2011-07-26

عائشة الرشيد : الإخوان المسلمين أداة من أدوات السياسة الإيرانية في المنطقة

يؤيدون مفاهيم و أفكار الثورة الإيرانية 









أكدت الباحثة في الملف الإيراني و ملفي تنظيم الإخوان المسلمين و القاعدة الإعلامية عائشة الرشيد أن الإخوان المسلمين أداة من أدوات السياسة الإيرانية في المنطقة مشيرة إلى أن الإخوان لم يكونوا يوما على عداء مع إيران و اعتبروها خطوة أولى على طريق نجاح الإسلام السياسي في الوصول إلى السلطة و لا شيء غير السلطة هو ما يريده الإخوان الوصول إليه.
 وقالت الرشيد في " تصريح صحفي " إن الإسلام السياسي هو المذيب للفوارق المذهبية فمؤسس الإسلام السياسي " سيد قطب " هو مؤسس الخمينية التي قادت اليوم إلى حكم ولاية الفقيه موضحة بأن علي خامنئي الولي الفقيه الذي ورث قيادة إيران السياسية و الروحية هو من نقل فكر " سيد قطب " الإخواني المصري إلى الفارسية و منوهة بأن كتب " سيد قطب " تدرس في مدارس الحوزات الشيعية و أن لقب المرشد الأعلى هو لقب مشترك بين أعلى سلطة في الإخوان و أعلى سلطة في إيران.
 وأضافت قائلة إن الإخوان المسلمين يؤيدون مفاهيم و أفكار الثورة الإيرانية ولا تقتصر حماسة الإخوان لإيران على المرشد العام في مصر بل على فروع الإخوان في العالم العربي و الخليجي.
وأشارت إلى أن السياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي أوباما في المنطقة العربية هدفها دفع الإخوان المسلمين ومساعدتهم لاعتلاء سدة الحكم و أن هذه نقطة الخلاف بين البيت الأبيض و إسرائيل موضحة بأن القاسم المشترك بين أسامة بن لادن و أوباما و إسرائيل هم الإخوان المسلمين.
 وذكرت الرشيد ما إن تحرك شيعة البحرين من تحريض من إيران حتى تحركت دول الخليج للتصدي للفتنة مشيرة إلى أن إخوان المسلمين في الخليج تحركوا بدورهم لفتح جبهات ثانوية على الدول في الخليج و خصوصا الإمارات موضحة بأنه كان من الضروري لإيران أن تشاغل الإماراتيين بانتقال فتنة عن طريق الإخوان المسلمين في الإمارات و في بلد اقل ما يقال انه مثالي و هذا دليل للحبل السري الذي يربطهم بطهران إلا أن حكومة الإمارات كانت لهم بالمرصاد.
 وأكدت أن إيران خسرت حليفا دعائيا يتمثل بقطر راعية الإخوان سياسيا و إعلاميا إذ وجدت الدوحة نفسها أمام خيارات صعبة فوضعت كمامة على صوتهم في قناة الجزيرة منوهة بان إيران تمتلك ورقة أخرى تستخدمها وقت الضرورة.
 وشددت الرشيد قائلة إن إيران إخطبوط بأذرع متعددة و البعد الطائفي أو ما يسمى بالخلاف " الشيعي السني " يتراجع طالما كان الهدف الأكبر حاضرا و هو السيطرة على الخليج و الشرق الأوسط و لا باس من استخدام أدوات سنية اسمها الإخوان المسلمين أو حنى مسيحيين اسمها ميشيل عون المهم النتيجة.

