزوين ؟ وما هي الوسائل الإعلامية التي عرضت عليك ذلك ؟

ـ في الحقيقة جاءت عروض ولكني اعتذرت عنها للأسباب التي ذكرتها سابقا ، ولحرصي أن أكون بعيدة عن الأضواء ، فقد عرض علي تلفزيون الراي الظهور خلال لقاء تلفزوني مع أحد المغردين ، وكذلك فعل الأستاذ صالح جيرمن عندما عرض علي الظهور في برنامجه الذي يقدمه في قناة العدالة ، وأيضا قناة سكوب عرضت علي إجراء لقاء معي لكني اعتذرت .

س. تنتقدين خصومك بشدة ، وتنشرين حقائق قد تؤذي البعض لصراحتها ودقت معلوماتها ، ولكنك في المقابل تتهمين بأنك تضيقين بالرأي الآخر ، وتستخدمين "البلوك" تجاه كل من يخالفك الرأي ، ما 
تعليقك ؟

ـ أولا أود أن أشكر من اخترع موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على إضافة خاصية "البلوك" فهذه الخاصية ومن خلالها تستطيع إبعاد أن مزعج وناعق بكل سهولة.
أما الرأي والرأي الآخر ، فأنا دائما ما أطالب بهذه المساحة من الحرية والنقاش الموضوعي البناء والهادف ، لكن يجب أن تقتصر هذه المساحة على الكتابات والأمور السياسية أو الاجتماعية أو الأحوال العامة للبلد ، أما من يسيء إلي ويحاول أن ينتقص من كرامتي ومن آرائي أو يشتمني 
فإني أستخدم "البلوك" بدلا من النزول لنفس مستواه الفكري واستخدام أسلوب الشتائم معه .

س . بما أنك تعتبرين صاحبة أشهر "مغردة" تستخدم اسما مستعارا على مستوى الكويت إن لم يكن في الخليج العربي ، فما الذي يعنيه لك تصريح وزير المواصلات سالم الأذينة الأخير والذي أعلن من خلاله إغلاق حسابات الفتنة والاسماء المستعارة في "تويتر" ؟

ـ تصريح وزير المواصلات خطير جدا ، نعم نحن مع حق السلطة بتقديم كل من يخالف الأنظمة ويسيء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إلى المحاكمة لكن ليعلم الوزير الأذينة أنه ليس من حق الوزراة إيقاف الخدمة عن أي شخص دون صدور أمر حكم من القضاء بذلك ، ثم كيف تستطيع وزارة المواصلات في حكومة "ترتعد" فرائصها أمام كتلة الأغلبية الحالية ـ المؤزمين السابقين ـ أن تحكم بميزان العدل وتعامل الجميع بمسطرة واحدة ، وكيف لها أن تحدد إن كان هذا الحساب فعلا يضرب الوحدة الوطنية أن يثير الفتنة كما صرح بذلك الوزير.
وفي هذا المناسبة بودي أن أسال الوزير الأذينة عن مشروع نقل الأرقام بين شركات الاتصالات ، أين وصل ، وإلا مثل ما يقولون "أبوي ما يقدر إلا على أمي"

س. على ذكر القضاء ، كم عدد القضايا المرفوعة ضد المغردة "قوتشيه" ؟

ـ حسب ما وصلني وحتى الآن 6 قضايا ، منها 4 لمغرد "جنس ثالث" ظهرعلى الساحة أخيرا ويبحث عن الشهرة ، وأنا لا ألومه في ذلك ، والقضيتين المتبقيتين من نائب إسلامي ادعى علي لنشري صورا من عقد إيجار شقه خاصة به في منطقة حولي ، وأيضا يدعي علي لوصفي له بـ الأصفهاني .

س. لنتحدث عن النائب "الأصفهانيكما وصفتيه ، لماذا أطلقت عليه هذا الوصف ، ولماذا هجومك الدائم عليه ؟

ـ أولا الأصفهاني لقب لم أقصد به الإساءة لشخص النائب الإسلامي ، وإنما كان الهدف من الحديث عن أمور تاريخية فقط ، أما هجومي الدائم عليه فيعود لمواقفه التي دائما ما تأتي بالشر على الكويت 
وتصريحاته التي لا تنم عن وعي سياسي وثقافي ، أما على المستوى الشخصي فأنا أحترم الجميع ولا يوجد بيني وبين أي نائب خصومة شخصية ، فما يجمعنا ويفرقنا هو حب الكويت والخوف على مستقبلها من أن تقع بأيدي مثل الأصفهاني .

