عائشة الرشيد للخط الأحمر : كارثة وشيكة على المنطقة .. بتحالف أمريكا وإيران والأخوان المسلمين والقاعدة

تجاوز كل حدود درجات الإنذار بالخطر 

في تصريح خاصللخط الأحمر حذرت الباحثة في الملف الإيراني و ملفي تنظيم الإخوان المسلمين و تنظيم القاعدة الإعلامية عائشة الرشيد مما يحدث في الكويت منوهة بأنه تجاوز كل حدود درجات الإنذار بالخطر و هذا يعني كارثة وشيكة.

 وقالت في " تصريح صحفي " إنه يجب القيام بمراجعة أمنية حقيقية و جذرية للتمدد الخطير للتنظيمات السلفية المتشددة و جماعة الإخوان المسلمين في أجهزة الدولة و في قطاعات مالية و سياسية و ثقافية من هذا التيار الذي يمارس نشاطه بعيدا عن رقابة حقيقية في أجهزة الدولة مشيرة إلى أن السلفية المتشددة هي الجناح العسكري للإخوان المسلمين.

 وأضافت قائلة إن بعض النواب و نواب تيار الإسلام السياسي أصبحوا يجاهرون علنا بقوتهم و بأصواتهم و صراخهم و يستعرضون عضلاتهم أمام كل مختلف لآرائهم منوهة بأنهم لا يقبلون الرأي الآخر و يسعون للصدام و المواجهة و تسخين الجلسات و الأخطر من ذلك كله ما يحاوله نواب الإسلام السياسي و من أساتذة الجامعة من تسخين الطلبة و إنشاء كيانات موازية لكيانات الدولة و إضفاء الشرعية عليها مشيرة إلى أن هؤلاء احترفوا " بزنس الإسلام " و هم أخطر على المواطن الكويتي من الفقر و المرض.

 وأشارت الرشيد إلى ما قاله رئيس دولة " نواب الإخوان المسلمين " إننا نؤمن بالديمقراطية إيماناً كاملاً لأنها هي التي تأتي بانتخابات حرة نزيهة أما بالنسبة للديمقراطية التي لا حدود لها و التي تقول أن رأي الشعب هم كل شيء نقول لها : " لا و ألف لا " و أن رأي الشعب يجب أن يُقنن بشرعية و هذا الفرق بيننا و بين غيرنا إنما نحن ديمقراطيون إلى أقصى الحدود ... نحن ديمقراطيون حتى الوصول إلى السلطة و تكوين دولة الإخوان المسلمين.

 و أوضحت أن هناك صفقة بين الإدارة الأمريكية و الإخوان المسلمين و إيران للهيمنة على دول الخليج منوهة بأن جهاز المخابرات البريطانية متواطئ مع الإسلام المتشدد و الإخوان المسلمين يتلقون أموالا ضخمة منه.

و أكدت الرشيد أن أمن و وحدة الخليج أصبح اليوم مهددًا لأن تحالف إيران و القاعدة و الإخوان المسلمين سيفتح جبهات لمحاصرة دول الخليج مشيرة إلى أن طائفية الإخوان المسلمين ستقوم بتقسيم المواطنين و سيدخلوننا في متاهات مستقبل مظلم و لو حملوا راية الإسلام.

 و قالت مؤكدة أن تنظيم الإخوان المسلمين خطر حقيقي على الأمن الوطني لأنهم يقومون باستغلال الدين و العاطفة الدينية لحشد التأييد و مستندين في اتهامهم هذا على بعض الشعارات التي تُرفع مثل " الإخوان قادمون .. قادمون " مشيرة إلى أنهم لم يقدموا نموذجا يمكن أن يُحتذى في إدارة الحكومة أو التقدم بمدنية الشعوب التي حصلت لهم الفرصة لإدارتهم مثل " الكويت " في منهجيتهم كثير من الباطنية و قياداتهم غير واضحة الملامح للعامة.

نقل عن جريدة الخط الاحمر الاكترونيه