اعلان 1
اعلان 2

1 التعليقات :

  1. كلام الباحثة سليم ولاغبار عليه لكن هل من يسمع لها من الحكام العرب؟؟ الاخوان والشيعة وجهان لعملة واحدة وهذا مارايناه في العراق فالاخوان المسلمين العراقيين قتلوا اهل السنة وباعو اهل السنة لانهم منتفعون
    نسال الله تعالى ان ينصر اهل السنة في كل مكان وان يرينا في الرافضة والاخوان يوما اسودا

    ردحذف

عربي باي

عائشة الرشيد : الإخوان المسلمين أداة من أدوات السياسة الإيرانية في المنطقة

يؤيدون مفاهيم و أفكار الثورة الإيرانية 









أكدت الباحثة في الملف الإيراني و ملفي تنظيم الإخوان المسلمين و القاعدة الإعلامية عائشة الرشيد أن الإخوان المسلمين أداة من أدوات السياسة الإيرانية في المنطقة مشيرة إلى أن الإخوان لم يكونوا يوما على عداء مع إيران و اعتبروها خطوة أولى على طريق نجاح الإسلام السياسي في الوصول إلى السلطة و لا شيء غير السلطة هو ما يريده الإخوان الوصول إليه.
 وقالت الرشيد في " تصريح صحفي " إن الإسلام السياسي هو المذيب للفوارق المذهبية فمؤسس الإسلام السياسي " سيد قطب " هو مؤسس الخمينية التي قادت اليوم إلى حكم ولاية الفقيه موضحة بأن علي خامنئي الولي الفقيه الذي ورث قيادة إيران السياسية و الروحية هو من نقل فكر " سيد قطب " الإخواني المصري إلى الفارسية و منوهة بأن كتب " سيد قطب " تدرس في مدارس الحوزات الشيعية و أن لقب المرشد الأعلى هو لقب مشترك بين أعلى سلطة في الإخوان و أعلى سلطة في إيران.
 وأضافت قائلة إن الإخوان المسلمين يؤيدون مفاهيم و أفكار الثورة الإيرانية ولا تقتصر حماسة الإخوان لإيران على المرشد العام في مصر بل على فروع الإخوان في العالم العربي و الخليجي.
وأشارت إلى أن السياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي أوباما في المنطقة العربية هدفها دفع الإخوان المسلمين ومساعدتهم لاعتلاء سدة الحكم و أن هذه نقطة الخلاف بين البيت الأبيض و إسرائيل موضحة بأن القاسم المشترك بين أسامة بن لادن و أوباما و إسرائيل هم الإخوان المسلمين.
 وذكرت الرشيد ما إن تحرك شيعة البحرين من تحريض من إيران حتى تحركت دول الخليج للتصدي للفتنة مشيرة إلى أن إخوان المسلمين في الخليج تحركوا بدورهم لفتح جبهات ثانوية على الدول في الخليج و خصوصا الإمارات موضحة بأنه كان من الضروري لإيران أن تشاغل الإماراتيين بانتقال فتنة عن طريق الإخوان المسلمين في الإمارات و في بلد اقل ما يقال انه مثالي و هذا دليل للحبل السري الذي يربطهم بطهران إلا أن حكومة الإمارات كانت لهم بالمرصاد.
 وأكدت أن إيران خسرت حليفا دعائيا يتمثل بقطر راعية الإخوان سياسيا و إعلاميا إذ وجدت الدوحة نفسها أمام خيارات صعبة فوضعت كمامة على صوتهم في قناة الجزيرة منوهة بان إيران تمتلك ورقة أخرى تستخدمها وقت الضرورة.
 وشددت الرشيد قائلة إن إيران إخطبوط بأذرع متعددة و البعد الطائفي أو ما يسمى بالخلاف " الشيعي السني " يتراجع طالما كان الهدف الأكبر حاضرا و هو السيطرة على الخليج و الشرق الأوسط و لا باس من استخدام أدوات سنية اسمها الإخوان المسلمين أو حنى مسيحيين اسمها ميشيل عون المهم النتيجة.

1 التعليقات:

  1. كلام الباحثة سليم ولاغبار عليه لكن هل من يسمع لها من الحكام العرب؟؟ الاخوان والشيعة وجهان لعملة واحدة وهذا مارايناه في العراق فالاخوان المسلمين العراقيين قتلوا اهل السنة وباعو اهل السنة لانهم منتفعون
    نسال الله تعالى ان ينصر اهل السنة في كل مكان وان يرينا في الرافضة والاخوان يوما اسودا

    ردحذف