س. تقولين أن خلافاتك مع النواب ليست شخصية ولكنك قلتي لبعض النواب "طز فيكم" ألا تظنين أن كلمة "طز" لا تليق بنواب مجلس الأمة ؟

ـ لن أزيد في إجابتي عن ما ذكره زميلهم النائب الدكتور عبيد الوسمي عندنا قال "طز بالشيوخ الفاسدين" وبرر هذا القول بأن معنى "طز" يعني الملح وأن أصل الكلمة تركية ، وأرجو أن يفهم تصريحي حول نواب مجلس الأمة كا فهم تصريح الدكتور النائب الوسمي بحق الشيوخ.

س. يلاحظ أنك تعادين التيار الإسلامي ، حتى وصل الأمر بالبعض إلى "تكفيرك" هل فعلا أنتي ضد التيار الإسلامي ؟ ولماذ ؟

ـ غير صحيح إطلاقا ، فأنا مسلمة قبل كل شيء ، ولكني ضد المتأسلمين وتيار الإخوان المسلمين الخطير والذي يهدد كيان الكويت ، أما الملتزمين فأنا أكن لهم كل احترام ، لكني أعلن الحرب على جميع المتأسلمين خصوصا من يسبح مع العراة في الشواطيء ويبيع الخمر والمنتجات الإسرائيلية 
، ثم يأتي لنا ليتحدث باسم الدين .

س. والنائب عبد الله الطريجي لماذا تنتقديه في كتاباتك وتتهمينه بأنه من تسبب في قتل الشيخ خالد اليوسف ؟ وتحاولين التقليل من الخلية التي أعلن عنها ؟

ـ النائب د. عبد الله الطريجي أشكره بداية على الخوف على الكويت ، أما تصريحة عن الشبكة التجسسية يحتاج لأن يبرهن عليه بالأدلة لأن احتفاظه بالأدلة لنفسه يجعلنا نشك بأن الطريجي من الداعمين والمتسترين على هذه الشبكة التي يدعي وجودها .
وأنا أتمنى للطريجي كل التوفيق وأنصحه بأن لا يتسرع بالتصريحات وأن يقيم ما حصل له في لقاء قناة الراي ، وكيف كانت صورته سيئة أمام الناخبين ، لكني لا ألومه في بحثه عن الإكشن والشهرة وأقول لمن لا يعرف الطريجي ، للأمانه هو ليس طائفي أنا شخصا أعرفه حق المعرفة ولكن هذا حال نواب 2012  ، الاكشن والاضواء خصوصا وأنه قد يفقد الكرسي لصالح معصومة 
المبارك .

س. لم تعلقي على مسألة قتل الشيخ خالد اليوسف ؟
ـ البعض يحاول دفعي للتحدث عن موضوع قتل عبد الله الطريجي للشيخ خالد اليوسف ، ولكن
الدعوة بالرحمة للشيخ خالد أفضل من الخوض بمواضيع قديمة .


س . هل تمانعين بطرح بعض الأسئلة الشخصية والاتهامات التي طالتك في الفترة الأخيرة ؟

ـ لا بالتأكيد سأجيب عن كل ما أستطيع الإجابة عنه .


س. يقال بأن "قوتشيه" مقيمة في اليونان، وتحديدا في مدينة أثينا ؟
ـ في الحقيقة لست مقيمة في اليونان ولكني أعترف بأني كثيرة التردد عليها ، وأنا أمتلك منزلا في أثينا ولا أتردد بالذهاب والجلوس فترة من الزمن كلما رأيت الأوضاع سيئة في الكويت خصوصا وأن المرحلة المقبلة لا تبشر بالخير إطلاقا.
س. قلت في مقدمة الحوار بأنك من عائلة كادحة ، والآن تقولين بأنك تملكين منزل في اليونان ، كيف نوفق بين الإجابتين ؟

ـ نعم أنا من عائلة ميسورة الحال ، ولكن هذا الخير الذي نملكه كان بعد جهد وتعب ، فنحن أسرة عصامية اعتمدنا على أنفسنا وعلى جهودنا في تكوين أنفسنا ، لذلك فأنا أميل إلى وصف كادحة . 
" س . يقال ان قوتشيه" ذكر وليس أنثى ، ما تعليقك ؟

ـ غير صحيح ، وربما البعض اعتقد ذلك لجرأتي ولقسوتي على أعدائي ، ولكني أعيد وأؤكد لجميع المتابعين ولقراء الخط الأحمر بأني لست ذكرا، فأنا أنثى "طاغية الجمال" لمن يريد التوضيح أكثر .
 

س. هل أنتي متزوجة ؟ وكم عمرك ؟
 
ـ لا لست متزوجة ، وبالنسبة للعمر فلا  توجد امرأة في العالم تفصح عن عمهرها ولكن أستطيع القول بأن عمري العقلي كبير وكبير جدا . 
س. يقال بأن "قوتشيه" تملك أكثر من "حساب" في موقع تويتر ، ما تعليقك ؟
ـ نعم لدي أكثر من حساب في موقع "تويتر" وأقل حساب في حساباتي يتابعه أكثر من عشرين
ألف متابع ، ولدي قناة الكترونية على موقع اليوتيوب زوارها بالملايين ، وفي الفيس بوك .

س . ولماذا كل هذه الحسابات ، هل تسعين من وراءها لهدف معين ؟

ـ أولا أنا في سباق مع ذاتي لإثبات قدراتي ، أما حساباتي فإن حساب "قوتشيه" هو حسابي الرسمي الذي من خلاله أعبر عن آرائي الشخصية في القضايا التي تحدث ، أما بقية الحسابات فمنها التوعوي والإرشادي وغير ذلك ، ولا أسجل آرائي الشخصية إلا من خلال حساب "قوتشيه"

س. هل سبق لك العمل الصحفي ؟

ـ نعم ممارست العمل الصحفي من خلال الكتابة في إحدى الصحف اليومية ولكن في الحقيقة كنت أكتب بإسم مستعار .

س. من أين تحصلين على المعلومات التي تذكرين بعضها منها في تغريداتك ، خصوصا أننا نلحظ أن كثيرا من هذه المعلومات تكون حصرية بـ "قوتشيه" ؟ وهل لك علاقة بأشخاص متنفذين في السلطة ؟
ـ أخباري حصرية وموثقة ، ولدي في كل وزارة ومؤسسة وفي كل مكان عيون تنقل لي الأحدث والأخبار ، وكل ذل يصب في مصلحة هدفي وكشف الأخطاء والتجاوزات التي تحدث .


س. يقال بأنك على علاقة وطيدة بمجلس الأمة ، وأنك دائما ما تتواجدين في متابعة الجلسات من قاعة عبد الله السالم ، ما صحة هذه الأقاويل ؟
ـ فعلا أنا على علاقة وطيدة مع مجلس الأمة ، ومع الجلسات وتحديدا جلسات الاستجوابات التي نادرا ما أفوت فرصة التواجد في القاعة خلالها ، وأحرص على التواجد .


س. ما هو مؤهلك العلمي ، وهل تعملين بوظيفة معينة ؟

ـ أحمل شهادة الماجستير ، وأعملم في القطاع الخاص ، حيث أني أمتلك بعض المتاجر المختصة بالملابس النسائية وأديرها بنفسي .
س . ما هي هواياتك المفضلة ؟
ـ تستهويني القراءة وسماع الموسيقي وأجيد العزف على البيانو ، وأحب ممارسة الرياضة وبخاصة لعبة الاسكواش ، والسباحة .

س. ما هو آخر كتاب قرأتيه ؟


ـ آخر كتاب قرأته كتاب أحلام مستغانمي ، وكتاب مهزلة العقل العربي للكاتب الجميل د.
علي الوردي .


س. هل تتابعين الموضة وتهتمين بالأمور التي تهتم بها النساء أو أن اهتمامك منصب في السياسة فقط ؟
ـ بالطبع لدي اهتمامات أخرى غير السياسة ، فأنا إمرأة أمارس حياتي كأنثى وأتابع الموضة
وأمتلك متجرا مختصا في الأزياء النسائية ، ولدي وكالة ماركات عالمية عديدة .

س. من هو فارس أحلام المغردة "قوتشيه"



ـ فارس أحلامي لم يظهر بعد ، فأنا "مهرة جفول" لا أحد يستطيع "عسفها" بسهولة

س. ماذا عن الشعر والادب ، هل لهم دور في حياتك ، ومن يستهويك من الشعراء ؟


ـ لا شك أن الشعر والموسيقى تستهوياني كثيرا ، أما الشعراء فأعتقد أن أن الشعراء بدر بن عبد المحسن وخالد الفيصل هما الأقرب إلى ذائقتي . 

س. ما الذي يحزن "قوتشيه" ؟
ـ ما يحزنني هو ما يحزن بلدي وخصوصا الصراعات الطائفية والتمييز العنصري الذي بدأ يظهر ويروج له تجار السياسة والدين والقبيلة والطائفة .

س. نراك دائمة التواجد على "التويتر" وفي جميع الأوقات تقريبا ، لذلك نتسائل : كيف
توفرين الوقت اللازم لذلك ؟


ـ أنا أدير عملي الخاص من خلال شبكة موظفين أكفاء ولدي سرعة بديهة تمكنني من التوفيق بين أعمالي الخاصة وبين الدخول على شبكة "التويتر" وغيره ، كما وأن كتابتي في تويتر لا تعيقني عن ممارسة حياتي بشكل عام لأن التغريد لا يأخذ من وقتي سوا ثواني معدودة .

س. هل تتأثرين بالسب والشتم الذي تتعرضين له في "تويتر" ؟
ـ أنا لست من الشخصيات التي تتأثر بشيء على الإطلاق ، فأنا أحمل قلبا كالحديد وإرادة صلبة وشجاعة فائقة ولا أخشى الا الله . 

س. يقال أن "قوتشيه" عبارة عن مجموعة أشخاص يغردون تحت إسم واحد ؟

ـ غير صحيح  صحيح ولا يمكن أن يكون ذلك وسبق للبعض أن "قوتشيه" أكثر من شخص وسبق لهم أن اتهوموا آخرين قانهم قوتشيه ، وهذا أمر غير صحيح على الإطاق فأنا لا أشبه إلا نفسي .

سهل فكرت باستغلال شهرتك وقدرتك على الكتابة في تاليف كتاب يحكي واقع سنوات من الكتابة بحت إسم مستعار ؟
ـ لا أحب أن أستغل كتاباتي فأن أحاول ان أخاطب الناس باللهجة البسيطة التي يستوعبها
الناس العاديين . 
 

س. هل لديك كلمة أخيرة ؟ 
ـ في نهاية لقائي أشكر جريدة الخط الأحمر على إتاحتها الفرصة لي لتوضيح الصورة التي قد تكون قد تغيرت في أذهاب\ن البعض ، وهذا هو ديدن هذه الجريدة من أن رأت النور ، وهذا ما عودتنا علي جريدة الخط الأحمر الإلكترونية ، وأتمنى لها وللعاملين فيها دوام التوفيق والسداد.

القاء في الجريدة : هنا 
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

لقاء جديد للمغرده قوتشيه مع جريدة الخط الاحمر





تعزف البيانو وتمتلك قصراً فاخراً في اليونان

العنوان : المغردة الشهيرة "قوتشيه" تكشف أوراقها للخط الأحمر 




 تعرف عن نفسها بالقول "أنا نجمة الكويت الأولى بالتويتر وملقبة بملكة التويتر، وحاصلة على لقب أفضل مغردة مؤثرة بالخليج من حسب إحصائية موقع التويتر الرسمي لعامي 2010 و 2011 على 
التوالي"

لكن الاختلاف حولها والتباين في وجهات النظر كبير جدا ، فقد اختلف حول تعريفها ووصفها المغردين والمتابعين ، فمنهم من يراها "مغردة" وطنية تحمل هم الوطن في قلبها ، وتبحث عن الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، بعيدا عن شبح التأزيم والتطرف الذي يهدد أركان الدولة عموما ، تحارب المؤزمين والغوغائيين بكل "عنف" وبما حباها الله من قوة في التأثير وتميز في الطرح ، فهي متابعة جيدة للأحداث وقارئة لما بين السطور إن صح التعبير.

فيما يصفها قسم آخر من المتابعين ـ وهنا التناقض ـ بأنها شخصية تبحث عن الإثارة ، وتسعى لخلق الفتنة والبلبلة بين أبناء البلد ، وذهب البعض منهم إلى أكثر من  ذلك ، حيث كشف البعض عن معرفتهم بها وبأسمها الحقيقي ، وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك عندما نشروا صورا ادعوا أنها تعود للمغردة "غوتشية" أو "هيئة سياسية" كما يحلو لها أن تطلق على نفسها.
 التقت المغردة "المثيرة للجدل" قوتشية لتكون ثاني صحفية بعد الزميلة "الحصيلة" وخرجت بالحوار التالي الذي كشف عن أسرار هذه الشخصية أمور تصرح بها للمرة الأولى :

 س. في البداية سؤال دائما ما يدور في أذهان الكثيرين من المتابعين ، من هي غوتشيه ؟

ـ فعلا هذا السؤال يتردد علي كثيرا ، ولكني أود أن أعرف عن نفسي بأني مواطنة كويتية ، تعشق تراب الكويت ، وتريد لها أن تعود كما كانت وطن الصداقة والسلام ، بعيدا عن التأزيم والمؤزمين وسيطرة الأحزاب المتأسلمة .


س. هل نستطيع القول بأن الأسلوب "العنيف" في تعامل "قوتشيه" مع معارضيها هو السبب في الحملات العنيفة التي توجه نحوك ؟

ـ على العكس تماما ، فأنا لدي الكثير من الأصدقاء والمتابعين الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير ، سواء في متابعتهم لي أو العكس ، ولكن أستطيع أن أقول أن الغوغائيين ومن يستخدم أسلوب الصراخ 
والصوت العالي ، لا يمكن محاربتهم والوقوف أمام مخططاتهم السيئة إلا من خلال استخدام أسلوب وطريقة تعامل تناسبهم ، وهذا هو سبب "العنف" الذي ذكرته في سؤالك .

س. وماذا عن الحملات الإعلامية التي تشن عليك ؟

ـ الحملات الإعلامية سلاح ذو حدين ، فهي وإن كان القصد منها تشويه سمعتي ، أو التأثير على مصداقيتي أمام المتابعين لتغريداتي ، من خلال رسم صورة مغايرة للواقع ، إلا أنها دائما ما تأتي بنتائج عكسية لما يريدة  هؤلاء "التأزيميين" الذين يؤلمهم ما تكتبه "غوتشيه"لذلك فإن عدد المتابعين لي بازدياد ، وهو الأمر الذي يحملني مسؤوليات أكبر تجاه وطني أولا وتجاه وقف المؤزمين عند حجمهم الطبيعي ، وأخيرا فإن هذه الحملات أكبر دليل على مدى تأثير ما أكتبه ، وبالتالي فإن الصراخ يكون على قدر الألم .

س. رفضتي في بداية اللقاء ذكر اسمك الحقيقي ، وقلتي بأنك مواطنة كويتية ، السؤال : إلى متى تبقى "قوتشيه" شخصية غامضة ولماذا لا تكشفين اسمك الحقيقي وصورتك ، خصوصا أن البعض أشار إلى أسماء معينة ونشر صور ادعى أنها للمغردة "قوتشيه" ؟

ـ قبل أن أجيب على هذا التساؤل ، أود أن أؤكد أني أعتصر ألما وحزنا عندما يتم التشهير بأسماء بنات وفتيات الكويت وقد تصل الدناءة بالبعض إلى نشر صور لبعضن وربطتها بشخصيتي ، وهؤلاء البنات ليس لهم أي دور في ما أكتبه أو أطرحه في تغريداتي وكتاباتي .
أما مسألة إظهار إسمي الحقيقي ، أقولها صريحة ، لا أستطيع فعل ذلك ، حرصا على سلامتي الشخصية ، وسلامة أسرتي ، فأنا أعيش في دولة وللأسف الشديد لم تقدر على الدفاع عن مؤسساتها ومبانيها من الاقتحام والحرق والتكسير والتخريب ، ولا ولن تستطيع حماية الأفراد ، حيث نشاهد جرائم الاعتداءات والتهديد بالقتل ومحاولة أخذ الحق باليد وبرعاية من الدولة ، وبدعم من "المشرعين" النواب الذين كان يفترض بهم أن يكونوا هم أول من يدافع عن كرامات وحريات الأشخاص بدلا من المشاركة في هذه الفوضى العارمة التي نعيشها .

س. هل صحيح أنك تنتمين لعائلة سياسية ؟

ـ هذه من أكثر الإشاعات تدوالا ، وأنا أقول للجميع بأني من عائلة كادحة بعيدة كل البعد عن السياسة ، وليس كما يشيع عني البعض ، وأن عائلتي بسيطة جدا ، وفي جميع لقاءاتنا العائلية دائما ما نتجنب الخوض في الأمور السياسية .

س. هل عرض عليك الخروج في لقاء بأحد وسائل الإعلام سواء الصحافة أو التلفزوين ؟ وما هي الوسائل الإعلامية التي عرضت عليك ذلك ؟

ـ في الحقيقة جاءت عروض ولكني اعتذرت عنها للأسباب التي ذكرتها سابقا ، ولحرصي أن أكون بعيدة عن الأضواء ، فقد عرض علي تلفزيون الراي الظهور خلال لقاء تلفزوني مع أحد المغردين ، وكذلك فعل الأستاذ صالح جيرمن عندما عرض علي الظهور في برنامجه الذي يقدمه في قناة العدالة ، وأيضا قناة سكوب عرضت علي إجراء لقاء معي لكني اعتذرت .

س. تنتقدين خصومك بشدة ، وتنشرين حقائق قد تؤذي البعض لصراحتها ودقت معلوماتها ، ولكنك في المقابل تتهمين بأنك تضيقين بالرأي الآخر ، وتستخدمين "البلوك" تجاه كل من يخالفك الرأي ، ما 
تعليقك ؟

ـ أولا أود أن أشكر من اخترع موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على إضافة خاصية "البلوك" فهذه الخاصية ومن خلالها تستطيع إبعاد أن مزعج وناعق بكل سهولة.
أما الرأي والرأي الآخر ، فأنا دائما ما أطالب بهذه المساحة من الحرية والنقاش الموضوعي البناء والهادف ، لكن يجب أن تقتصر هذه المساحة على الكتابات والأمور السياسية أو الاجتماعية أو الأحوال العامة للبلد ، أما من يسيء إلي ويحاول أن ينتقص من كرامتي ومن آرائي أو يشتمني 
فإني أستخدم "البلوك" بدلا من النزول لنفس مستواه الفكري واستخدام أسلوب الشتائم معه .

س . بما أنك تعتبرين صاحبة أشهر "مغردة" تستخدم اسما مستعارا على مستوى الكويت إن لم يكن في الخليج العربي ، فما الذي يعنيه لك تصريح وزير المواصلات سالم الأذينة الأخير والذي أعلن من خلاله إغلاق حسابات الفتنة والاسماء المستعارة في "تويتر" ؟

ـ تصريح وزير المواصلات خطير جدا ، نعم نحن مع حق السلطة بتقديم كل من يخالف الأنظمة ويسيء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إلى المحاكمة لكن ليعلم الوزير الأذينة أنه ليس من حق الوزراة إيقاف الخدمة عن أي شخص دون صدور أمر حكم من القضاء بذلك ، ثم كيف تستطيع وزارة المواصلات في حكومة "ترتعد" فرائصها أمام كتلة الأغلبية الحالية ـ المؤزمين السابقين ـ أن تحكم بميزان العدل وتعامل الجميع بمسطرة واحدة ، وكيف لها أن تحدد إن كان هذا الحساب فعلا يضرب الوحدة الوطنية أن يثير الفتنة كما صرح بذلك الوزير.
وفي هذا المناسبة بودي أن أسال الوزير الأذينة عن مشروع نقل الأرقام بين شركات الاتصالات ، أين وصل ، وإلا مثل ما يقولون "أبوي ما يقدر إلا على أمي"

س. على ذكر القضاء ، كم عدد القضايا المرفوعة ضد المغردة "قوتشيه" ؟

ـ حسب ما وصلني وحتى الآن 6 قضايا ، منها 4 لمغرد "جنس ثالث" ظهرعلى الساحة أخيرا ويبحث عن الشهرة ، وأنا لا ألومه في ذلك ، والقضيتين المتبقيتين من نائب إسلامي ادعى علي لنشري صورا من عقد إيجار شقه خاصة به في منطقة حولي ، وأيضا يدعي علي لوصفي له بـ الأصفهاني .

س. لنتحدث عن النائب "الأصفهانيكما وصفتيه ، لماذا أطلقت عليه هذا الوصف ، ولماذا هجومك الدائم عليه ؟

ـ أولا الأصفهاني لقب لم أقصد به الإساءة لشخص النائب الإسلامي ، وإنما كان الهدف من الحديث عن أمور تاريخية فقط ، أما هجومي الدائم عليه فيعود لمواقفه التي دائما ما تأتي بالشر على الكويت 
وتصريحاته التي لا تنم عن وعي سياسي وثقافي ، أما على المستوى الشخصي فأنا أحترم الجميع ولا يوجد بيني وبين أي نائب خصومة شخصية ، فما يجمعنا ويفرقنا هو حب الكويت والخوف على مستقبلها من أن تقع بأيدي مثل الأصفهاني .

س. تقولين أن خلافاتك مع النواب ليست شخصية ولكنك قلتي لبعض النواب "طز فيكم" ألا تظنين أن كلمة "طز" لا تليق بنواب مجلس الأمة ؟

ـ لن أزيد في إجابتي عن ما ذكره زميلهم النائب الدكتور عبيد الوسمي عندنا قال "طز بالشيوخ الفاسدين" وبرر هذا القول بأن معنى "طز" يعني الملح وأن أصل الكلمة تركية ، وأرجو أن يفهم تصريحي حول نواب مجلس الأمة كا فهم تصريح الدكتور النائب الوسمي بحق الشيوخ.

س. يلاحظ أنك تعادين التيار الإسلامي ، حتى وصل الأمر بالبعض إلى "تكفيرك" هل فعلا أنتي ضد التيار الإسلامي ؟ ولماذ ؟

ـ غير صحيح إطلاقا ، فأنا مسلمة قبل كل شيء ، ولكني ضد المتأسلمين وتيار الإخوان المسلمين الخطير والذي يهدد كيان الكويت ، أما الملتزمين فأنا أكن لهم كل احترام ، لكني أعلن الحرب على جميع المتأسلمين خصوصا من يسبح مع العراة في الشواطيء ويبيع الخمر والمنتجات الإسرائيلية 
، ثم يأتي لنا ليتحدث باسم الدين .

س. والنائب عبد الله الطريجي لماذا تنتقديه في كتاباتك وتتهمينه بأنه من تسبب في قتل الشيخ خالد اليوسف ؟ وتحاولين التقليل من الخلية التي أعلن عنها ؟

ـ النائب د. عبد الله الطريجي أشكره بداية على الخوف على الكويت ، أما تصريحة عن الشبكة التجسسية يحتاج لأن يبرهن عليه بالأدلة لأن احتفاظه بالأدلة لنفسه يجعلنا نشك بأن الطريجي من الداعمين والمتسترين على هذه الشبكة التي يدعي وجودها .
وأنا أتمنى للطريجي كل التوفيق وأنصحه بأن لا يتسرع بالتصريحات وأن يقيم ما حصل له في لقاء قناة الراي ، وكيف كانت صورته سيئة أمام الناخبين ، لكني لا ألومه في بحثه عن الإكشن والشهرة وأقول لمن لا يعرف الطريجي ، للأمانه هو ليس طائفي أنا شخصا أعرفه حق المعرفة ولكن هذا حال نواب 2012  ، الاكشن والاضواء خصوصا وأنه قد يفقد الكرسي لصالح معصومة 
المبارك .

س. لم تعلقي على مسألة قتل الشيخ خالد اليوسف ؟
ـ البعض يحاول دفعي للتحدث عن موضوع قتل عبد الله الطريجي للشيخ خالد اليوسف ، ولكن
الدعوة بالرحمة للشيخ خالد أفضل من الخوض بمواضيع قديمة .


س . هل تمانعين بطرح بعض الأسئلة الشخصية والاتهامات التي طالتك في الفترة الأخيرة ؟

ـ لا بالتأكيد سأجيب عن كل ما أستطيع الإجابة عنه .


س. يقال بأن "قوتشيه" مقيمة في اليونان، وتحديدا في مدينة أثينا ؟
ـ في الحقيقة لست مقيمة في اليونان ولكني أعترف بأني كثيرة التردد عليها ، وأنا أمتلك منزلا في أثينا ولا أتردد بالذهاب والجلوس فترة من الزمن كلما رأيت الأوضاع سيئة في الكويت خصوصا وأن المرحلة المقبلة لا تبشر بالخير إطلاقا.
س. قلت في مقدمة الحوار بأنك من عائلة كادحة ، والآن تقولين بأنك تملكين منزل في اليونان ، كيف نوفق بين الإجابتين ؟

ـ نعم أنا من عائلة ميسورة الحال ، ولكن هذا الخير الذي نملكه كان بعد جهد وتعب ، فنحن أسرة عصامية اعتمدنا على أنفسنا وعلى جهودنا في تكوين أنفسنا ، لذلك فأنا أميل إلى وصف كادحة . 
" س . يقال ان قوتشيه" ذكر وليس أنثى ، ما تعليقك ؟

ـ غير صحيح ، وربما البعض اعتقد ذلك لجرأتي ولقسوتي على أعدائي ، ولكني أعيد وأؤكد لجميع المتابعين ولقراء الخط الأحمر بأني لست ذكرا، فأنا أنثى "طاغية الجمال" لمن يريد التوضيح أكثر .
 

س. هل أنتي متزوجة ؟ وكم عمرك ؟
 
ـ لا لست متزوجة ، وبالنسبة للعمر فلا  توجد امرأة في العالم تفصح عن عمهرها ولكن أستطيع القول بأن عمري العقلي كبير وكبير جدا . 
س. يقال بأن "قوتشيه" تملك أكثر من "حساب" في موقع تويتر ، ما تعليقك ؟
ـ نعم لدي أكثر من حساب في موقع "تويتر" وأقل حساب في حساباتي يتابعه أكثر من عشرين
ألف متابع ، ولدي قناة الكترونية على موقع اليوتيوب زوارها بالملايين ، وفي الفيس بوك .

س . ولماذا كل هذه الحسابات ، هل تسعين من وراءها لهدف معين ؟

ـ أولا أنا في سباق مع ذاتي لإثبات قدراتي ، أما حساباتي فإن حساب "قوتشيه" هو حسابي الرسمي الذي من خلاله أعبر عن آرائي الشخصية في القضايا التي تحدث ، أما بقية الحسابات فمنها التوعوي والإرشادي وغير ذلك ، ولا أسجل آرائي الشخصية إلا من خلال حساب "قوتشيه"

س. هل سبق لك العمل الصحفي ؟

ـ نعم ممارست العمل الصحفي من خلال الكتابة في إحدى الصحف اليومية ولكن في الحقيقة كنت أكتب بإسم مستعار .

س. من أين تحصلين على المعلومات التي تذكرين بعضها منها في تغريداتك ، خصوصا أننا نلحظ أن كثيرا من هذه المعلومات تكون حصرية بـ "قوتشيه" ؟ وهل لك علاقة بأشخاص متنفذين في السلطة ؟
ـ أخباري حصرية وموثقة ، ولدي في كل وزارة ومؤسسة وفي كل مكان عيون تنقل لي الأحدث والأخبار ، وكل ذل يصب في مصلحة هدفي وكشف الأخطاء والتجاوزات التي تحدث .


س. يقال بأنك على علاقة وطيدة بمجلس الأمة ، وأنك دائما ما تتواجدين في متابعة الجلسات من قاعة عبد الله السالم ، ما صحة هذه الأقاويل ؟
ـ فعلا أنا على علاقة وطيدة مع مجلس الأمة ، ومع الجلسات وتحديدا جلسات الاستجوابات التي نادرا ما أفوت فرصة التواجد في القاعة خلالها ، وأحرص على التواجد .


س. ما هو مؤهلك العلمي ، وهل تعملين بوظيفة معينة ؟

ـ أحمل شهادة الماجستير ، وأعملم في القطاع الخاص ، حيث أني أمتلك بعض المتاجر المختصة بالملابس النسائية وأديرها بنفسي .
س . ما هي هواياتك المفضلة ؟
ـ تستهويني القراءة وسماع الموسيقي وأجيد العزف على البيانو ، وأحب ممارسة الرياضة وبخاصة لعبة الاسكواش ، والسباحة .

س. ما هو آخر كتاب قرأتيه ؟


ـ آخر كتاب قرأته كتاب أحلام مستغانمي ، وكتاب مهزلة العقل العربي للكاتب الجميل د.
علي الوردي .


س. هل تتابعين الموضة وتهتمين بالأمور التي تهتم بها النساء أو أن اهتمامك منصب في السياسة فقط ؟
ـ بالطبع لدي اهتمامات أخرى غير السياسة ، فأنا إمرأة أمارس حياتي كأنثى وأتابع الموضة
وأمتلك متجرا مختصا في الأزياء النسائية ، ولدي وكالة ماركات عالمية عديدة .

س. من هو فارس أحلام المغردة "قوتشيه"



ـ فارس أحلامي لم يظهر بعد ، فأنا "مهرة جفول" لا أحد يستطيع "عسفها" بسهولة

س. ماذا عن الشعر والادب ، هل لهم دور في حياتك ، ومن يستهويك من الشعراء ؟


ـ لا شك أن الشعر والموسيقى تستهوياني كثيرا ، أما الشعراء فأعتقد أن أن الشعراء بدر بن عبد المحسن وخالد الفيصل هما الأقرب إلى ذائقتي . 

س. ما الذي يحزن "قوتشيه" ؟
ـ ما يحزنني هو ما يحزن بلدي وخصوصا الصراعات الطائفية والتمييز العنصري الذي بدأ يظهر ويروج له تجار السياسة والدين والقبيلة والطائفة .

س. نراك دائمة التواجد على "التويتر" وفي جميع الأوقات تقريبا ، لذلك نتسائل : كيف
توفرين الوقت اللازم لذلك ؟


ـ أنا أدير عملي الخاص من خلال شبكة موظفين أكفاء ولدي سرعة بديهة تمكنني من التوفيق بين أعمالي الخاصة وبين الدخول على شبكة "التويتر" وغيره ، كما وأن كتابتي في تويتر لا تعيقني عن ممارسة حياتي بشكل عام لأن التغريد لا يأخذ من وقتي سوا ثواني معدودة .

س. هل تتأثرين بالسب والشتم الذي تتعرضين له في "تويتر" ؟
ـ أنا لست من الشخصيات التي تتأثر بشيء على الإطلاق ، فأنا أحمل قلبا كالحديد وإرادة صلبة وشجاعة فائقة ولا أخشى الا الله . 

س. يقال أن "قوتشيه" عبارة عن مجموعة أشخاص يغردون تحت إسم واحد ؟

ـ غير صحيح  صحيح ولا يمكن أن يكون ذلك وسبق للبعض أن "قوتشيه" أكثر من شخص وسبق لهم أن اتهوموا آخرين قانهم قوتشيه ، وهذا أمر غير صحيح على الإطاق فأنا لا أشبه إلا نفسي .

سهل فكرت باستغلال شهرتك وقدرتك على الكتابة في تاليف كتاب يحكي واقع سنوات من الكتابة بحت إسم مستعار ؟
ـ لا أحب أن أستغل كتاباتي فأن أحاول ان أخاطب الناس باللهجة البسيطة التي يستوعبها
الناس العاديين . 
 

س. هل لديك كلمة أخيرة ؟ 
ـ في نهاية لقائي أشكر جريدة الخط الأحمر على إتاحتها الفرصة لي لتوضيح الصورة التي قد تكون قد تغيرت في أذهاب\ن البعض ، وهذا هو ديدن هذه الجريدة من أن رأت النور ، وهذا ما عودتنا علي جريدة الخط الأحمر الإلكترونية ، وأتمنى لها وللعاملين فيها دوام التوفيق والسداد.

القاء في الجريدة : هنا 

إرسال تعليق